مئات الأفارقة يتوافدون على اليمن وحملة بالجنوب تنجح في ضبط قارب تهريب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أفادت مصادر أمنية بوصول أكثر من 300 مهاجر أفريقي غير شرعي على متن قاربي تهريب إلى سواحل محافظة #شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية، إن 336 مهاجر غير شرعي من منطقة القرن الأفريقي، وصلوا، الثلاثاء، إلى ساحل كيدة في مديرية رضوم بمحافظة شبوة.
ونقل المركز عن شرطة محافظة شبوة، قولها إن قاربي تهريب أنزلا المهاجرين بساحل كيدة، وكان أغلبيتهم من حاملي الجنسية الإثيوبية؛ بعدد 256 مهاجراً؛ بينهم 103 نساء، فيما البقية وعددهم 80 مهاجراً يحملون الجنسية الصومالية.
وأضافت الشرطة أنها قامت بتجميع المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وفي محافظة لحج تمكنت الحملة الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة يوم الخميس 2025، بضبط قارب تهريب على متنه 138مهاجراً من الجنسية الأثيوبية.
ووفق بيان للحملة،تمكنت قوة بحرية من الحملة الأمنية من اعتراض القارب في منطقة الخور، وكانوا بعدد 138، مشيراً إنهم كانوا في حالة مزرية نتيجة للظروف السيئة، التي تعرضوا لها أثناء الرحلة.
وأشار إلى أن عملية الضبط، تأتي ضمن العمليات الأمنية "الناجحة" التي تنفذها الحملة في مديرية المضاربة ورأس العارة، وتهدف إلى التصدي لظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية، والتي قال إنها "تشكل خطرًا على الأمن الوطني والإقليمي".
وذكر البيان أن الحملة الأمنية ستواصل جهودها بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة، وستنفذ المزيد من العمليات، خاصة في المناطق الساحلية التي تعتبر نقاطًا رئيسية للتهريب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيل على الضفة.. مقتل فلسطينيين وحملة هدم تشمل 100 منزل في جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات بجروح مختلفة، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار خلال اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاماً) قتلا برصاص الجيش، فيما احتجزت القوات الإسرائيلية جثمانيهما ورفضت السماح لفرق الإسعاف بالوصول إليهما، مما أدى إلى وفاتهما في مكان الحادث.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بشظايا الرصاص الحي وبحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية، في إطار حملة مداهمات وعمليات تفتيش مستمرة تشهدها نابلس.
وفي تطور آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة عمليات هدم المنازل التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في مخيمي جنين وطولكرم.
وأكدت الخارجية أن قوات الاحتلال أبلغت عن نيتها هدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنين خلال 72 ساعة من صدور القرار، في وقت شهد المخيم خلال الأشهر الخمسة الماضية دماراً جزئياً أو كلياً في نحو 600 منزل ومنشأة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وجاء هذا التصعيد في ظل تصريحات مثيرة من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد في السادس من يونيو أن تل أبيب تملك خطة تصعيدية في الضفة الغربية، تشمل فرض سيادة إسرائيل على مناطق “ج” وتهجير سكان الخان الأحمر، وتعطيل النظام المصرفي الفلسطيني، بالإضافة إلى المصادقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة، تشمل مستوطنات تم إخلاؤها خلال خطة “فك الارتباط” عن غزة عام 2005، وإضافة نحو ألف وحدة سكنية للمستوطنين.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات الشديدة في الضفة الغربية، التي تظل محور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تعتبر معظم دول العالم المنطقة أراضي محتلة بموجب القانون الدولي، وتعد المستوطنات الإسرائيلية فيها غير شرعية، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية في قرارها الصادر في يوليو 2024.
وتثير هذه الأحداث القلق إقليمياً ودولياً مع تصاعد العنف والتهديدات المستمرة، حيث تطالب الجهات الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما وصفته بسياسة الاحتلال التي تهدف إلى تفجير الأوضاع وإشعال المزيد من الصراعات في الضفة الغربية.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 16:27