عبدالله بلحيف: «استشاري الشارقة» نموذج برلماني فعال
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة إن المجلس نجح خلال عام 2024 في تقديم نموذج برلماني فعّال يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى ترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية وصياغة السياسات العامة، بما يحقق تطلعات مجتمع إمارة الشارقة ويعزز التنمية المستدامة، مؤكداً أن المجلس يمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التي تدعم رؤية إمارة الشارقة مركزاً متقدماً للحياة البرلمانية والعمل المؤسسي.
وثمّن الدور الحيوي الذي يلعبه أعضاء المجلس واللجان الداعمة له في تعزيز منظومة العمل البرلماني، مشيراً إلى أن التعاون المثمر بين المجلس وحكومة الشارقة يمثل حجر الأساس لتحقيق الإنجازات التي تجعل من إمارة الشارقة نموذجاً ملهماً للحياة البرلمانية في المنطقة.
من جانبه أوضح أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن الأمانة العامة للمجلس عملت بجد لتوفير الدعم الكامل لأعمال المجلس ودعم جهود أعضاء المجلس، لافتاً إلى أن هذه الجهود تأتي انعكاساً لرؤية المجلس الاستشاري في خدمة المجتمع والمساهمة في مسيرة التطوير المستمر مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات لتحقيق الرؤية الطموحة للإمارة تحت قيادة حكيمها ورائد نهضتها صاحب السمو حاكم الشارقة.
وتضمّنت إنجازات المجلس لعام 2024 انعقاد 16 جلسة برلمانية ناقشت العديد من الموضوعات والقضايا ذات الأهمية، منها إقرار 9 مشروعات قوانين جديدة تناولت مجالات مختلفة لدعم التشريعات في إمارة الشارقة، كما تميزت أعمال المجلس بزيادة حجم التفاعل من قبل أعضائه، حيث شهدت جلساتها 247 مداخلة برلمانية ثرية قدم خلالها الأعضاء رؤاهم ومقترحاتهم البناءة.
كما تم توجيه 188 سؤالاً لممثلي الحكومة، ما يعكس حرص المجلس على أداء دوره الرقابي بكل شفافية ومهنية، وعلى مستوى الاقتراحات العامة تلقى المجلس 81 مقترحاً من الأعضاء والجمهور، إضافة إلى معالجة 120 شكوى وردت من المواطنين والمقيمين، ما يعكس اهتمامه البالغ بالمشاركة المجتمعية، كما تم إصدار 16 توصية تمثل جزءاً أساسياً من نتاج أعماله والتي قدمت للحكومة لضمان متابعة وتنفيذ خطط وبرامج تعود بالفائدة على الإمارة والمقيمين على أرضها.
كما جرى تنظيم 62 اجتماعاً للجان المجلس وتنفيذ 25 زيارة ميدانية، بهدف الاطلاع على متطلبات القطاعات المختلفة، ما يعزز من فاعلية النقاشات والقرارات التي يتم اتخاذها.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الشارقة إمارة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تحوّل 55% من مركباتها الخاصة إلى صديقة للبيئة
دبي-«الخليج»:
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تحويل 55% من مركباتها الخاصة المستخدمة من قبل الموظفين لأداء المهام، ليصل عددها إلى (260) مركبة صديقة للبيئة، وتعزز الهيئة ريادتها من خلال جهودها في هذا المجال، مؤكدة سعيها المستمر إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة خدمات النقل في إمارة دبي.
وتعكس هذه النتائج مساعي الهيئة إلى ترجمة توجيهات المجلس الأعلى للطاقة في دبي، المتعلقة بزيادة أعداد المركبات الحكومية الهجينة والكهربائية، التي تحث الجهات الحكومية في إمارة دبي على رفع عدد المركبات الصديقة للبيئة. وقد تجاوزت الهيئة بذلك النسبة المستهدفة لعام 2030، والتي تبلغ 30%.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة المندوس، مدير إدارة الخدمات الإدارية في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تؤكد الهيئة من خلال هذه المبادرة التزامها الاستراتيجي بخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية، انسجاماً مع رؤية دبي ودولة الإمارات الشاملة للتحوّل نحو الاقتصاد الأخضر. وتعكس هذه الخطوة حرص الهيئة في دعم التوجهات الرامية إلى تطوير قطاع النقل المستدام، وتشجيع اعتماد المركبات الهجينة والكهربائية ضمن أساطيل الجهات الحكومية والخاصة في إمارة دبي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأضافت المندوس: «يخدم هذا التحوّل جهود الهيئة وإنجازاتها في التحول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام (2050) وفق 3 محاور، هي: وسائل النقل العام، والمباني والمرافق التابعة لها، وإدارة النفايات. كما تواصل الهيئة جهودها ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنفذها لتعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة أسطول المركبات، بما في ذلك تحديث أنظمة تتبُّع المركبات، واعتماد تقنيات حديثة في إدارة عمليات الصيانة والتشغيل للمركبات الهجينة».
واختتمت المندوس، قائلة: «وضعت الهيئة خطة طويلة الأمد لتعزيز التحوّل إلى مركبات صديقة للبيئة حتى عام 2030، وذلك للمساهمة في رفع جودة الهواء، ودعماً لرؤية إمارة دبي نحو التحوّل إلى مدينة مستدامة. كما تشجع الهيئة موظفيها على استخدام المركبات الهجينة، وتعزيز وعيهم بأهمية تقليل الأثر البيئي، إلى جانب تنظيم دورات توعوية حول الاستخدام الأمثل للمركبات الهجينة بكفاءة وتوفير أفضل للطاقة».