ضعف الدولار الأمريكي والبحث عن ملاذ آمن يرفعان أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أدى ضعف الدولار الأمريكي، واستمرار عمليات شراء المعدن الأصفر بحثًا عن ملاذ آمن مع أجواء الاضطرابات السياسية خاصة في الشرق الأوسط، لارتفاع أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي بعد أن لامست أعلى مستوياتها في 3 أسابيع خلال التداولات أمس الجمعة.
فخلال الأسبوع الماضي ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير 2025 بنسبة 0.
وفي تداولات أمس الجمعة انخفضت أسعار عقود الذهب بنسبة 0.55 بالمئة، أو بواقع 14.3 دولار.
وحدّ من تعميق خسائر المعدن الأصفر تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.4 بالمئة عند 108.95 نقطة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع مجدداً وسط تراجع الدولار وترقب هدنة تل أبيب وطهران
وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 3328.89 دولاراً للأوقية، وذلك بحلول الساعة 02:50 بتوقيت غرينيتش، بعدما كان قد بلغ أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين خلال تعاملات الثلاثاء.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3% إلى 3343.00 دولار.
وجاء هذا الارتفاع في ظل تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع، مما عزز من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى، إلى جانب بقاء عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر.
ووفقاً لكبير محللي السوق في شركة «أواندا»، كيلفن وونغ، فإن الارتفاع الحالي في الذهب يعود إلى عمليات بيع فنية للدولار، وتراجع العوائد، بالإضافة إلى تجدد المخاوف بشأن العجز المالي الأميركي والسياسات الجمركية، خاصة مع تراجع التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.
وكانت مؤشرات التهدئة قد ظهرت الثلاثاء، عندما بدا أن الضربات الجوية المتبادلة بين طهران وتل أبيب توقفت، بعد تدخل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي انتقد الجانبين علناً لتجاهلهما اتفاق وقف إطلاق النار.
في سياق اقتصادي موازٍ، تراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين بشكل غير متوقع في يونيو، وسط مخاوف متزايدة بشأن سوق العمل، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإعادة التفكير في سياسته النقدية.
رئيس المجلس، جيروم باول، حذر من أن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم خلال الصيف، ما قد يفتح الباب أمام تخفيضات جديدة في أسعار الفائدة. ويتوقع المستثمرون حالياً خفضاً بمقدار 60 نقطة أساس خلال عام 2025، قد يبدأ أولها في سبتمبر المقبل.
وفي تقرير حديث، كشف منتدى المؤسسات النقدية والمالية الرسمية أن ثلث البنوك المركزية في العالم تعتزم تعزيز احتياطاتها من الذهب، ضمن خطة استثمارية بقيمة 5 تريليونات دولار خلال العام أو العامين المقبلين، في أعلى نسبة منذ خمس سنوات.
أما في أسواق المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 35.90 دولاراً للأوقية، فيما تراجع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1312.56 دولار، والبلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1060.50 دولار.