موقع النيلين:
2025-07-01@09:36:56 GMT

تجنبوا استخدام هذا المصطلح مع أطفالكم

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

مصطلح نردده كل يوم ربما مع أطفالنا ولا نعرف مدى الضرر الذي يلحقه بهم وبتكوين شخصيتهم، وذلك رغبة منّا في تحفيزهم على تحقيق أمر ما.
فقد كشف عالم الاجتماع وأستاذ كلية كولومبيا للأعمال آدم جالينسكي، أن إحدى العبارات التي يعتقد أننا نحاول استخدامها بطريقة تحفيزية ولكننا لا ندرك مدى الضرر الذي تسببه للأطفال هي عبارة “أنا أشعر بخيبة أمل فيك”.


ويستخدم الآباء هذه العبارة عادةً عندما يريدون تصحيح سلوك ما، لكن قولها يمكن أن يتسبب في حدوث العكس، وفق مقابلة أجرتها شبكة “سي إن بي سي” مع جالينسكي.
فيما يفسر عالم الاجتماع هذا الأمر بأنه يغرس في الأطفال شعوراً بالخجل، والخجل ليس عاطفة مثمرة، لافتا إلى أنه إذا جعل الأطفال يشعرون بالخجل ليس بالأمر الجيد أبدا.

“الخجل يؤدي إلى التجنب”
ولا يشجع الخجل على التفكير النقدي أو حل المشكلات، بل أنه “مُنهِك ومُزعزع للاستقرار”، كما يقول جالينسكي.
من ناحية أخرى، يمكن أن يحفز الشعور بالذنب الأطفال على إيجاد حل.
وفي هذا الإطار أوضح قائلا إن “الذنب يؤدي إلى الإصلاح، لكن الخجل غالبا ما يؤدي إلى التجنب”.

قل هذا ولا تقل ذاك
وإذا كنت تريد أن يتعلم أطفالك من أخطائهم، فلا تكتف بإخبارهم بأن ما فعلوه خطأ، بل اسألهم كيف يمكنهم القيام بعمل أفضل في المستقبل.
وختم جالينسكي ناصحاً الآباء بعدم قول “أنا محبط لأنك لم تقم بواجبك المنزلي”، بل يمكنهم القول: “كيف يمكننا إنشاء نظام حيث يمكنك إنجاز واجبك المنزلي؟ دعنا نفكر في خطة للقيام بذلك”.
وهذا يعلم الأطفال أنهم قادرون على مواجهة التحديات، حتى لو لم يتمكنوا من القيام بها بشكل صحيح في المرة الأولى أو الثانية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عقوبات واشنطن

معلوم أن التاريخ يعيد نفسه ولكن تاريخ الأكاذيب الدولية للولايات المتحدة يعيد نفسه بوتيرة أسرع، فقد كنت حضوراُ بمجلس الأمن الدولي ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول يخدع العالم من على ذلك المنبر بشأن أسلحة العراق دون أن يطرف له جفن، وتقوم إدارة كلينتون بدراما مماثلة فتقصف مصنع الشفاء للأدوية عام 1998 بحجة تصنيعه أسلحة كيمائية قبل أن تعترف لاحقاً بأن المعلومات التى قامت بالتنفيذ على ضوئها لاتتوفر لها صدقية.

ويأبى ماركو روبيو وزير خارجية ترامب إلا أن يعيد إنتاج وتدوير ذلك الإرث فتأتي وزارته بفرية استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيمائية ضد قوات الدعم السريع، التي لم تزعم بذلك أصلاً، ولم تقدم الولايات المتحدة دليلاً واحداً لإثبات ذلك ، ولم تحدد موقع استخدام تلك الأسلحة أو تاريخه وضحايا ذلك الاستخدام، علماً بأن إثبات استخدام الأسلحة الكيمائية يتم إما بوجود أجهزة ومعدات تم استخدامها أو بإخضاع الضحايا لفحوصات طبية أو أخذ عينات من التربة لفحصها أو بالتحقيق من قبل منظمة حظر الاسلحة الكيمائية التى نال السودان ثقتها فانتخب فى نوفمبر 2024 لعضوية مجلسها التنفيذى حتى عام 2027..

إن اتهام الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيمائية بالتوقيت الذى تم فيه والسياق الذى أعلنت فيه العقوبات لايعدو أن يكون فعلاً من صنوف الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق يعيد إلى الأذهان العقوبات السابقة التى أعلنت عام 1997 وتم رفعها بعد اكثر من 20 عاما على طريقة رواية “تاجر البندقية” لوليام شكسبير.

وعلى الرغم من أن العقوبات التى أعلنت وبدأ سريان مفعولها أمس تستهدف الصادرات الأمريكية والتمويلات المالية والسلاح والتكنولوجيا وهي أساسا لاتوجد أو ضعيفة في المبادلات الثنائية، إلا أنه لاينبغي الاستهانة بها لترابط اقتصاديات الدول الأخرى مع الاقتصاد الأمريكي، علما بأن الاقتصاد السودانى تعود على ولوج اختراقات فى الأزمنة الصعبة و تبقى العقوبات عبئاً أخلاقيا وإنسانيا فى وقت ترنو فيه البلاد لتحديات إعادة البناء والاعمار بعد أن تضع الحرب أوزارها…

السفير عبد المحمود عبد الحليم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقرير: خفض ترامب للمساعدات العالمية قد يؤدي إلى وفاة 14 مليون شخص
  • تقرير: إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق نار يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة
  • الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
  • موسى التعمري يؤدي مناسك العمرة .. صورة
  • أم تقدم نصيحة: تجنبوا السفر إلى أوروبا مع الأطفال في الصيف.. فيديو
  • رئيس النيابة الإدارية الجديد يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
  • رئيس مجلس الدولة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
  • غدًا... تجنبوا سلوك هذا الطريق!
  • عقوبات واشنطن
  • عاجل | سقوط طائرة قرب موسكو يؤدي إلى مصرع أربعة أشخاص