اليونان تشن عملية واسعة ضد “المافيا التركية”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
اعتقلت الشرطة اليونانية 12 مواطنًا تركيًا متورطين في نشاطات عصابات إجرامية.
وذكرت الشرطة في بيان لها أنه خلال عمليات أمنية في منطقتي أتيكا وسالونيك، تم القبض على 10 مواطنين أتراك ومواطن لبناني واحد، إضافة إلى احتجاز 12 مواطنًا تركيًا آخر. وقد عُثر بحوزتهم على مسدس مع مخزن يحتوي على 12 طلقة، وبندقية هوائية، وكمية من الحشيش.
وانطلقت عمليات الشرطة ضد “المافيا التركية” في أواخر عام 2024 بعد مقتل رجل في وسط أثينا واثنين آخرين في منطقة غليفادا الساحلية، جنوبي العاصمة.
وفي 11 ديسمبر الماضي، تم القبض على 8 مواطنين أتراك واحتجاز 8 آخرين، فيما تم مصادرة 49 قطعة سلاح.
هل ستصبح سوريا ممرًا للنفط والغاز والهيدروجين الخليجي؟
السبت 04 يناير 2025ووفقًا لتقديرات وسائل الإعلام اليونانية، فإن أكثر من 10 مواطنين أتراك قد قُتلوا في اليونان منذ سبتمبر 2023 في سياق صراع مستمر بين جماعات المافيا التركية المتنافسة.
وكان آخر الضحايا ثلاثة رجال من أصل كردي في غليفادا، أصيب اثنان منهم بجروح خطيرة. وتم العثور على 25 فارغًا من الطلقات النارية في موقع الهجوم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أتراك اليونان عصابات
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون بعد عملية واشنطن: “ندفع ثمن تطرفنا وجرائمنا”
#سواليف
عقب عملية #إطلاق_النار قرب #سفارة_الاحتلال في العاصمة الأميركية #واشنطن، توالت ردود الفعل في أوساط المسؤولين الإسرائيليين، الذين أقرّ بعضهم بأن #حرب_الإبادة وتطرف حكومة #نتنياهو اليمينية يسهمان بشكل مباشر في #تدهور صورة “إسرائيل” عالميًا، ويدفع نحو مزيد من العزلة السياسية والخطر المتصاعد على مصالحها.
وقال سفير الاحتلال لدى الاتحاد الأوروبي، حاييم ريجيف، إن العلاقات مع #أوروبا تمرّ بأزمة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية لغزة كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير” في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة واستمرت الحرب بجلب المزيد من الضحايا، فإن العلاقات ستتدهور أكثر”، مؤكدًا أن نتنياهو لم يُعر الاتحاد الأوروبي اهتمامًا واعتمد بدلًا من ذلك على تحالفاته مع واشنطن.
مقالات ذات صلةوأشار ريجيف إلى أن تكرار الحديث عن #الأسرى_الإسرائيليين لم يعد مؤثرًا في العواصم الأوروبية، قائلاً: “على مدار عام ونصف نكرر أمام الأوروبيين قصة بيباس، لكن اليوم يرون 70% من غزة مدمرة، آلاف القتلى وأطفال تحت الأنقاض. يقولون لنا: تريدون تحرير الأسرى؟ أوقفوا الحرب وحرروهم”.
وحذّر السفير من أن التصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين – في إشارة إلى تصريحات وزراء مثل إيلياهو وسموتريتش – تُلحق ضررًا بالغًا بالجهود الدبلوماسية، لافتًا إلى أن “الاستخدام المفرط لمصطلح معاداة السامية، ودعم الفلسطينيين الذي بات بمثابة موضة عالمية، يقوّض حجج إسرائيل”.
من جانبه، قال زعيم حزب “الديمقراطيين الإسرائيليين” يائير جولان إن الحكومة الحالية بزعامة #نتنياهو تُغذّي الكراهية ضد “إسرائيل” ومعاداة السامية، مؤكدًا أن هذه السياسة تدفع نحو عزلة سياسية غير مسبوقة، وتمثل خطرًا على يهود العالم أجمع.
وفي السياق ذاته، علّق رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت على العملية في واشنطن بالقول إن “التطرف الحكومي والانفلات الإعلامي يقودان إسرائيل إلى #الكارثة”، مضيفًا: “هذه حرب بلا هدف، ونتنياهو يتسبب في مقتل جنودنا ويقضي على أي أمل في استعادة الأسرى”.
أما المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي، فرأى أن “إسرائيل، بدلًا من أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط، باتت منبوذة عالميًا. حماس نجحت في تغيير المعادلة وتسعى لتحويل إسرائيل إلى دولة معزولة”.
في المقابل، استغل الوزير عميحاي إلياهو العملية في واشنطن للتحريض على يائير جولان، متهمًا إياه بأنه “يتحمّل مسؤولية دم الموظفَين اللذين قتلا في السفارة”، في إشارة إلى تصريحات سابقة لجولان قال فيها إن جيش الاحتلال “يقتل الأطفال الرضّع كهواية”.
بدوره، وصف رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، يعقوب هاجويل، الهجوم المسلح في واشنطن بأنه “الجبهة الثامنة” من حرب السابع من أكتوبر، في حين علّق زعيم المعارضة يائير لابيد بالقول: “هذا ما كان يقصده الجميع حين تحدّثوا عن عولمة الانتفاضة”.