لبنان ٢٤:
2025-06-03@03:07:38 GMT

مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

أكد مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر أن "العدوان الإسرائيلي على البقاع هدم 2600 وحدة سكنية، وهناك ما بين 27 و28 ألف وحدة سكنية متضررة، ولقد انتهينا من كل أعمال المسح، وبتقديرنا بتاريخ 30 كانون الثاني بإذن الله لن يبقى أي أحد بيته تهدم لم يتقاض بدل إيواء، ولن يبقى أي متضرر لم يتم التعويض عليه ليعيد بيته أحسن مما كان".




جاء ذلك خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة إيعات، لمناسبة ذكرى أربعين الشهيد "على طريق القدس" هادي مروان عبد الساتر، بحضور النائبين الدكتور إبراهيم الموسوي وينال صلح، النائب السابق أنور جمعة، رئيس منطقة البقاع التربوية حسين عبد الساتر، رئيس بلدية إيعات حسين عبد الساتر، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وثقافية واجتماعية.

وأشار النمر إلى أن "موضوع دعم الصمود في طريقه إلى الحل قريبا، وسيتم دفع المستحقات لكل الذين لم يستفيدوا من منصة "صامدون". نحن لن نتخلى عن الناس الطيبين، وكما كانوا أملنا في المعركة، يجب أن نكون أملهم في هذه المعركة المستمرة، إداريا أو اجتماعيا أو ثقافيا، أو جهاديا، كما كنتم إلى جانبنا سنبقى إلى جانبكم، نحن وأنتم مقاومة واحدة، وبيئة واحدة تعلمت في مدرسة شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصرالله كيف تكون صاحبة صبر وبصيرة، ولن يجعلها الألم خانعة أو ضعيفة، بل سيزيدها صلابة وقوة، ونحن على ثقة بأنكم إلى الأمام، وإنكم الحاضرون والجاهزون والمكملون لهذا الدرب".

وتحدث عن معاني الشهادة، و"فضل الشهداء في الدنيا والآخرة"، وقال: "أنتم يا أبناء بلدة إيعات الوادعة، المزروعة في قلب هذا السهل المعطاء، المتكئة على كتف الجبل الغربي، أديتم ما عليكم، وقمتم بالواجب وزيادة، بلدة إيعات لم تكن متخلفة عن الركب، ولم تكن ناكثة للعهد، بل كانت في قلب المعركة، والعدو الإسرائيلي هاجمها وضرب فيها لأنها كانت تؤلمه، كما كل بلدات البقاع".


وتابع: "نحن في منطقة البقاع لم نكن متفرجين، ولم تكن منطقتنا خلفية ولا دفاعية أو إسنادية، بل كانت منطقة قتالية بامتياز، البقاع كان يهز عرش تل أبيب، كما كان حاضرا بكل قوة في قلب هذه المعركة، وشباب البقاع كانوا في المواقع الأمامية، كما كانوا في الخلف، يقاتلون ويدافعون وحاضرون تحت أنظار الطائرات والمسيّرات في كل مكان، لم يولوا الأدبار، ولم يقعدوا في بيوتهم، ولم يزهدوا مع الزاهدين، بل كانوا حاضرين وصامدين في هذه المعركة، وكان لهم شرف الإرتقاء في هذا الانتصار الكبير".


وأردف: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، لأننا أفشلنا كل أهداف العدو الذي كان يريد لنا أن نزول من هذا الوجود إذا أمكنه ذلك، وكان يريد إنهاء حضورنا السياسي والاجتماعي في هذا البلد، ولكن لم يستطع ذلك، والفضل يعود إلى المقاومين المجاهدين، وإلى الشهداء والجرحى، وإلى صمود أهلنا. لقد سطرنا انتصارا كبيرا بأيدينا، وإذا ظن أحد في هذا العالم اننا نحن طلبنا اتفاقا مع العدو، فهو واهم، وبمراجعة الوقائع عندما رأى الإسرائيلي بأس المقاومة، وعندما اشتعلت تل ابيب بكل نواحيها وعندما ضُربت كل قواعد العدو العسكرية، العدو الإسرائيلي هو الذي طلب الاتفاق، ونحن لم نتنازل طرفة عين، منذ اليوم الأول قلنا القرار 1701 فقط، حتى الطلقة الاخيرة، وما زلنا على موقفنا".


وأضاف: "المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية اليوم أكثر من أي يوم مضى، ولا يتوهمن أحد بأن المقاومة ضعفت. إن معركة الشرفاء يستشهد فيها عظماؤها، وقادتنا يتقدمون قافلة الشهداء في هذه المعركة، التي هي معركة الحق، وسنبقى إلى جانب الحق أكثر تجذرا في المقاومة، وأكثر حضورا، وسوف نكمل هذا الطريق بكل قوة وصلابة وإيمان".

=============

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی هذه المعرکة عبد الساتر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله

القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.

وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".

مقالات مشابهة

  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • مصدر بوزارة الدفاع يدعو المستثمرين والشركات العاملة لدى كيان العدو لسرعة المغادرة
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
  • إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله