الزراعة: العراق يصدر 13 سلعة زراعية متنوعة وخطة لزيادة حجم الصادرات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الزراعة، السبت، أن العراق يصدر 13 سلعة زراعية متنوعة وخطة لزيادة حجم الصادرات، فيما أشارت إلى وجود خطة لزيادة حجم الصادرات من المنتجات الفائضة عن الاستخدام المحلي.
وقال وكيل وزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة تضع ضمن أولوياتها تقليل الهدر في الموارد المائية من خلال تقنين المياه وتقليل الضائعات عن طريق اتباع التقنيات المتطورة في عمليات الري".
وأشار عبد الحسين، إلى أن "عمليات الاستيراد والتصدير تعد جزءا من العملية الزراعية في جميع بلدان العالم، والعراق يستورد بدوره بعض السلع الزراعية وخصوصا محاصيل الفواكه التي يفتقر إليها جراء الارتفاع في درجات الحرارة وزيادة نسبة الملوحة في الأراضي الزراعية".
وأضاف، أن "العراق يقوم بالمقابل بتصدير 13 سلعة زراعية متنوعة بضمنها البطاطا والتمور والأعلاف، ويجري العمل على خطة لزيادة حجم الصادرات من المنتجات التي تسجل فائضا في الاستخدام المحلي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لزیادة حجم الصادرات
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: دعم شامل للحرف التراثية وخطة لتحويلها إلى مورد اقتصادي مستدام
في إطار استعدادات محافظة قنا لانطلاق مهرجان الفنون والحرف التراثية في نوفمبر المقبل، وضمن رؤية تنموية شاملة لتعزيز الصناعات التراثية، أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولتين ميدانيتين موسعتين في مدينتي نقادة وقوص، لتفقد أبرز المشروعات الحرفية ومناقشة سبل تطويرها وتسويقها محليًا ودوليًا.
نقادة.. حاضنة الفِركة والفخار
استهل المحافظ جولته في مدينة نقادة، حيث تفقد ورشة نسيج "الفِركة" بكوم الضبع، وهي من أقدم الحرف اليدوية التي تشتهر بها المدينة، وتمثل رمزًا للهوية الثقافية في قنا. واطلع المحافظ على مراحل تصنيع النسيج اليدوي باستخدام الأنوال التقليدية، واستمع لشرح مفصل من الحرفيين حول التحديات التي تواجههم وسبل تطوير الإنتاج.
كما زار معمل الفخار في قرية أولاد علي، وناقش مع القائمين على الورشة سبل تحسين جودة المنتجات بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والدولي، مؤكدًا أن الصناعات التراثية تشكل كنزًا حضاريًا يجب الحفاظ عليه.
وفي تصريح له، أكد المحافظ أن المحافظة تعمل على صياغة رؤية سياحية وتنموية متكاملة، تستثمر المقومات الثقافية والطبيعية في قنا، وتعزز السياحة الريفية والحرفية والدينية، مشيرًا إلى أن نقادة بما تمتلكه من حرف تقليدية ومزارات دينية عريقة، مرشحة لأن تكون محطة رئيسية ضمن مسار سياحي شامل يبرز خصوصية قنا.
قوص.. الأرابيسك والخزف في قلب التنمية
وفي مدينة قوص، واصل المحافظ جولته بزيارة ورشة "الأرابيسك" بمنطقة الجمالية، حيث تفقد مراحل صناعة الأثاث التقليدي، من اختيار الأخشاب وحتى تشكيل القطع الفنية النهائية، مثنيًا على المهارة الفائقة التي يتمتع بها الصناع المحليون.
كما زار مقر المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء)، برفقة النائبة نجلاء باخوم وعدد من القيادات التنفيذية، واطلع على البرامج التدريبية المقدمة في مجالات الحرف اليدوية، ودورها في تمكين الشباب والمرأة وتوفير فرص عمل مستدامة.
وشملت الجولة كذلك زيارة مصنع الخزف التابع لمطرانية قوص، حيث أكد المحافظ أهمية دعم المنتجات ذات الطابع القبطي في إطار تنشيط الاقتصاد الإبداعي بصعيد مصر.
خارطة طريق للحرف التراثية
وأكد المحافظ في ختام جولته أن قنا بصدد إعداد خارطة طريق لتحويل ورش النجارة ومصانع الخزف والفِركة والفخار إلى نقاط جذب سياحي، من خلال دمجها في المسارات الثقافية والسياحية بالمحافظة، مع العمل على إعداد دراسات جدوى تربط هذه الصناعات بالقنوات التسويقية والمتاحف المحلية والمزارات.
وشدد على أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، مثل مؤسسة "النداء"، لضمان تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار، وتمكين المجتمع المحلي من الانخراط في مشروعات التنمية المستدامة.
واختتم المحافظ تصريحاته بقوله:
"قنا ليست فقط بوابة الجنوب، بل هي بوابة إلى تاريخ حي وثقافة متجددة، ونحن ملتزمون بتحويل هذا الزخم التراثي إلى قوة اقتصادية وسياحية حقيقية تسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائنا."