كشف المرصد العربي لحرية الإعلام أن أعداد الصحفيين المحبوسين في مصر سواء بأحكام قضائية أو بفرارات حبس احتياطي 43 حتى نهاية العام، وذلك برغم الإفراج عن 7 صحفيين ضمن قرارات العفو الرئاسي، حيث تم القبض على 4 صحفيين جدد.

وقال المرصد في تقريره عن وضع الحريات الصحفية والإعلامية في مصر لعام 2024، إنه بالرغم من قرار السلطات المصرية حذف 7 صحفيين وإعلاميين من قائمة للإرهاب، إلا أن عشرين صحفيا من أعضاء نقابة الصحفيين، وعدد مماثل من الإعلاميين العاملين في قنوات ومواقع الكترونية ظلوا ضمن قوائم الإرهاب التي يتم تجديدها بشكل روتيني ودون إجراء أي تحقيقات مع المدرجين، أو تمكينهم من الدفاع عن أنفسهم.



وبحسب التقرير فقد بلغ عدد الانتهاكات بحق الصحفيين خلال عام 2024، 319 انتهاكا، تصدرتها انتهاكات تجديد الحبس في المحاكم والنيابات بـ 120 انتهاكا، تلتها انتهاكات السجون بـ 77 انتهاكا، ثم القرارات التعسفية بـ 55 انتهاكا فالقيود التشريعية 40 انتهاكا، فالانتهاكات بحق أسر الصحفيين 13 انتهاكا، والاعتداءات 9 انتهاكات، والاختفاء القسري 3 حالات، وأخيرا منع التغطية في حالتين.

وقال التقرير إن السلطات الأمنية المصرية خلال العام 2024 واصلت القبض على المزيد من الصحفيين رغم الأحاديث التي تصاعدت حول احتمالات حدوث انفراجة في ملف المعتقلين وعلى رأسهم الصحفيين، وألقت السلطات القبض على أربعة صحفيين خلال العام  استمروا محبوسين حتى نهاية العام.

فقد ألقت الشرطة القبض على الصحفي ياسر أبو العلا من منزله، حيث تم إخفاؤه لمدة خمسين يوما تعرض خلالها للتعذيب، قبل أن تقرر نيابة أمن الدولة حبسه، ومن ثم إحالته إلى دائرة الإرهاب في القضية 339 لسنة 2022 بتهمة نشر اخبار كاذبة، وقد حكمت المحكمة في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 عليه بالمؤبد غيابيا رغم أنه كان محبوسا احتياطيا بالفعل.



كما ألقت الشرطة المصرية القبض على الصحفي خالد ممدوح، وأمرت النيابة بحبسه احتياطيا على ذمة القضية 1282 لسنة 2024 بعد إختفائه قسريا لمدة أسبوع، ووجهت له النيابة تهمة تقليدية بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة.

وألقت الشرطة القبض على رسام الكاريكاتير بموقع المنصة أشرف عمر من منزله، وقد أمرت النيابة بحبسه احتياطيا واستمر الحبس بقرارات تالية حتى نهاية العام.

كما تناول التقرير الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين خصوصا في غزة.

ونقل التقرير عن بيانات مركز الإعلام الفلسطيني  في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 195، منذ أن بدأت "إسرائيل" حربها على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى نهاية العام، وكان أحدثهم مصور الجزيرة أحمد اللوح الذي قتل أثناء تغطيته لمعارك شمال غزة منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2024.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات مصر الحريات مصر حريات اعلام صحافة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نهایة العام القبض على

إقرأ أيضاً:

نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة

مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.

نهاية دور المحصل التقليدي

لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.

وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.

وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.

آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة

تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.

رؤية مستقبلية للنقل العام

تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.

وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.

مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.

ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .

مقالات مشابهة

  • أمن الجيزة يكشف غموض مقتل سيدة بالعمرانية.. شقيقها وراء ارتكاب الجريمة
  • «صحفيات بلا قيود» تحذر: حضرموت تحت سيطرة الانتقالي تنزلق نحو فوضى وانتهاكات ضد الإنسانية وهناك انتهاكات جسيمة وتهجير قسري
  • رئيس مرصد حقوقي للجزيرة نت: إسرائيل تسهّل تهجير كفاءات غزة
  • مرصد حقوقي يوثق مقتل 102 شخص بهجمات لداعش شمال شرق سوريا
  • القبض على عاطل وسائق وراء سرقة كابلات اتصالات فى المعصرة
  • مجلس نقابة الصحفيين يدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية قبل نهاية 2025
  • نقابة الصحفيين: تسويات مالية وإعفاءات جديدة للمواقع الإلكترونية قبل نهاية 2025
  • القبض على المتهم بقتل والدته فى مدينة نصر
  • مركز حقوقي يكشف فظائع من انتهاكات الانتقالي خلال اجتياحه المحافظات الشرقية لليمن
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة