خارجية الحكومة الليبية تبحث مع سفارة باكستان تعزيز التعاون وتيسير شؤون الجالية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عقدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا بمقرها في مدينة بنغازي، ضم السكرتير بسفارة جمهورية باكستان الإسلامية لدى ليبيا، عاشق علي سولو مكي، بحضور كل من مدير إدارة الشؤون القنصلية بالوزارة، نصر خالد عبد الكريم، ومدير إدارة المراسم، سامي أبو رجعة.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة، لاسيما في المحيطين العربي والإسلامي، بما يعكس دور ليبيا الريادي على الساحة الدولية.
وناقش الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وباكستان، بالإضافة إلى آليات التعاون لتذليل الصعوبات وتيسير الإجراءات المتعلقة بالجالية الباكستانية في المناطق الشرقية والجنوبية من ليبيا.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الحكومة الليبية على تعزيز علاقاتها مع شركائها الدوليين وتقديم التسهيلات اللازمة للجاليات المقيمة على أراضيها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط
استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم الجمعة، قمة مصغّرة بمشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تناولت التعاون المشترك وقضايا إقليمية.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن أردوغان أكد أهمية التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات في حوض المتوسط بما في ذلك الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى الحاجة إلى حلول مستدامة وطويلة الأمد لتجفيف مصادر الهجرة غير النظامية، وضرورة التنسيق متعدد الأطراف في هذا الصدد.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية أن الزعماء قرروا عقد اجتماع عقب انعقاد لجان التعاون بين البلدان الثلاثة، من أجل تقييم القرارات المتخذة.
نقطة عبورمن جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القمة الثلاثية بإسطنبول تمحورت حول ملفي الهجرة والاستقرار في ليبيا.
وحسب الوكالة ذاتها، تعدّ ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا، وغالبا ما يعبرون البحر نحو السواحل الإيطالية أو اليونانية.
ووصل أكثر من ألفَي مهاجر إلى السواحل اليونانية، خصوصا إلى جزيرة كريت، وافدين من ليبيا خلال يوليو/تموز، مما دفع السلطات اليونانية إلى تجميد طلبات اللجوء.
ودعت ميلوني وفق البيان الصادر عن روما إلى "دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية الليبية في ملف الهجرة والتعاون في مكافحة الشبكات الدولية للاتجار بالبشر".
وتقيم أنقرة وروما علاقات وثيقة مع طرابلس، ويتعاون البلدان مع ليبيا في مجالي الدفاع والطاقة.
وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ إطاحة معمر القذافي في العام 2011. وتتنازع السلطة في هذا البلد حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي في الشرق مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
إعلان