تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الثقافة عن الإطلاق التجريبي للموقع الإلكتروني الجديد "توت"، الذي يعنى بنشر إصدارات الوزارة من كتب الأطفال، مجلة "قطر الندى"، وأعمال الحاصلين على جائزة الدولة للمبدع الصغير.

 ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الوزارة لدعم القراءة ونشر الثقافة بين فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الأطفال، والحرص على الوصول بالمنتج الثقافي لمختلف المحافظات.

 

ويتبع الموقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويضم في إصداره التجريبي نحو 100 كتاب متنوع من إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومجلة قطر الندى، ويهدف إلى تعزيز الإبداع وتنمية حب القراءة لدى النشء.  

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، "إن إطلاق موقع "توت"' يمثل رافدًا جديدًا يساهم في نشر المعرفة والثقافة بطريقة مبتكرة، ونسعى من خلال هذا الموقع المجاني إلى تسهيل وصول الأطفال والأسر إلى إصدارات الوزارة ذات الجودة العالية، وتعزيز مفهوم الثقافة الرقمية في المجتمع".  

وأضاف الوزير، أن الموقع يعكس اهتمام الوزارة بتطوير محتوى ثقافي يناسب الأطفال، ويجمع بين الترفيه والتعليم، مع تسليط الضوء على المبدعين الصغار الذين حصلوا على جوائز الدولة للمبدع الصغير.

وقال الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إن الإصدار التجريبي لموقع وتطبيق توت هو هدية وزارة الثقافة لأطفال مصر من قصور الثقافة، ويضم إصدارات متنوعة من مجلة قطر الندى وكتاب قطر الندى وكتب المركز القومي لثقافة الطفل، وسيتم إتاحة كتاب جديد للقراءة مجانًا يوم الخميس من كل أسبوع، ومن المقرر أن يتم تزويده بكتب باقي قطاعات وهيئات الوزارة خلال المرحلة الثانية من الإطلاق، إضافة إلى المسابقات التي سيتيحها وخاصة مسابقة مصر تقرأ ومصر ترسم.

يذكر أن الموقع يقدم تجربة تفاعلية سهلة الاستخدام، تجمع بين التصميم الجذاب والمحتوى الهادف، بما يسهم في جذب المزيد من القراء وتعزيز مكانة الثقافة في حياتهم اليومية.  

وللاطلاع على الموقع وزيارة مكتبته الرقمية، يمكنكم زيارة هذا الرابط. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الاطلاق التجريبي الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المركز القومي لثقافة الطفل قطر الندى

إقرأ أيضاً:

نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة

صراحة نيوز ـ قالت مساعد رئيس مجلس النواب هدى نفاع انه في زمنٍ أصبح فيه الزيف يُباع على أنه تحقيق صحفي، ويتحوّل الادعاء إلى “سبق إعلامي”، خرج علينا موقعٌ مأجور يُدار من لندن بمحاولة رخيصة ومكشوفة للنيل من واحدة من أنبل صور العمل الإنساني في العالم العربي: الجهد الأردني المتواصل في دعم الأشقاء في غزة. هذه المنصة، التي نصّبت نفسها وصية على الحقائق، لم تجد وسيلة للظهور إلا بتلفيق الأكاذيب وتوزيع التهم الجاهزة، في مشهد لا يعكس إلا أزمة مهنية وأخلاقية تعصف بمن يقفون خلفها.

واضافت نفاع في ادراج لها عبر منصة (فيس بوك) أن تطعن في شرف أمةٍ لا تزال تُرسل أبناءها ومواردها لنجدة المحاصرين، وأن تتهم الأردن – الذي لم يخذل غزة يومًا – بالتربح من الدم، فذلك سقوط مدوٍ في مستنقع الكذب، لا تليق به حتى صفة “الصحافة”. إن من يحاول ليّ عنق الحقائق بهذه الفجاجة، لا يبحث عن الحقيقة، بل عن مادة رخيصة تثير الجدل وتخدم أجندات لا علاقة لها لا بالإنسانية ولا بالواقع.

وقالت ان الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وهي الجهة التي حملت على عاتقها منذ أواخر عام 2023 مسؤولية إغاثة أهلنا في غزة، اعربت عن استغرابها ورفضها لما نشره موقع إلكتروني يُدار من لندن، تضمن أكاذيب وادعاءات عارية عن الصحة لا تمت للحقيقة أو المهنية بصلة.

فبدلًا من أن يسعى هذا الموقع إلى نقل الحقيقة بموضوعية، لجأ إلى إرسال أسئلة اتهامية وموجهة في نهاية دوام يوم الخميس، وطلب الرد خلال ثلاث ساعات فقط، في خطوة لا يمكن فهمها إلا كمحاولة مكشوفة لنشر المادة دون انتظار رد، لإيهام القارئ بـ”الحياد الزائف”، وهو ما يفضح القصد الحقيقي: تشويه الدور الأردني لا أكثر.

ومن المخجل أن يزعم هذا الموقع بأن الأردن يتربح من الكارثة الإنسانية، في حين أن المملكة تحملت وحدها كلف القوافل البرية، والإنزالات الجوية، والجسر الجوي، قبل أن تنضم دول ومنظمات دولية لاحقًا للمساهمة. لم يُقتطع قرش واحد من التبرعات، وكل الأموال والإمدادات وصلت مباشرة لأهل غزة، موثقة ومراقبة وفق أرقى المعايير الدولية.

تكاليف الإنزال الجوي وحدها كانت باهظة، وصلت إلى 450 ألف دولار للعملية الواحدة، والأردن أنجز 125 إنزالًا كاملاً على نفقته الخاصة. فهل من المنطق بعد كل هذا الجهد والتضحيات أن يُتهم بالتربح؟ هذا ليس فقط كذبًا، بل قلة احترام وإسفاف إعلامي.

أما القوافل البرية والجسر الجوي، فكلها موثقة بالكلفة والوصولات، وشاركت فيها عشرات الدول لاحقًا ضمن ترتيبات واضحة وشفافة، ولم يكن للأردن فيها إلا دور المساند، الداعم، والمبادر.

الأردن لم يكتفِ بإرسال المساعدات، بل أنشأ مستشفيات ميدانية ومخابز وعيادات في غزة والضفة الغربية، تكريسًا لدوره الإنساني والأخلاقي. فهل جزاء هذا الجهد يكون الطعن والتشكيك؟

الهيئة أعلنت بوضوح أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق هذا الموقع، وهذا هو أقل ما يمكن فعله في وجه هذا التزييف المتعمد، الذي لا يخدم إلا من يريدون طمس الحقائق والنيل من النماذج المشرّفة في عالمنا العربي.

ختامًا، يبقى الموقف الأردني ثابتًا لا يتزعزع: دعم الأشقاء الفلسطينيين ليس مكرمة، بل التزام أخلاقي وتاريخي نابع من وجدان هذا الشعب وقيادته. أما الأصوات المشككة والمغرضة، فلن تغير من الحقيقة شيئًا، وسيبقى الأردن، رغم كيد الكائدين، حائط الصد الإنساني والأخلاقي الأول في وجه المأساة الفلسطينية.
#هدى_نفاع

مقالات مشابهة

  • أرض الله وعالم رقمي.. الاتصال والإبداع والحقوق أحدث إصدارات القومي للترجمة
  • الصناعة تطلق حملة وطنية تحت مظلة اصنع في الإمارات تتضمن حزمة امتيازات للمصنعين
  • وزير الثقافة والسياحة يؤكد أهمية مشروع جمع الموروث الشعبي للحفاظ عليه
  • "رحلة في قلب الهوية المصرية".. مجمع الأديان يستقبل أطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة
  • حياة كريمة.. الصحة تطلق 7 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين مجانا بهذه المحافظات
  • منظمة طفل الحرب تطلق لعبة تعليمية مطورة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
  • الهيئة الخيرية: موقع يُدار من لندن يروج افتراءات على الجهد الأردني الإنساني في غزة
  • وفد طبي سعودي يصل دمشق قريباً لإجراء عمليات جراحية مجانية للأطفال