لمتابعة الامتحانات.. تفاصيل زيارة نائب رئيس جامعة الأزهر لكليات أصول الدين واللغة العربية والشريعة باسيوط
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
واصل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي اليوم الأحد تفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/2024 بكليات أصول الدين والدعوة واللغة العربية والشريعة والقانون بأسيوط؛ للاطمئنان على حسن سيرها وانتضباطها
وجاء ذلك بحضور الدكتور حسين أبو صغير عميد كلية أصول الدين والدعوة والدكتور صابر السيد عميد كلية اللغة العربية والدكتور عبدالفتاح بهيج العواري عميد كلية الشريعة والقانون
وأشاد نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، بانتظام العملية الامتحانية بالكليات الثلاث، والتزام كافة القائمين على أعمال الامتحانات بما اتخذته إدارة الجامعة برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة من تعليمات وإجراءات تهدف إلى التيسير على الطلاب، وتهيئة المناخ الملائم؛ ليساعدهم على أداء الامتحانات في سهولة ويسر وشددعلى الالتزام بالإجراءات التنظيمية لأعمال الامتحانات، واتخاذ كافة التدابير اللازمة؛ لضمان حسن سير أعمال الامتحانات، ومواجهة أي إهمال، أو تقصير، أو أعمال من شأنها الإخلال بعملية الامتحانات، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هدوء اللجان، وانضباطها، وضرورة وجود أساتذة المواد الدراسية المختصين، والمراقبين داخل اللجان؛ للإجابة عن استفسارات الطلاب، وتساؤلاتهم، وحل أي مشكلة مفاجئة خلال الامتحانات، والتأكد من وضوح ورقة الأسئلة، وجودتها، واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان،كما شدد على تواجد الأطقم الطبية تحسبا لأى أمر صحي طاريء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اصول الدين اطمئنان الـ ألا الأحد الامتحان الامتحانات الأزهر الالتزام الأم التزام الاول التدابير التدابير اللازمة التنظيم التي التيسير أصول اعمال اعمال الامتحانات افة الثلاث الجام اشاد أصل الحفاظ على الجامع الجامعة الجامعي استفسار استفسارات آسية الدكتور الدكتور سلامة داود الحفاظ وجا وجه وجو وجود ولة
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.