ليبيا.. بداية مربكة للانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
البلاد (طرابلس)
شهدت ليبيا أمس (السبت)، بداية متعثرة للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، بعدما تعذر إجراؤها في عدد من المناطق نتيجة عراقيل أمنية وإدارية، وسط إدانات دولية لحرمان الليبيين من ممارسة حقهم في الاقتراع.
وتمكن الناخبون في بعض مدن غرب ليبيا، بينها طرابلس ونالوت والجميل والمنشية والعجيلات، من الإدلاء بأصواتهم.
وفي بيان رسمي، ندّدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحرمان الليبيين من الاقتراع في عشرات البلديات، معتبرة أن ما حدث يمثل “انتهاكاً صارخاً لأبسط الحقوق السياسية”. ودعت البعثة جميع الأطراف إلى تقديم الدعم الكامل للمفوضية، وضمان توفير بيئة آمنة ونزيهة لتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم المحليين.
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة اعتداءات مسلّحة استهدفت مكاتب الانتخابات في مدن الساحل الغربي والزاوية وزليتن، تسببت في احتراق مواد اقتراع وتضرر المباني.
وكان من المقرر أن تشمل المرحلة الثانية من الانتخابات 50 مجلسًا بلديًا، بينها 34 في الغرب، و8 في الجنوب، و8 في الشرق، في إطار خطة أوسع لإعادة تشكيل المجالس المحلية وتعزيز دورها في إدارة الشأن العام، إلا أن استمرار الانقسامات السياسية والتوترات الأمنية يضع العملية الانتخابية أمام تحديات جسيمة، ويهدد بعرقلة مسارها نحو استكمال بقية المراحل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدين بأشد العبارات الاعتداءات على مقار مفوضية الانتخابات في الزاوية والساحل الغربي
الوطن| متابعات
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات الاعتداءات التي وقعت فجر يوم 15 آب/ أغسطس على مكتبين ميدانيين للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في الزاوية والساحل الغربي، معتبرةً هذه الأفعال محاولةً لتقويض حق المواطنين في اختيار ممثليهم وعرقلة العملية الديمقراطية.
وأكدت البعثة أن هذه الاعتداءات، عشية يوم الاقتراع، تهدد سير الانتخابات البلدية وتطلعات الشعب الليبي نحو الديمقراطية، داعية السلطات الأمنية لتقديم الدعم اللازم لحماية المقرات الانتخابية وموظفيها، وضمان تمكّن المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية بحرية وأمان
الوسوم#الزاوية الأمم المتّحدة البعثة الأممّية الساحل الغربي حقوق سياسية ليبيا