صدى البلد:
2025-06-26@09:23:58 GMT

محمد سعد يكشف سر تغيير نوعية أدواره في الدشاش

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

قال الفنان محمد سعد، إنه استجاب لطلبات الجمهور والنقاد وعائلته وقرر تغيير نوعية أدواره السابقة من خلال فيلم «الدشاش»، الذي طرح مع بداية العام الجديد في دور العرض السينمائي.

وأوضح محمد سعد خلال تصريحات لبرنامج «عرب وود»، أنه تعرض للإجهاد من تقديم الشخصيات السابقة مثل «الحناوي» و«بوحة»، مضيفا: «لم أعد أرغب في تقديم مثل هذه الشخصيات، عائلتي والنقاد والجمهور طالبوني بتقديم أدوار كما ظهرت في فيلم (الكنز) والحمد لله وجدت هذا الأمر في (الدشاش)».

وأضاف محمد سعد: «دوري في (الدشاش) كنت أنتظره منذ فترة، وأظهر في كل الأشكال التي يحبني فيها الجمهور، أقدم الكوميديا الخفيفة، أيضا هناك أكشن بسيط يناسب الدراما، كل حاجة في العمل مضبوطة بمقادير جيدة وهذا نابع من جهد كبير من المخرج سامح عبد العزيز، والسيناريست جوزيف فوزي».

View this post on Instagram

A post shared by ArabWood (@arabwoodtv)

ويجسّد سعد في «الدشاش» شخصية طبيب خلال الأحداث التي تدور في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي، ويشاركه البطولة عدد من النجوم، من بينهم باسم سمرة، وزينة، ونسرين أمين، وخالد الصاوي؛ وهو من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز.


وكان آخر أعمال محمد سعد هو مسلسل “إكس لانس”، والذي عرض خلال شهر رمضان قبل الماضي، وشاركه في البطولة، كل من: الفنانة شيرين، وويزو “عضوة مسرح مصر”، بالإضافة إلى حسام داغر، وإبرام سمير، وسارة درزاوي، واللذان ظهرا ضمن مجموعة مسرح مصر أيضا، بالإضافة إلى أحمد فتحي، وحسن عبد الفتاح، وعمر متولي، ومصطفى درويش، وسامي مغاوري، والعمل من إخراج إبرام نشأت، ومن إنتاج ممدوح شاهين.


تدور أحداث مسلسل “إكس لانس” في إطار كوميدي حول شخصية الحاج حناوي الذي يدخل في مواقف كوميدية مع أسرته وابنته التي تلعب شخصيتها ويزو، وعرض في موسم رمضاني سابق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد سعد اللمبي الدشاش المزيد محمد سعد

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأمنيات

الرغبة، والطموح، والتمني في بلوغ الأفضل، أو ما تتوق إليه النفس إذا ما كان مشروعًا، ولا ينفصل عن الواقع؛ فتلك أمور حميدة، تشحذ الهمم؛ كي تعلو الهمة، وتنشط الأذهان، وتترجم إرادتنا في صورة أفعال، تحاول أن تحقق أمانينا، التي نتطلع إليها، بل، تحفزنا على تكرار المحاولة في إطار من التخطيط، والتنظيم، والتنفيذ، والمثابرة، والمتابعة، وتقييم ما توصلنا إليه؛ لنزيل العثرات، ونستكمل المسيرة، ونؤكد أن عزيمتنا، وإيجابية النفس لدينا قادرة الدفع بنا دومًا إلى الأمام؛ لنسجل أهدافًا مستحقة.

تعالوا بنا نتفق على أمر مهم؛ ألا وهو أن التمني المشروع، إذا ما أردنا ترجمته إلى واقع، وجعلناه هدفًا إجرائيًا؛ فإن ذلك يتطلب منا بصورة واضحة أن نتبنى سيناريوهات، تحمل خطة مرنة تقبل التعديل، والإضافة في مراحل؛ كي نستثمر ما قد يتواتر لدى أذهاننا من أفكار ملهمة بأن نترجمها إلى آليات، أو خطوات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وهنا تبدأ الرحلة في إطار جهود مكثفة تجعلنا نستمتع بما نحققه من مراحل، أو خُطوات، ولو بسيطة.

لكن ما نخشاه أن نترك ما نتمنى حدوثه  أو تحقيقه لعالم الصدفة، الذي يدفع لنا من بنك الحظ ما تتوق إليه أنفسنا؛ فقد أرى أنه ضرب من وهم الخيال  يؤدي بنا إلى منطقة ضبابية، قد تورث في نفوسنا سلبية تؤثر حتمًا على ما قد نتطلع إلى في مستقبلنا القريب، أو البعيد، بل، تضعف لدينا جموح النزال في ساحة المعركة، التي نثبت فيها الذات، ونستطيع أن نؤكد مقدرتنا على تحقيق ما نصبوا إليه؛ لذا يتوجب علينا أن ندرك ماهية التمني وفق الفلسفة، التي ينبثق منها، والتي ينبغي أن تقوم على الربط الوظيفي بين الواقع، وأمنياتنا وتطلعاتنا الإيجابية.

رُبّ سائل يسأل، هل هناك ميزان، أو ضابط للأمنيات، التي تلوح في وجدانياتنا؟، نقول بلسان مبين نعم؛ فقد أوضحنا أن ما نضعه من خطط نسير على خطاها، يتوجب أن تتصف بالمرونة، التي تمنحنا حرية الاختيار، وتجعلنا نراعي مستجدات المتغيرات، التي تطرأ على ساحتنا الخاصة؛ ومن ثم تتنامى مقدرتنا على تجاوز التحديات، أو الصعوبات، التي قد تقف حجر عثرة أمام مسيرتنا نحو أمانينا المشروعة، وهنا نحاول أن نميز منذ البداية بين الطريق الصحيح، والأخر المعوّج؛ فنتجنب الغور في سكة الظلام؛ لنخرج في نهاية المطاف مجبوريّ الخاطر.

الأمر لم ينته عند هذا الحد؛ فهناك حسابات خاصة ندرك من خلالها ما إذا كانت أمنياتنا في إطار الممكن، أم في طور غير الممكن، أو ما نسميه أحيانًا بالمستحيل، وهذا يؤكد الفلسفة، التي ننادي بها، وهي هدوء الخيال؛ كي لا يجنح بنا إلى آفاق بعيدة المنال؛ فكل ما علينا أن نربط بين الأمنية، ومقومات تحقيقها في ساحة الواقع؛ ومن ثم نستطيع أن ندشن سقفًا زمنيًا، يتسم بالمرونة، ونحاول بصدق العزيمة، وإخلاص النوايا، وبذل الجهود، وإتقان الممارسة أن نبدأ المسيرة، التي أزعم أنها ستكلل بالنجاح بمشيئة الله تعالى.

نؤكد أن الأمنيات، التي تكبر في نفوسنا، وتنمو في خيالنا الخصب، وتأخذ مساحة في أذهاننا، تعد ضرورة في توجيه ميولنا، بل، ترتبط بها في كثير من الأحيان، وهذا ما يدفعنا نحو التجربة، ويجعلنا نكتسب مهارات نوعية تضيف إلى رصيد خبراتنا، ناهيك عن سبر غور احتياجاتنا، التي تتغير وفق تدفق الأحداث الجارية، التي تحيط بنا، سواءً داخل الإطار الاجتماعي البسيط، أو الكبير، وهذا ما يولد لدينا قوة الثبات، والصبر، والمثابرة، والمغامرة، التي نتحمل مسئولية نتاجها، وفي كثير من الأحيان تفتح لنا أبوابًا من الابتكار، لم تكن في واحة الحسبان.

يصعب أن نتجادل حول ثمرة الأمنية، التي تذيب الفتور، وتحفز الرغبة، وتعلى من مقدار الجهد الصادق؛ لتدفعنا نحو استدامة العطاء؛ فتتبدل مسارات حب الذات، إلى تحقيق غايات نبيلة، يستفيد منها الجميع، فيعم الخير بفضل أفكار منتجة تتدفق من وجدان راقٍ، صافٍ، لا يسمح للأنانية أن تحوز جزءًا منه، وهذا ما يجعل أصحاب الأمنيات المشروعة يمتلكون المقدرة على التواصل، وتقوية الروابط في إطار ما تحث عليه الإنسانية، كما تزداد لديهم روح التفاؤل، والوفاء بما ينعكس إيجابًا على تعزيز الهوية الوطنية، ويجعلنا دومًا في رباط مواثيق المحبة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الرغبة الطموح التمني

مقالات مشابهة

  • إدوارد يكشف كواليس مشاركته في مسلسل "إش إش" مع مي عمر
  • «هاربة من الجنة».. الجمهور يثني على جمال نسرين طافش
  • إدوارد يكشف تفاصيل شخصيته في «إش إش» رمضان 2025 | فيديو
  • محسن صبري يكشف عن كواليس دوره في مسلسل  "عهد أنيس": "الدور كان مغامرة ولم أكن مستعدًا قبل التصوير" (خاص)
  • آسر ياسين يكشف عن كواليس مشواره الفني مع إسعاد يونس
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأمنيات
  • مشروع جديد يعلن عنه ماندو العدل بطولة زينة ومحمد فراج.. تفاصيل
  • أسامة عباس يكشف سر نجاح مسلسل سابع جار
  • أمير هشام يكشف تفاصيل جلسة الشناوي ويوسف مع لاعبي الأهلي
  • أحمد عزمى يكشف عن سر انجذابه لشخصية راشد فى حرب الجبالي.. خاص