تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، والتي وُلدت في 3 يناير عام 1937 ودرست بالمدرسة الألمانية، واكتشف موهبتها السينمائية المخرج رمسيس نجيب.

السرطان يفجع الفنانة منة فضالي : سنة هباب (تفاصيل) نادية لطفي

وعرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «نادية لطفي.. ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال»، إذ اختار رمسيس نجيب لها الاسم الفني نادية لطفي، وكانت المرة الأولى في فيلم سلطان عام 1959، ليكون نقطة انطلاقها.

 
ثم جاء دورها بعد 4 سنوات في فيلم النظارة السوداء ليمثل الانطلاقة الحقيقية في مسيرتها السينمائية التي قدمت خلالها أكثر من 75 فيلما سينمائيا أثرت بهم السينما المصرية على مدار نحو 4 عقود.

وركزت نادية لطفي على السينما ولم تقدم سوى تجربة واحدة بالتلفزيون، وعملت مع كبار صناع السينما، فكانت بطلة فيلم المومياء للمخرج شادي عبد السلام، وشاركت مع يوسف شاهين في فيلم صلاح الدين الذي شكل نقطة تحول حياتها بدور لويزا، كما تعاونت مع سعاد حسني في فيلم للرجال فقط.

روايات نجيب محفوظ

وجسدت أدوارا مؤثرة في عدة أفلام أخذت عن روايات نجيب محفوظ مثل بين القصرين والسمان والخريف وقصر الشوق، ووقفت أمام عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه أبي فوق الشجرة، وهو الفيلم الثاني الذي جمعهما بعد أن شاركته بطولة فيلم الخطايا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادية لطفى الفن السينما بوابة الوفد الوفد نادیة لطفی فی فیلم

إقرأ أيضاً:

بمناسبة ذكرى ميلاد محفوظ.. انطلاق ورشة "دروب مصر"

فى إطار فعاليات متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، بتكية محمد أبو الدهب، التابع لصندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعمارى حمدى السطوحى، وبمناسبة الذكرى ال١١٤ لميلاد نجيب محفوظ، ينظم المتحف ورشة "دروب مصر" بإشراف المعمارى سالم حسين، حيث تبدأ غداً (الجمعة ١٢ ديسمبر) بجولة فى منطقة الجمالية، أما أيام ١٣ و١٤ و٢٠ ديسمبر، فتقام الورشة بمقر متحف نجيب محفوظ.
يركز هذا المشروع على توثيق  دروب حي الجمالية، أحد الشوارع التاريخية المرتبطة بسيرة الأديب نجيب محفوظ، بهدف إبراز الطابع التراثي والثقافي للمنطقة، وتنشيط السياحة، وتحسين البيئة العمرانية مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمكان.

يعد المشروع فرصة حقيقية للارتقاء العمراني لمنطقة  "درب قرمز" ومحيطه شارع المعز ، ورفع القيمة الاقتصادية والسياحية للمنطقة. وربط  درب قرمز وشارع المعز بالمناطق المحيطة بنسيج عمراني متكامل، بما يعزز الترابط الوظيفي والبصري داخل المنطقة ويحترم الطابع التاريخي.
تطرح الورشة
العديد من الأفكار المرتبطة  باستخدام وتوظيف المباني التراثية مع الحفاظ على هوية المكان وتنشيط الأنشطة الثقافية لتشجيع مشاركة المجتمع المحلي في جهود الحفاظ والتطوير.
ويؤكد المعمارى سالم حسين أن الفكرة الأساسية إننا نعيد قراءة المكان من جديد، نفهم نسيجه، ونرسم معه رؤية للتطوير تحفظ ذاكرته وتعيد له الحياة.
وأضاف: الورشة ستستمر لمدة ٤ أيام مكثفة نعمل فيهم على استكشاف وتحليل واقتراح حلول تصميمية حقيقية. البداية ستكون بجولة ميدانية داخل الدروب المختارة نحلل فيها خصائص المكان ونوثّق تفاصيله المعمارية والبشرية، وبعد ذلك سنبدأ ورش التحليل والتصميم داخل مساحة العمل ونعمل كفرق على أفكار لإحياء المشهد العمراني حول المواقع التاريخية. اليوم الرابع سيكون ختام التجربة بعرض المشاريع والمقترحات أمام لجنة من الخبراء والمحكمين في مجال التصميم العمراني والتراث الثقافي.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل الفنان حسن كامي.. أيقونة الغناء الأوبرالي وحارس التراث الثقافي المصري
  • حفل زفاف همسة ابنة نادية مصطفى يتصدر التريند.. لماذا غاب هاني شاكر؟
  • ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • في ذكرى ميلاده.. أعمال درامية استلهمت أحداثها من روايات نجيب محفوظ
  • "دروب مصر ".. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
  • دروب مصر.. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
  • في ذكرى ميلاده.. «نجيب محفوظ» رجل صاغ القاهرة من طين الحكايات وصنع للروح العربية مرآتها الحقيقية
  • الهيئة النسائية في الجوف تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء
  • بمناسبة ذكرى ميلاد محفوظ.. انطلاق ورشة "دروب مصر"