جهاز حماية المستهلك يوقف التعامل مع السيارات الدولية غير الآمنة على حياة المواطنين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أوضح البيان الصادر من جهاز حماية المستهلك بشأن حادث التصادم الواقع بالطريق الصحراوي " أمام مزارع الريف الأوروبى " ، لإحدي شاحنات النقل المحملة بسيارات جديدة من طرازات (شيري / هيونداي ) ، أنه تم وقف التعامل مع هذه السيارات غير الآمنة على حياة المواطنين ، وهو ما تم رصدها ومتابعته على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية .
قام جهاز حماية المستهلك بمخاطبة الشركات السيارات الدولية – غبور ، مالكة العلامة التجارية " شيري – هيونداي )، للإفادة عن الحادث وموقف السيارات التالفة جراء هذه الواقعة، وإمدادنا بكافة البيانات المتعلقة بالسيارات محل الحادث.
وعلي الفور، قامت الشركة بمخاطبة الجهاز، وتوضيح أنه لن يتم إعادة طرح هذه السيارات في الأسواق مرة أخري بأي شكل من الأشكال سواء لدي التوكيلات أو الموزعين المعتمدين أو المعارض ،وتحديد العلامات التجارية، وأرقام الشاسيه الخاصة بكل سيارة محملة علي الشاحنة محل الحادث .
ويؤكد" البيان الصادر من جهاز حماية المستهلك " أنه لن يتم طرح هذه السيارات مرة أخري لدى التوكيلات أو الموزعين أو بكافة معارض بيع السيارات في السوق المصري ، ولن يتم التعامل على هذه السيارات بإعتبارها سيارات جديدة وسيتم موافاة الجهاز، من قبل الشركة المالكة، بكافة الاجراءات التي سيتم اتخاذها لاحقا بهذا الشأن.
كما يوضح جهاز حماية المستهلك، أنه لن يدخر جهدًا في إتخاذ أية إجراءات إستباقية من شأنها حماية أمن وسلامة المستهلكين والمتابعة الدورية والمستمرة من جانب الجهاز والتفاعل ، لكافة ما يتم تداوله علي وسائل التواصل الإجتماعي، لا سيما الوقائع المتعلقة بأمن وسلامة المستهلكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث وسائل التواصل الاجتماعي جهاز حماية المستهلك السيارات الدولية شاحنات النقل جهاز حمایة المستهلک هذه السیارات
إقرأ أيضاً:
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.