بعد تحذير حسام بدراوي.. تأثير الانفعال على مريض الضغط العالي.. ونصائح لتخفيفه
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
حذر الدكتور حسام بدراوي من تأثير الانفعال على مرضى ارتفاع ضغط الدم، فقد أكد الدكتور بدراوي إلى أهمية التوقف عن نشر الشائعات والترويج لها دون التأكد من صحتها ومصادرها الرسمية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر والقلق، ما يؤثر سلبًا على صحة المرضى.
لذا، يُنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم باتباع النصائح التالية لتخفيف تأثير الانفعالات:
1.
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام: تُسهم التمارين الرياضية المعتدلة، مثل المشي والسباحة، في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
3. الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد في تعزيز الصحة العامة وتقليل الاستجابة الانفعالية للمواقف الضاغطة.
4. التواصل الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكن أن يخفف من الشعور بالضغط والتوتر.
5. تجنب المواقف المثيرة للتوتر: قدر الإمكان، يُنصح بالابتعاد عن المواقف أو الأشخاص الذين يسببون التوتر والقلق.
6. استشارة مختص نفسي: في حال صعوبة التحكم في الانفعالات، يمكن للمعالج النفسي تقديم استراتيجيات فعّالة للتعامل مع التوتر والقلق.
من المهم أيضًا الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج وتناول الأدوية الموصوفة بانتظام، بالإضافة إلى مراقبة ضغط الدم دوريًا للتأكد من بقائه ضمن المستويات الطبيعية.
الانفعالات العاطفية، مثل التوتر والقلق والغضب، يمكن أن تؤثر سلبًا على مرضى ارتفاع ضغط الدم.
عند التعرض لمواقف انفعالية، يفرز الجسم هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم. هذا الارتفاع المؤقت قد يصبح مزمنًا إذا تكررت هذه الانفعالات بشكل مستمر، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم حسام بدراوي الدكتور حسام بدراوي مرضى ارتفاع ضغط الدم المزيد ارتفاع ضغط الدم التوتر والقلق
إقرأ أيضاً:
حافظ على ذاكرتك.. طرق طبيعية لتقويتها وتنشيطها يوميًا
الذاكرة واحدة من أهم وظائف الجسم، والحفاظ عليها يعد أولوية للحياة الصحية والسليمة.
أوضح البروفيسور مايكل ياسا، مدير مركز علم الأعصاب للتعلم والذاكرة في جامعة كاليفورنيا، أن فقدان الذاكرة المتكرر ليس مشكلة بحد ذاته، لكنه قد يكون مؤشرًا على حالة أعمق، مثل مرض الزهايمر.
وأضاف ياسا أن فقدان الذاكرة قد ينشأ أحيانًا نتيجة التوتر، أو إصابات الرأس، أو نقص العناصر الغذائية، أو التقدم في العمر، أو أسباب شائعة مثل ضعف جودة النوم. لكنه شدد على أن الأمر يصبح مقلقًا إذا تكرر نسيان المواعيد المهمة، أو الضياع في أماكن مألوفة، أو صعوبة تتبع المهام اليومية، وعندها يجب دق ناقوس الخطر.
وأكد أن أفضل قاعدة هي طلب المساعدة الطبية فور تأثير فقدان الذاكرة على الحياة اليومية أو العلاقات أو الصحة العامة.
كما أشار إلى أن فقدان الذاكرة الدائم قد ينتج عن السكتات الدماغية، العمليات الجراحية، أو المضاعفات العصبية.
طرق طبيعية لتحسين الذاكرةالجانب البدني: نقلًا عن دراسة عام 2022 بعنوان "دراسة في علوم الأعصاب" وأشارت إليها USA Today، فإن التمارين الهوائية تعزز نمو الخلايا العصبية وزيادة تدفق الدم، مما يحسن الذاكرة.
النظام الغذائي: يلعب ما يتناوله الشخص دورًا رئيسيًا في صحة الدماغ، اتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميغا-3 والبروتينات قليلة الدهون، وخاصة النظام المتوسطي، يساعد على تنشيط الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر.
إدارة التوتر: ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر يمكن أن يضر بالحُصين، مركز الذاكرة في الدماغ، ينصح ياسا باليقظة، التأمل، والاسترخاء للحد من آثاره.
التكرار: يقول بروفيسور برايس ماندر، الأستاذ المشارك في الطب النفسي والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا، إن تكرار المعلومات بفواصل زمنية محددة بعد التعلم الأولي يساعد الدماغ على الاحتفاظ بالذاكرة لفترة أطول.
النوم: النوم ضروري لحفظ المعلومات، ويجب الحرص على الحصول على 8 ساعات يوميًا لضمان ترسيخ الذكريات.
التعلّم المستمر: كما هو الحال مع العضلات، كلما زاد تحدي الدماغ بالمعرفة، زادت قدرته على استيعاب المعلومات، حل الألغاز، تعلم لغات جديدة، أو ممارسة الرياضيات البسيطة مفيد للذاكرة.
نمط حياة صحي
فقدان الذاكرة ليس أمرًا حتميًا، إذا ارتبط بنظام غذائي متوازن، ونمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن التغلب على آثار التقدم في السن والحفاظ على ذاكرة قوية وسليمة.