حزب الحرية المصرى يدعو للوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات بالعام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
هنأ حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وجميع أبناء الشعب المصري بمناسبة العام الميلادي الجديد.
وأعرب حزب الحرية المصرى عن أمله فى أن يكون العام الجديد عام خير ورخاء وأمان واستقرار لمصر وشعبها.
ودعا الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرة، جميع أبناء الشعب المصرة إلى التكاتف ووحدة الصف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة والمؤسسات الوطنية لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، وضمان الحفاظ على الأمن القومي المصرى بمفهومه الشامل.
وأكد الدكتور ممدوح محمود أن مصر، بفضل الله ثم بفضل جهود أبنائها المخلصين، قادرة على تجاوز كل الصعاب وتعزيز مكانتها إقليميا ودوليا؛ وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل الجمهورية الجديدة.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصري أنه رغم الصعوبات والتحديات، فإن الدولة المصرية حريصة على استمرار مسيرة البناء والتنمية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية ليحظى جميع المواطنين بحياة كريمة.
وفي ختام التهنئة، دعا رئيس حزب الحرية المصرى أن يحفظ الله مصر وشعبها، ويديم رايتها عالية خفاقة في سماء المجد والعزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الحرية حزب الحرية المصرى الحزب حزب الحرية ممدوح محمود المزيد حزب الحریة المصرى
إقرأ أيضاً:
رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية
تسلم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خلفا للرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، وذلك خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد التهديدات الأمنية وتوترات سياسية متزايدة.
وقال بيو -في كلمته خلال القمة- إن "منطقتنا تقف عند مفترق طرق"، مشيرا إلى أن غرب أفريقيا يواجه تحديات "قديمة ومتجددة"، من بينها تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والدول الساحلية، وتصاعد الإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي، وتنامي تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشهدت دول عدة في غرب أفريقيا خلال العقد الأخير انقلابات عسكرية أو محاولات انقلاب، مما أدى إلى توتر العلاقات بين بعض الدول الأعضاء.
وقد انسحبت 3 دول تحت قيادة أنظمة عسكرية، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من المنظمة هذا العام، وشكلت تحالفًا جديدًا تحت مسمى "تحالف دول الساحل".
وتستغل الجماعات المسلحة التوترات الإقليمية لتوسيع نفوذها، حيث كثفت هجماتها مؤخرا في مالي، ونفذت توغلات في مدن كبرى ببوركينا فاسو، وألحقت خسائر فادحة بالجيش في النيجر.
كما شهدت نيجيريا، الدولة المضيفة للقمة، تصاعدا في الهجمات التي استهدفت قرى وقواعد عسكرية.
من جانبه، أقر رئيس المنظمة المنتهية ولايته بولا تينوبو بأن "التحديات الأمنية والتطرف العنيف والتهديدات العابرة للحدود لا تزال تعرقل تطلعاتنا"، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهتها.
ورغم تعهد الأنظمة العسكرية في دول الساحل بجعل الأمن أولوية، فإنها لم تنجح حتى الآن في وقف تمدد الجماعات المسلحة، التي باتت تهدد دول الساحل الغربي أكثر من أي وقت مضى.
إعلان