حصلت الباحثة وسام عبدالرحمن أبو سديرة على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع الجامعات المصرية والعربية ، فى رسالتها المقدمة إلى قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج بعنوان "صورة المرأة العربية فى القنوات الفضائية" .

 تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من الأساتذة الدكتور حسن علي أستاذ الإعلام بجامعة السويس "رئيسا"، والدكتورة عزة عبدالعزيز أستاذة الصحافة بجامعة سوهاج "مشرفا"، والدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ بجامعة سوهاج "مشرفا مشاركا"، والدكتورة فاطمة الزهراء صالح رئيس قسم الإعلام بجامعة سوهاج "مناقشا"

وأظهرت الدراسة أن المرأة العربية في الفضائيات الموجهة تظهر تارة كناشطة حقوقية، ومؤثرة في المجتمع، ومثقفة، وقيادية، ومن جانب آخر ظهرت صورتها كضحية لرجل ومجتمع متخلف خلق منها شخصية تستجيب للتحدي والعناد، ثم ظهرت كإمرأة متحفظة، وإمرأة متحررة في آن واحد في محاولة لإظهار الثنائية والازدواجية التي تعاني منها المرأة العربية المتعلمة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج وسام ممتاز المرأة العربیة بجامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن

 

 

يمثل القطاع الرياضي في أي بلد مرآة تعكس حيويته وشغفه، وفي اليمن حيث تحظى الرياضة بشعبية كبيرة يتطلع الجمهور بشغف إلى النشرات والبرامج الرياضية التي تقدمها القنوات الفضائية المحلية لكن غالبًا ما يصطدم هذا الشغف بواقع مُحبط وضعف ملحوظ في أداء مذيعي ومعلقي الأخبار الرياضية، مما يثير تساؤلات جدية حول جودة المحتوى المقدم ويؤثر سلبًا على تجربة المشاهد.
يجد المشاهد اليمني نفسه في حيرة وتساؤل عندما يتابع النشرات الرياضية المحلية فكثيرًا ما تتسم قراءة أسماء الأندية واللاعبين خاصة الأجانب بلكنات غير مفهومة أو تلعثم واضح: ويصل الأمر إلى حد أن المذيع يضطر لقراءة الاسم بأي طريقة ليخرج من الموقف بينما يبقى المستمع أو المشاهد في حيرة، وقد يلجأ للبحث في القواميس أو التحول إلى قنوات فضائية عربية ودولية للتأكد من النطق الصحيح لتلك الأسماء حيث يبدو وكأن من يقرأ الأخبار شخص أعجمي على قناة عربية يمنية ولا يقتصر على نطق الأسماء فحسب بل يمتد إلى ضعف عام في الثقافة الرياضية لدى بعض المذيعين.
فالمفترض فيمن يتم اختيارهم لهذا العمل أن يكونوا على دراية عميقة بالوسط الرياضي ويتابعون المباريات والأخبار، وأن يكونوا قد خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية مكثفة، لكن الواقع يشير إلى أن الحاجة لملء الشواغر أو ربما تأثير الواسطة قد يدفع مسؤولي القنوات إلى قبول كوادر بإمكانيات ضعيفة متجاهلين معايير الكفاءة والقدرة الرياضة، ومن الملاحظ أيضًا أن العديد من القنوات الفضائية سواء الرسمية أو الخاصة لا تزال تتعامل مع البرامج الرياضية على أنها كماليات يمكن إلغاؤها في أي وقت واستبدالها ببرامج سياسية أو غيرها، وهذا الفهم القاصر لدور الرياضة وأهميتها للأمم والشعوب يعكس نظرة سطحية بينما لو فكروا بالشكل الصحيح لوجدوا أن البرامج الرياضية والمباريات يمكن أن تعود عليهم بأرباح خيالية من خلال الرعاية والإعلانات التي يمكن أن تغطي نفقات تشغيل القنوات كاملة وليس البرامج الرياضية فقط.
ومن هنا أوجه دعوة خاصة إلى مسئولي القنوات الفضائية اليمنية الرسمية والخاصة بأن يهتموا بالرياضة والبرامج الرياضية وأنا متأكد أنهم سيجنون الربح الوفير ومن المشاهدين الكثير، كما أن عليهم تدريب وتأهيل كوادرهم أو على الأقل وضع معايير خاصة لمن يعمل في مجال التعليق الرياضي والبرامج الرياضية حتى تكتمل الصورة والصوت بالشكل الذي يليق، وبالتأكيد أن النهوض بمستوى الإعلام الرياضي في اليمن ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لأنه استثمار في وعي الجمهور وفي جذب المشاهدين، وفي تعزيز مكانة القنوات الفضائية اليمنية لتصبح صوتًا رياضيًا يليق باليمن وشغفه بالرياضة.

مقالات مشابهة

  • الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن
  • في خطوة تهدف لتعزيز التكامل الإعلامي العربي.. اتحاد إذاعات الدول العربية يُفعّل نشاطه الإعلامي في سوريا
  • كيف تصل إلى محبة الله؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب
  • طارق فهمي: الضربة الأمريكية للمفاعلات الإيرانية استهلالية
  • طارق فهمي: حرب وجود وليست حرب حدود بين إيران واسرائيل
  • انتظام امتحانات الثانويه العامه لمادة اللغة العربية بسوهاج
  • قائد أركان القسام يرد على رسالة الحوثيين.. موقف تاريخي (صورة)
  • بـ صورة من أمام الكعبة.. مها الصغير توجه رسالة لمتابعيها
  • تحت شعار من أجل صيدلي متطور ومتميز.. تخرج دفعة جديدة لطلبة ماجستير إدارة الجودة في الإسكندرية
  • نزاع عائلي أمام القضاء.. الحفيد يطالب بالحجر على جدته والدكتورة نوال الدجوي ترد بقوة: لا يوجد تصالح