حسام موافي: المسكنات وراء إصابة 50%من المرضى بالفشل الكلوي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، من الإفراط في تناول المسكنات، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط لهذه الأدوية يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
حسام موافي يفجر مفاجأةالمسكنات السبب بإصابة 50%من المرضى بالفشل الكلويوأوضح أن 50% من المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى يعانون من الأضرار الناتجة عن تناول المسكنات بشكل مفرط.
وفي برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، قال الدكتور حسام موافي: "المسكنات تضر الكلى بشكل كبير، ويمكن أن تتسبب في تدميرها إذا تم استخدامها بشكل دائم". وأكد أن المسكنات لا تعالج السبب الرئيسي للألم بل تعالج العرض فقط، مشددًا على ضرورة معرفة سبب الألم ومعالجته بشكل مباشر بدلاً من الاعتماد المستمر على المسكنات.
وأضاف موافي أن هناك العديد من الأدوية التي تساهم في تدهور وظيفة الكلى، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى يجب أن يكونوا حذرين للغاية في تناول الأدوية، وخاصة المسكنات، لأنها قد تؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع.
في سياق آخر، تحدث الدكتور حسام موافي عن مسألة الضغط العالي، محذرًا من التغيرات المفاجئة في ضغط الدم، مؤكدًا أن ضغط الإنسان يتغير 24 مرة في اليوم. كما نصح مرضى الضغط بضرورة الالتزام بالعلاج مع الطبيب المعالج وعدم تغيير الطبيب بعد فترة قصيرة إذا لم يظهر تحسن فوري.
وفيما يخص النصائح للأزواج المقبلين على الزواج، قال موافي إن الزواج يجب أن يكون مبنيًا على تناسب علمي ومادي واجتماعي، محذرًا من الفجوة الكبيرة في الطبقات الاجتماعية والاختلافات الثقافية بين الزوجين. وأوضح أن الزواج الناجح يحتاج إلى تفاهم متبادل في هذه الجوانب لضمان الحياة الزوجية المستقرة والسعيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي المسكنات المقبلين على الزواج تناول المسكنات الإفراط في تناول المسكنات المزيد حسام موافی من المرضى
إقرأ أيضاً:
بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
متابعات ـ تاق برس- قدمت وزارة الطاقة والنفط مولدا كهربائيا بقدرة “250” كيلو فولت أمبير إلى مستشفى غسيل الكلى ببورتسودان يفي حاجة المستشفى ويفيض، وذلك استجابة لوقفة احتجاجية نفّذها مرضى الكلى، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجاً على توقف جلسات الغسيل البروتيني نتيجة انقطاع التيار بالمدينة.
وقالت الوزارة، إنها ظلت تمد مستشفى غسيل الكلى المجاور لمبانيها بالوقود والمياه بانتظام منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك في إطار مواصلة الوزارة لتقديم الخدمات المجتمعية لمناطق إنتاج وتكرير ونقل وتصدير النفط.
وتنفذ المستشفى، عددا من الورديات خلال اليوم الواحد لمقابلة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين نزحوا من ولايات السودان المختلفة إلى بورتسودان لمواصلة جلسات غسيل الكلى منذ بداية الحرب.
بورتسودانمرضى الكلىوزارة الطاقة والنفط السودانية