أكد صبري المبروك، رئيس مكتب الإعلام بحزب الحركة الوطنية الليبية، أن الأزمة الليبية لا يمكن حلها دون توافق دولي حقيقي، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني حالة من الجمود السياسي وغياب السيادة الوطنية.

وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة “الوئام” السعودية، شدد المبروك على ضرورة معالجة الوضع الأمني في ليبيا، بما في ذلك الحد من انتشار السلاح، كبح الفساد، وتعزيز ثقافة الوعي السياسي، كخطوات أساسية قبل الشروع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأشار إلى وجود تحديات رئيسية تعرقل العملية الانتخابية، من بينها التدخلات الخارجية، استمرار المليشيات المسلحة، الانقسامات الداخلية، والصراعات المستمرة بين الأطراف السياسية حول الشرعية والسلطة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

ليبيا تصعّد لهجتها ضد المجلس الأوروبي: السيادة الوطنية ليست محل تفاوض

ليبيا – تقرير دولي: مجلس النواب يرفض “إملاءات أوروبا” بشأن الاتفاق البحري مع تركيا
لجنة شؤون النازحين تعتبر المواقف الأوروبية تقويضًا للسيادة وازدواجية في المعايير

تقرير لصحيفة “العرب” الأسبوعية
سلّط تقرير تحليلي نشرته صحيفة “العرب” الأسبوعية اللندنية الضوء على ما وصفه بـ”رفض ليبيا لإملاءات أوروبا” فيما يتعلق بالاتفاق البحري المبرم مع تركيا. وأشار التقرير إلى تصاعد التوتر الدبلوماسي في منطقة شرق البحر المتوسط بين ليبيا وتركيا من جهة، والاتحاد الأوروبي واليونان من جهة أخرى.

النواب يؤكد اختصاصه الدستوري
أورد التقرير، نقلاً عن مجلس النواب الليبي، تأكيده على أن تقييم شرعية الاتفاقيات الدولية يعد اختصاصًا دستوريًا أصيلًا للسلطات الليبية، وأنه لا يحق لأي طرف خارجي التدخل في هذا الشأن، وذلك في أعقاب الموقف الذي عبّر عنه المجلس الأوروبي بتاريخ 26 يونيو الجاري.

رفض واتهام بازدواجية المعايير
من جهتها، أعربت لجنة شؤون النازحين والمهجرين بمجلس النواب عن رفضها الشديد لما ورد في استنتاجات المجلس الأوروبي، مؤكدة أن ليبيا دولة ذات سيادة وأن إبرام الاتفاقيات الدولية يتم وفق مصالحها وحقها المشروع.

وانتقدت اللجنة ما سمّته “ازدواجية المعايير الأوروبية”، والتي تظهر في التعاون الأمني والتمويلي حين يتعلق الأمر بمصالح أوروبا، بينما يتم التشكيك في سيادة ليبيا عندما تمارس حقها في رسم سياساتها الدولية، بحسب البيان.

ملف الهجرة ضمن أولويات الرد الليبي
وتطرّق البيان إلى ملف الهجرة غير الشرعية، منتقدًا تصنيف ليبيا ضمن “دول العبور ذات الأولوية” من دون الإشارة إلى الأعباء التي تتحملها الدولة الليبية، سواء كانت إنسانية أو أمنية أو اقتصادية. وأكدت اللجنة أن أي تعاون في هذا المجال يجب أن يكون متكافئًا ويراعي السيادة الوطنية ومصلحة المواطن الليبي.

التأكيد على السيادة ورفض المساومة
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن قضايا استقرار ليبيا، واستغلال موقعها الجغرافي وثرواتها، ليست محل مساومة سياسية، وأن الدفاع عنها يمثل واجبًا وطنيًا لا يقبل التفريط أو التأويل.

المرصد – متابعات

 

مقالات مشابهة

  • محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان
  • عبدالكبير: على البعثة الأممية رفع يدها عن العملية السياسية ومغادرة ليبيا
  • ستيفاني تناقش آراء 75 شابا حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية
  • لندن وأنقرة تبحثان دعم العملية السياسية في ليبيا
  • ليبيا تصعّد لهجتها ضد المجلس الأوروبي: السيادة الوطنية ليست محل تفاوض
  • الهيئة الوطنية للانتخابات: إعلان القائمة النهائية لمرشحي الشيوخ 11 يوليو مع الرموز الانتخابية
  • لأول مرة.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدمج ذوي الإعاقة بصريًا وسمعيًا في العملية الانتخابية
  • مبادرة عراقية تدعو لإصلاحات في العملية الانتخابية: بدأت تفقد شرعيتها
  • حفتر يلتقي السيسي.. والأخير يحذر من مخاطر التدخلات الخارجية
  • ‏الخارجية الإيرانية: الوكالة الدولية يجب أن تتصرّف بعيدًا عن النهج السياسي