الشائعات سلاح أجهزة المخابرات والكتائب الإلكترونية لتدمير الدول ذاتيًا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
حذر الدكتور على الدين عبدالبديع القصبى أستاذ علم الاجتماع بكلية آداب جامعة جنوب الوادى؛ من خطورة سلاح الشائعات الخبيثة على سلامة الدول والمجتمعات المستقرة؛ مؤكداً أن الشائعات التى تبث بواسطة وسائل التواصل الإجتماعى تقف خلفها أجهزة مخابرات أجنبية وكتائب إليكترونية؛ لزعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعى فى مصر وبلادنا العربية!!
وراهن أستاذ علم الاجتماع بكلية آداب قــنا؛ على وعى المواطنين فى وأد الشائعات وعدم الانجرار خلفها لخلق فوضى تهدد أركان الدولة؛ مشيراً إلى أن انهيار النظام فى سوريا أعقبه على التو احتلال إسرائيل للأراضى السورية وتدمير أسلحة جيشها بالكامل!!
وقال"د.
وصاح قائلاً:"لأول مرة فى التاريخ تحاصر مصر من جميع الجهات بإنهيار ليبيا والسودان وسوريا واليمن والعراق"؛ وانهيار أى دولة عربية معناها أنها خرجت للمجهول ولم تعد كما كانت مستقرة من قبل!!
وأضاف، أن مصر لن تسقط فى الخريف العربى أو الربيع العربى ولن تسقط رغم المخاطر المحيطة؛ لتكاتف الشعب مع الحكومة حفاظاً على أمن الدولة والمجتمع.
جاء ذلك، خلال ندوة "الشائعات.. سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان" بالقاعة الكبرى للديوان العام للهيئة العامة للاستعلامات بقــنا اليوم "الأربعاء" بداية العام الميلادى الجديد؛ فى إطار شعار حملة قطاع الإعلام الداخلى"اتحقق قبل ما تصدق"؛ وبحضور حشد كبير من العاملين بالجهات الحكومية وبعض المواطنين.
من جانبه، أوضح يوســف رجب مدير مجمع النيل للإعلام بإستعلامات قــنا؛ بمعاناة المواطنين من سيول الشائعات الضارة بالمجتمع وخاصة بعد إنهيار الدولة السورية.
وطالب مدير مجمع النيل للإعلام بإستعلامات قــنا؛ بتوخى الحذر من سموم الشائعات التى تضخ عبر وسائل التواصل الإجتماعى وتنتشر بسرعة للجمهور المستهدف تدميره؛ والحفاظ على استقرار بلادنا ومجتمعاتنا واستمرارها آمنة من كيد الأعداء.
وقال"رجب"، إن حروب الأعداء التقليدية انتهت وابتكروا لنا أسلحة جديدة لهدم المجتمعات وتدمير الأوطان من خلال الشائعات المغرضة الأكثر فتكاً بالمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشائعات جامعة جنوب الوادي مخابرات أجنبية
إقرأ أيضاً:
الدولة يشارك في حلقة قوانين الأسرة في الدول العربية بالرباط
شارك مجلس الدولة في حلقة العمل الإقليمية حول قوانين الأسرة في الدول العربية، التي عُقدت في مدينة الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2025م، حيث مثّل المجلس في أعمال الحلقة المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية بالمجلس، بمشاركة نخبة من البرلمانيين والبرلمانيات والخبراء والمتخصصين من مختلف الدول العربية.
ونُظمت الحلقة من قبل منظمة المرأة العربية بالتعاون مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، وجاءت في إطار الجهود الرامية إلى تطوير التشريعات الأسرية وتعزيز مواءمتها مع المتغيرات الاجتماعية، ورفع كفاءة الجهات التشريعية في دراسة القوانين ذات الصلة بالأسرة وواقع تطبيقها.
وتضمن برنامج الحلقة جلسات نقاشية وحلقات عمل تناولت استعراض التجارب والتشريعات الأسرية في عدد من الدول العربية، وتحليل واقع تطبيقها، والتحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه تنفيذها، إلى جانب مناقشة التقارير الدولية ذات الصلة، وبحث آليات تطوير النصوص القانونية واقتراح مواد تشريعية تسهم في تعزيز حماية الحقوق التي تكفلها قوانين الأسرة، وبما يحقق التوازن بين الخصوصية المجتمعية ومتطلبات التطور التشريعي.