وكيل أوقاف الفيوم يلتقي أعضاء نقابة القراء ويوجه بتلاوة "سورة الجمعة"
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبل الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، وفدًا من أعضاء نقابة القراء بالفيوم، وذلك بمسجد ناصر الكبير.
جاء اللقاء بتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وحضره عدد من القيادات البارزة بالمديرية، بينهم الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، والشيخ محمود أمين، مسؤول شؤون القرآن بالمديرية.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور الشيمي عن تقديره البالغ لقراء القرآن الكريم، واصفًا إياهم بأنهم "تيجان على الرؤوس" ورموز دولة التلاوة المصرية. وأكد أن قراءة القرآن الكريم بصوت مميز يمثل إرثًا مصريًا فريدًا ما دام أدهش العالم بجماله وعظمته. وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين وزارة الأوقاف ونقابة القراء لتحقيق هدف مشترك يتمثل في جعل مساجد الفيوم تضج بتلاوة القرآن الكريم.
وأشار وكيل الوزارة إلى رغبته في تخصيص قراءة سورة الجمعة قبل الصلاة بانتظام، مطالبًا النقابة بالإبداع وإبراز الطاقات الصوتية المميزة بين أعضائها. كما دعا إلى التركيز على إعداد أجيال جديدة من قراء القرآن الكريم تكون قادرة على مواصلة إرث التلاوة المصرية العريقة.
من جانبهم، عبّر أعضاء نقابة القراء عن تفاؤلهم بدور الدكتور أسامة الأزهري على رأس وزارة الأوقاف، مؤكدين أن قارئ القرآن له مكانة خاصة في قلوب الجميع. كما وجهوا الشكر للدكتور الشيمي على جهوده الواضحة في دعم الدعوة الإسلامية والاهتمام بحملة القرآن الكريم.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز الأنشطة التي تقوم بها النقابة ودعمها بكل الإمكانات المتاحة، في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى إبراز مكانة مصر كعاصمة لتلاوة القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الشيمي الدكتور أسامة السيد الأزهري أوقاف الفيوم قراءة سورة الجمعة مساجد الفيوم مسجد ناصر الكبير مسجد ناصر وكيل أوقاف الفيوم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر العدد الثالث من “زاد الأئمة والخطباء.. الدليل الإرشادي لخطب الجمعة”
أصدرت وزارة الأوقاف الإصدار الثالث من سلسلة “زاد الأئمة والخطباء.. الدليل الإرشادي لخطب الجمعة” ، يأتي ذلك استمراراً لما انتهجته وزارة الأوقاف مؤخراً في التيسير على الأئمة والخطباء، ودعماً لنماء زادهم العلمي والفكري والمعرفي .
وتُعد هذه السلسلة بمثابة بحث موسع يجمع الشواهد والمعاني التي يمكن للخطيب أن يديم النظر فيها طوال الأسبوع، لتعينه على الإعداد الجيد لخطبته، وإتقان تناوله للموضوع، وزيادة عمقه وأصالته، وربط نصوص الشريعة بالواقع المعيش.
وبهذا يكون الخطيب قد هضم موضوعه وخالطه وعايشه، بما يحقق استيعاب الخطبة النهائية وأداءها على النحو المأمول، وذلك قبل صدور الخطبة في موعدها المعتاد يوم الأربعاء من كل أسبوع في صورتها النهائية المركزة المختصرة.
ويأتي هذا الإصدار ضمن خطة وزارة الأوقاف الشاملة لتطوير الخطاب الديني، وتعزيز قدرات الأئمة والخطباء علمياً ومعرفياً، وإرشادهم إلى التوسع في القراءة الواعية المستوعبة لكل ميادين الحياة واهتماماتها، بما يعزز من امتلاكهم لثقافة واسعة تؤهلهم لأداء دورهم الديني والوطني على أكمل وجه.
ويجسد هذا التوجه حرص وزارة الأوقاف على الاستثمار في العنصر البشري من الأئمة والدعاة، وتزويدهم بكل ما يعينهم على أداء رسالتهم في نشر القيم الدينية الوسطية والتصدي للفكر المتطرف، عبر خطاب ديني رشيد ومستنير، ينطلق من الفهم العميق للنصوص، والتفاعل الواعي مع مستجدات الواقع.