نادية لطفي.. ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، والتي وُلدت في 3 يناير عام 1937 ودرست بالمدرسة الألمانية، واكتشف موهبتها السينمائية المخرج رمسيس نجيب.
وعرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «نادية لطفي.. ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال»، إذ اختار رمسيس نجيب لها الاسم الفني نادية لطفي، وكانت المرة الأولى في فيلم سلطان عام 1959، ليكون نقطة انطلاقها.
ثم جاء دورها بعد 4 سنوات في فيلم النظارة السوداء ليمثل الانطلاقة الحقيقية في مسيرتها السينمائية التي قدمت خلالها أكثر من 75 فيلما سينمائيا أثرت بهم السينما المصرية على مدار نحو 4 عقود.
وركزت نادية لطفي على السينما ولم تقدم سوى تجربة واحدة بالتلفزيون، وعملت مع كبار صناع السينما، فكانت بطلة فيلم المومياء للمخرج شادي عبد السلام، وشاركت مع يوسف شاهين في فيلم صلاح الدين الذي شكل نقطة تحول حياتها بدور لويزا، كما تعاونت مع سعاد حسني في فيلم للرجال فقط.
روايات نجيب محفوظوجسدت أدوارا مؤثرة في عدة أفلام أخذت عن روايات نجيب محفوظ مثل بين القصرين والسمان والخريف وقصر الشوق، ووقفت أمام عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه أبي فوق الشجرة، وهو الفيلم الثاني الذي جمعهما بعد أن شاركته بطولة فيلم الخطايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادية لطفى الفن السينما بوابة الوفد الوفد نادیة لطفی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
عمران .. فعاليتان باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد السيدة الزهراء
الثورة نت/سبأ أحيت الهيئة النسائية بمحافظة عمران اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بفعاليتين خطابيتين بمدينة عمران ومديرية المدان تحت شعار “الزهراء .. قدوة العصر في درب النصر”. وفي الفعاليتين، تم استعراض، محطات من السيرة العطرة للسيدة الزهراء عليها السلام، وما تميزت به من صفات إيمانية وأخلاقية رفيعة جعلتها تصل ذروة الكمال الإيماني والإنساني. واعتبر المشاركات، إحياء الذكرى فرصة لاستلهام الدروس والعِبر من حياة السيدة الزهراء عليها السلام، باعتبارها أنموذجاً للمرأة المسلمة في الثبات على الحق والالتزام بالقيم وتعزيز حضورها الفاعل في المجتمع. وعلى هامش الفعاليتين، نُظمت وقفتان، أكدت حرائر مدينة عمران ومديرية المدان، التمسك بقيم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. وأكد بيان صادر عن الوقفتين، أهمية دور المرأة المسلمة في مواصلة مسيرة العطاء والاقتداء بسيرة السيدة الزهراء عليها السلام، بما يُجسّد قيم الإيمان والإنسانية ويعزز مكانتها في مختلف المجالات. وشدد البيان على أهمية السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، واستلهام مبادئها في تعزيز قيم الحق والعدالة، والدفاع عن المظلومين، والثبات في المواقف التي تخدم الأمة وقضاياها العادلة. وأشار إلى أن العدو يسعى عبر وسائل إعلامية وثقافية إلى سلخ المرأة عن هويتها الإيمانية وقيمها الأصيلة، داعيًا حرائر اليمن إلى اليقظة والتمسك بالهوية التي تحفظ الكرامة وتصون الأخلاق وتحصّن المرأة من محاولات التضليل والاختراق. وجدّد البيان التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ ما يراه من خيارات لمواجهة الأعداء، مؤكداً الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس حتى تحرير المسجد الأقصى من رجس الصهاينة. وأدان الاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة الجرائم المتصاعدة. وأكد البيان على أهمية استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تعزيز سلاح المقاطعة لما له من فاعلية بدأت نتائجه بالظهور على الاقتصاد الصهيوني. تخللت الفعاليتان فقرات إنشادية وقصائد معبّرة تناولت مناقب السيدة الزهراء عليها السلام.