جيش الاحتلال: تدمير ورشة أسلحة تابعة لـ"حماس" وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف جيش الاحتلال عن تدمير ورشة أسلحة تحت الأرض، بالإضافة إلى أربعة عناصر من حركة "حماس" الفلسطينية وسط قطاع غزة.
وبحسب"سبوتنيك"، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر قناته على تطبيق "تلجرام"، "في وقت سابق اليوم السبت نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة واستخباراتية ضد أربعة إرهابيين مسلحين من حماس كانوا يستقلون سيارة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأشار بيان آخر للجيش الإسرائيلي إلى أنه في نفس المنطقة، اكتشف الجنود الإسرائيليون ورشة الأسلحة تابعة لحركة "حماس"، وقاموا بتفكيك طريق نفق تحت الأرض الذي يحتوي على الورشة.
وفي 7 أكتوبر 2023، أثناء هجوم "حماس" على المستوطنات الجنوبية لإسرائيل، تم أسر أكثر من 250 شخصًا واقتادوهم إلى قطاع غزة. ووفقا للبيانات الإسرائيلية، لا يزال لدى "حماس" 100 شخص في الأسر، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ميتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حركة حماس الفلسطينية غزة حماس سلاح الجو الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتراض الاحتلال سفينة "حنظلة" تحدٍّ سافر لإرادة الإنسانية
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الأحد، إن اعتراض الاحتلال الإسرائيلي للسفينة "حنظلة" في المياه الدولية واختطاف ركّابها ومنعها من الوصول إلى غزة المجوّعة، جريمة إرهاب وقرصنة وتحدٍّ سافر لإرادة الإنسانية.
وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال يرتكب جريمة قرصنة جديدة في عرض المياه الدولية، باعتراضه السفينة الإنسانية "حنظلة" ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرّض لحرب إبادة وتجويع ممنهج.
وثمنت "شجاعة المتضامنين الدوليين، وإصرارهم على الإبحار نحو قطاع غزة، رغم إرهاب كيان الاحتلال وتهديداته"، مشيرة إلى أن رسالتهم قد وصلت إلى شعبنا في غزة وإلى العالم.
وحيّت حماس الجهود الدولية، لا سيّما المبادرات الشعبية الحرّة لكسر الحصار الجائر عن قطاع غزة، مؤكدة أن هذه التحرّكات تمثّل ضمير الإنسانية الحي، وتكشف زيف ادعاءات الاحتلال، وتواطؤ بعض الأطراف الدولية معه في استمرار معاناة شعبنا.
وحملت حكومة مجرم الحرب نتنياهو كامل المسؤولية عن سلامة المتضامنين الإنسانيين مع غزة، داعية الأحرار إلى مواصلة تسيير السفن والقوافل حتى كسر الحصار الظالم، ووقف سياسة التجويع والتعطيش ضد الأطفال والمدنيين العزّل.
وطالبت حركة حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، بإدانة هذه الجريمة، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتجويع والحصار بحق شعبنا الفلسطيني في غزة، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.