باريس (أ ف ب)
صعد ليل إلى المركز الرابع، بتعادله مع ضيفه نانت 1-1، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وتقدّم ليل الذي وصلت سلسلة عدم الهزيمة لديه إلى 18 مباراة متتالية، بالهدف الأول عبر السويدي جابريال جودموندسون، بعدما تابع تسديدة من ريمي كابيلا ارتطمت بالقائم الأيمن (40).
وعادل ماتيس أبلين النتيجة من ركلة جزاء تحصل عليها «البديل» المصري مصطفى محمد (70)، بعدما ألغى حكم الفيديو المساعد هدفا للكاميروني إيجنياتيوس جاناجو بداعي التسلل (48).
ورفع ليل رصيده إلى 28 نقطة في المركز الرابع، فيما جمع نانت بتعادله السادس نقطته الـ15 في المركز الخامس عشر مؤقتاً.
وأهدى لاعب الوسط المغربي «البديل» خليل فياض فريق ليون فوزاً متأخراً على مونبلييه متذيل الترتيب 1-0، بعدما سجل بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 91.
وصعد ليون إلى المركز الخامس بـ28 نقطة بفارق هدفين عن ليل، فيما ازدادت مهمة مونبلييه بالبقاء تعقيداً بخسارته الـ11 في الدوري، مع تجمد رصيده عند 9 نقاط.
وقاد النرويجي إيريك هورنيلاند مدرب سانت إتيان الجديد، والمهاجم الغاني أوجوستين بواكي، فريقهما إلى فوزه الأول، بعد أربع خسائر، وجاء على حساب ضيفه رينس 3-1.
وهذه المباراة الأولى لهورنيلاند الذي خلف أوليفييه دالوجليو، بعد أول حصة تدريبية له في 29 ديسمبر.
وكان لوران يوار، مدير مركز تدريب سانت إتيان، تولى مهمة المدرب في الخسارة أمام مرسيليا 0-4 في دور الـ32 من الكأس، في سلسلة من أربع خسائر متتالية، ثلاث منها في الدوري أدت إلى إقالة دالوجليو.
وبعدما افتتح الياباني كيتو ناكامورا التسجيل لرينس (42)، أدرك بواكي في مباراته التاسعة في الدوري وهدفه الأول التعادل بتسديدة من داخل المنطقة، بعد عرضية من ميكايل ناد (50).
وبعد سبع دقائق، سجل بواكي الثاني، إثر هجمة مرتدة وصلت إلى البلجيكي لوكا ستاسان الذي لعب عرضية إلى الغاني، راوغ لاعباً وسددها إلى يسار المرمى (57).
وأكّد ستاسان فوز فريقه بالهدف الثالث بعد مجهود فردي جميل (80).
ورفع سانت إتيان بفوزه الخامس في الدوري، رصيده إلى 16 نقطة في المركز الرابع عشر مؤقتاً، فيما توقف رصيد رينس عند 20 نقطة في المركز العاشر مؤقتاً أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي ليل نانت
إقرأ أيضاً:
يتقدمهم السوريون.. ألمانيا تمنح جنسيتها لعدد قياسي في 2024
أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني، اليوم الثلاثاء، أن البلاد منحت جنسيتها لـ291 ألفا و955 فردا العام الماضي، بزيادة 46% عن 2023، وأن العدد الأكبر كان من نصيب السوريين.
وذكر المكتب أن التعديلات التي أُدخلت على قانون الجنسية ساهمت في هذه القفزة.
وخفضت ألمانيا في يونيو/حزيران الماضي شروط الإقامة من أجل التجنيس من 8 سنوات إلى 5 سنوات وحتى إلى 3 سنوات في حالات خاصة.
وبهذه التعديلات صار الكثير من السوريين الذين وصلوا لاجئين في 2015 و2016، عندما فتحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل حدود بلادها أمام مئات الآلاف من الفارين من الحرب والاضطهاد، مؤهلين للحصول على الجنسية خلال 2024.
وشكّل السوريون أكبر مجموعة من المواطنين الجدد بـ83 ألفا و150 شخصا، وبما يمثل 28% من جميع حالات التجنيس بزيادة 10.1%.
وتلاهم الأتراك والعراقيون والروس والأفغان الذين شكّلوا 8% و5% و4% و4% و3% على الترتيب.
زيادة وخطط
وكان للروس أكبر زيادة بالنسبة المئوية في عدد المجنسين، وزاد عددهم إلى 12 ألفا و980 في 2024 من 1995 في العام السابق، وارتفع عدد الأتراك الذين حصلوا على الجنسية الألمانية لأكثر من المثلين إلى 25 ألفا و525.
إعلانويسمح قانون الجنسية الجديد كذلك للأفراد بالاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية مع الحصول على الجنسية الألمانية، مما يتيح لعشرات الآلاف من المواطنين الأتراك، الذين جاء الكثير منهم أو من أسلافهم إلى ألمانيا للعمل خلال الستينيات والسبعينيات، الحصول على الجنسية الألمانية.
وتخطط الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا للتراجع عن بعض هذه الإجراءات، وإعادة فرض فترة انتظار لا تقل عن 5 سنوات للحصول على الجنسية.
ويرى المحافظون أن الجنسية يجب أن تأتي في نهاية فترة الاندماج وليس "الانطلاق"، ويخشون من أن يؤدي تقصير فترة الانتظار من أجل الحصول على الجنسية الألمانية إلى زيادة الهجرة وتفاقم الاستياء العام.