"صياغة مؤشرات الأداء بالإدارة طبقاً للمواصفة القياسية الأيزو٩٠٠١: ٢٠١٥"برنامج تدريبي بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نظّمت إدارة الجودة والتميز بجامعة أسيوط ، اليوم الثلاثاء فعاليات البرنامج التدريبي؛ حول: "كيفية صياغة مؤشرات الأداء بالإدارة طبقاً للمواصفة القياسية الأيزو ٩٠٠١: ٢٠١٥"، تحت إشراف شوكت صابر أمين عام الجامعة، وذلك بقاعة المناقشات (١) بالمبني الإداري الجامعة .
يهدف البرنامج التدريبي إلي؛ تدريب وتأهيل العاملين بالجامعة علي كيفية حساب مؤشرات الأداء؛ للأهداف الموضوعة لكل إدارة من حيث؛ المستهدف، والمتحقق، في إطار المستهدفات المستقبلية، والتي تتوافق مع الخطة الإستراتيجية لجامعة أسيوط ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩، والتعريف بمبادئ إدارة الجودة الشاملة، ومتطلبات نظام إدارة الجودة من البند الأول (المجال) وحتي البند العاشر (التحسين).
شهدت الدورة التدريبية حضور؛ الدكتورة بثينة الفاتح أمين عام الجامعة المساعد، والمشرف العام علي إدارة الجودة، والأستاذ محمد عباس دردير نائب رئيس مجلس إدارة الجودة والتميز، وممثل الإدارة العليا للجودة، وحاضّر خلال الدورة؛ الدكتور عبد الحكيم رضوان سعيد الأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة أسيوط، وعضو فريق إدارة الجودة بالجامعة، وبمشاركة عدد (٦٠) متدرباً من العاملين بإدارات الجودة بالجامعة.
وتناول البرنامج التدريبي عددا من المحاور، أهمية: مؤشرات الأداء، ومفهومه، وأنواعه، والفرق بين الأهداف، والمؤشرات، والمستهدفات، والغايات، وأهداف الجودة ومؤشرات الأداء، ومؤشرات قياس العمليات والمخرجات والأثر، إلي جانب كيفية وضع مستهدفات للمؤشرات، ومتطلبات نظام إدارة الجودة (٩٠٠١: ٢٠١٥ ISO)، وتقييم الأداء من حيث الرصد والقياس، والتحليل والتقييم، والمراجعة الداخلية، ومراجعة الإدارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مؤشرات الأداء إدارة الجودة والتميز القياسية الأيزو مؤشرات الأداء إدارة الجودة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بذريعة "عدم امتثال الجامعة للقوانين المعمول بها".
وشهدت جامعة هارفارد خلال الفترة الماضية تظاهرات مؤيدة لفلسطين،
وفي منشور على منصة إكس، الخميس، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أنها أبلغت إدارة جامعة هارفارد بالقرار المتخذ من خلال رسالة رسمية أرسلتها إليها.
وأوضحت الوزيرة نويم أن قرار إيقاف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، سيدخل حيز التنفيذ على الفور.
وأضافت أن إدارة ترامب تحمّل جامعة هارفارد مسؤولية "التحريض على العنف ومعاداة السامية في الحرم الجامعي، والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".
وسبق لإدارة ترامب أن هددت بتجميد التمويل الفيدرالي لعدد من الجامعات، بينها "هارفارد"، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي.
ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها لن تمنح جامعة هارفارد أي تمويل فيدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم منعها المظاهرات الداعمة لفلسطين.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار والتي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية.
وفي مواجهة هذا التهديد الفيدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب ترامب المتعلقة بـ"إجراء إصلاحات" داخل الجامعة.
والشهر الماضي، وفي رسالة موجهة إلى الطلاب والأساتذة والموظفين أكد رئيس الجامعة آلن غاربر، الاثنين، أن هارفارد "لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور".
وأضاف: "لا يمكن لأي حكومة مهما كان الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما الذي ينبغي أن تدرسه ومن يمكنها القبول به وتوظيفه وما هي المواد التي يمكنها إجراء أبحاث بشأنها".
وطالبت إدارة ترامب هارفارد خصوصا بـ"تدقيق" آراء طلابها وأستاذتها. وردت الجامعة في رسالة وقعها محاموها جاء فيها: "هارفارد ليست مستعدة لقبول المطالب التي تتجاوز السلطة المشروعة لهذه الإدارة أو أي إدارة أخرى".
وقالت إن مطالب الإدارة الأمريكية "تتنافى مع المادة الأولى" من الدستور و"تنال من الحريات الجامعية التي تضمنها المحكمة العليا منذ فترة طويلة".
وفي أبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.