«ماما وبابا» في دور السينما 27 الجاري
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
البلاد (جده)
تستعد دور العرض السينمائي لاستقبال فيلم «ماما وبابا» بطولة الفنانين ياسمين رئيس، ومحمد عبد الرحمن توتا، حيث ينطلق الفيلم 27 أغسطس الجاري، لينضم إلى قائمة أفلام موسم صيف 2025 السينمائي.
فيلم «ماما وبابا» يتناول قصة زوجين يعيشان حياة أسرية هادئة ومستقرة، حتى يمران بحادث غريب يقلب حياتهما تماماً، حيث يجد كل واحد فيهما نفسه في جسد الآخر، الزوجة تكون في جسد زوجها والعكس بالعكس، وذلك يجعلهما يدخلان في اختيارات مهمة، ويعيشان مواقف جديدة عليهما تماماً، وسط مفارقات كوميدية تنتج من الحالة التي أصبحا فيها.
يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب ياسمين رئيس، ومحمد عبد الرحمن، وئام مجدي وعدد من الأطفال. الفيلم فكرة رحمة فلاح، وتأليف ورشة براح، وإخراج أحمد القيعي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي.
فيلم “ماما وبابا” يؤكد على تواجد ياسمين رئيس القوي في السينما خلال الفترة الأخيرة؛ حيث تعكف على تصوير دورها فيلم “الست لما” مع الفنان يسرا، الذي تجسد خلال أحداثه شخصية “وفاء”، وهي فتاة شابة، جميلة وجريئة، خريجة جامعة أمريكية أنيقة، واثقة بنفسها، لكنها تتعرض لتحرش وحشي داخل سيارة أوبر، ما يهزّ عالمها، وتعاني من صدمة نفسية عنيفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ماما وبابا
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: المذنب «أطلس» طبيعي تماماً ولا صحة لنظرية الحضارات المتقدمة
حسمت الجمعية الفلكية بجدة الجدل العالمي المتصاعد حول طبيعة المذنب بين النجوم ”3I/أطلس“، مؤكدة بشكل قاطع أنه جسم طبيعي تماماً، ولا صحة مطلقاً للنظريات التي تربطه بمركبات تابعة لحضارات متقدمة أو تقنيات فضائية مصنعة.
أوضح المهندس ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية، أن البيانات العلمية الدقيقة التي كشفت عنها وكالة ”ناسا“ يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، أثبتت خلو المذنب من أي مظاهر صناعية، ليكون بذلك ثالث جسم عابر من أعماق المجرة يتم رصده داخل نظامنا الشمسي.
أخبار متعلقة "فلكية جدة": مذنب "أطلس" يُظهر نشاطًا مائيًا طبيعيًا لا "إشارات ذكية"فلكية جدة: المذنب بين النجوم 3I/أطلس يُظهر سلوكاً "غير مألوف"فلكية جدة: ذروة زخة شهب الأسديات تلمع في سماء الوطن العربي الليلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: المذنب «أطلس» طبيعي تماماً ولا صحة لنظرية الحضارات المتقدمةتحليلات طيفية
أظهرت التحليلات الطيفية المعمقة أن المذنب يتكون من مواد جليدية وغبارية تتفاعل مع ضوء الشمس بشكل تقليدي، حيث تشكلت له ”ذؤابة“ وذيل غباري وأيوني نتيجة التبخر، وهو سلوك فيزيائي مطابق تماماً للمذنبات الطبيعية المعروفة.
فندت المراقبة المستمرة للمسار الفضائي للمذنب أي فرضيات حول كونه ”مسيّراً“، إذ تبين خضوعه التام لقوانين الجاذبية دون تسجيل أي انحرافات مفاجئة أو مناورات غير طبيعية توحي بوجود نظام دفع ذكي أو توجيه تقني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }إشارات راديوية
دعمت المراصد الأرضية والفضائية هذه النتائج بعدم رصد أي إشارات راديوية أو موجات كهرومغناطيسية صناعية صادرة عن الجسم، مما يغلق الباب أمام التكهنات التي انتشرت منذ اكتشاف أول جسم بين نجمي قبل سنوات.
بينت الحسابات الفلكية أن المذنب يمر بسلام على مسافة شاسعة تبلغ نحو 170 مليون ميل من الأرض، أي ضعف المسافة بين الأرض والشمس، مما منح العلماء فرصة آمنة ومثالية لدراسة مكوناته القادمة من أنظمة نجمية أخرى.صورة شاملة ودقيقة
استنفرت وكالة ”ناسا“ أسطولاً متنوعاً من أجهزتها لتأكيد هذه الحقائق، مستخدمة مهمة ”لوسي“ وأقمار ”بانش“ في مدار الأرض، إضافة إلى المركبة الجوالة ”بيرسيفيرانس“ على سطح المريخ، لتكوين صورة شاملة ودقيقة عن الزائر الغريب.
شدد ”أبوزاهرة“ على أن القيمة الحقيقية لهذا الحدث تكمن في كونه ”كنزاً علمياً“ يتيح تحليل مواد أولية نشأت في بيئات مجرية سحيقة، مما يقربنا خطوة نحو فهم أعمق لأصل الكواكب وكيفية تشكل الأنظمة النجمية في الكون.معلومات مضللة
حذر ”أبوزاهرة“ من الانسياق خلف المعلومات المضللة، مؤكداً أن العلم لا يُبنى على الخيال العلمي أو الإشاعات، بل على الأدلة الرصدية الراسخة التي أثبتت اليوم أن ”أطلس“ مجرد مسافر جليدي وحيد.