بغداد اليوم - بغداد

دعا رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، إلى تطبيق “ورقة التسوية السياسية، فيما أشار إلى أن خلاصة هذه الورقة هو إعادة النظر بالدستور وتحويل العراق لدولة مواطنة.

وقال المشهداني في كلمة له خلال ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه “آن الأوان لكي نسحب هذه الورقة من رفوف الذاكرة ونضعها على الطاولة لتطبق بشكل حازم وهي ستختصر الكثر من الوقت أمامنا وقد تكون هناك تطورات جديدة لم تلحظها هذه الورقة”.

وأضاف" أدعو القادة إلى إعادة النظر بمواقفهم وعدم إهمالهم لهذه الورقة وهي ورقة متكاملة واعتقد أنها تختصر علينا الطريق”، مبينا أن” هذه الورقة خلاصتها اعادة النظر بالدستور تمهيداً من تحويل العراق من دولة المكونات الى دولة المواطنة”.

وأكد المشهداني، أن”النظام السوري لو تصالح مع المعارضة لكان له شأن آخر ولكنهم تقاعسوا ولذلك ينبغي ان نغادر عقلية المعارضة في بناء الدولة”.

وأشار إلى أن “لا تزال بعض القيادات تتعامل بعقلية المعارضة وهذا تهديم وليس بناء”، موضحا أن”وحدة الصف اهم من اي ملف اخر ولا تكون الا بارضاء واحتواء وتشخيص وعلاج ما يمكن علاجه وورقة التسوية هي من الاوراق التي تساعدنا في هذه المراجعة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: هذه الورقة

إقرأ أيضاً:

امريكا:لن نسمح للسوداني ولا لغيره من جعل العراق محافظة إيرانية

آخر تحديث: 16 غشت 2025 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الجمعة، على زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى كل من العاصمة بغداد، وبيروت، وما نتج عنهما.وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية، إن “إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم سيادة لبنان، وسيادة العراق، وسيادة جميع دول المنطقة، وهذا لا يترك أي دور للميليشيات المدعومة من إيران التي تسعى لتحقيق مصالح خبيثة، وتُثير الانقسام الطائفي، وتنشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة”.وأضاف المتحدث، أن “إيران شريك غير موثوق، ولها سجل حافل في استخدام شعوب الدول الأخرى كبيادق في ألعابها”.وتابع: “تُركز جهود الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة على ضمان احتفاظ الدول بسيادتها، وقدرتها على تحقيق الأمن من خلال الرخاء الاقتصادي المتبادل، وليس من خلال نهج إيران القائم على الهجمات والفوضى”.وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء الماضي، عن رفضها لمذكرة التفاهم الأمنية التي وقعها العراق مع إيران مؤخراً، مؤكدة معارضتها لأي تشريع يتقاطع مع أهداف الولايات المتحدة، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق.وإثر ذلك، أدانت السفارة الإيرانية في بغداد، الأربعاء، ما اسمته “الموقفَ التدخّلي” للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العلاقات الثنائية بين إيران والعراق.كما أوضحت مستشارية الأمن القومي العراقيبزعامة الايراني قاسم الاعرجي، أن ما تم توقيعها مؤخراً مع إيران هي “مذكرة تفاهم” وليست “اتفاقية” وكانت مُعدة قبل الحرب الإسرائيلية على طهران.وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، رعى الاثنين الماضي، توقيع اتفاقية أمنية بين مستشار الأمن القومي العراقي القيادي في منظمة بدر الايرانية قاسم الأعرجي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني.

مقالات مشابهة

  • مذكرة الحدود وخرائط الرادارات: العراق على خط النار بين الانسحاب والارتهان
  • بغداد وواشنطن يستعرضان مذكرة التفاهم الأمنية بين العراق وايران
  • نائب إطاري يطالب السوداني بإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية مع تركيا
  • مرسيدس تحذر من انهيار الاقتصاد الأوروبي بسبب السيارات الكهربائية
  • امريكا:لن نسمح للسوداني ولا لغيره من جعل العراق محافظة إيرانية
  • وزير النقل: إعادة النظر في أسعار تذاكر خطوط اليمنية وبيعها بالعملة المحلية
  • تركيا:نسعى لإتفاق نفطي جديد مع العراق يخدم اقتصاد بلادنا
  • مذكرة الحدود العراقية الإيرانية في قلب العاصفة: مسار على خيط دبلوماسي مشدود
  • العراق يرفض الضغوط الأميركية ويدافع عن اتفاقه الأمني مع إيران
  • نائب يدعو إلى جلسة برلمانية خاصة لإخراج القوات التركية من العراق