أول سيارة بجهاز تدفئة وتسخين في الزجاج الأمامي من جينيسيس
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تعمل شركة جينيسيس على تطوير زجاج أمامي مدفأ باستخدام طبقة معدنية مبتكرة تعتمد على نظام كهربائي بقوة 48 فولت.
هذه التقنية تستبدل الأسلاك المدمجة التقليدية بطبقة شفافة من 20 طبقة من مواد موصلة، عند مرور التيار الكهربائي، يتم تسخين الزجاج بشكل كافٍ لإزالة الضباب أو الصقيع خلال وقت قصير وبكفاءة أعلى.
أظهرت الاختبارات التي أجرتها الشركة على سياراتها الكهربائية GV70 وGV60 في درجات حرارة تحت الصفر أن التقنية الجديدة يمكنها إزالة الصقيع بنسبة 100% خلال خمس دقائق فقط، مقارنة بـ15 دقيقة للأجهزة التقليدية.
كما أنها تستهلك طاقة أقل بنسبة 10%، مما يساهم في تحسين كفاءة السيارة الكهربائية.
تحسينات إضافية للسائقينإلى جانب الكفاءة الحرارية، يوفر الطلاء المعدني رؤية أفضل للسائقين مقارنة بالأسلاك التقليدية المدمجة في الزجاج.
كما قد تتيح هذه التقنية إزالة الحاجة إلى فتحات التهوية التقليدية، مما يوفر مساحة إضافية لشاشات العرض الأمامية وميزات الواقع المعزز، مما يعزز تجربة القيادة.
تقليل الحرارة داخل المقصورةيدعي الطلاء المعدني المستخدم في التقنية أنه يمنع دخول ما يصل إلى 60% من الطاقة الشمسية إلى المقصورة، مما يقلل درجات الحرارة الداخلية بمقدار 35 إلى 37 درجة فهرنهايت في الأيام الحارة.
هذه الميزة تساعد في تحسين الراحة وتخفيف عبء أنظمة التبريد، كما أكدت تجارب مشابهة أجرتها هيونداي، الشركة الأم لجينيسيس.
رغم أن جينيسيس لم تؤكد بعد استخدام هذه النسخة من الزجاج الأمامي المدفأ في طرازاتها المستقبلية، فإن تطبيقها على سيارات الاختبار الكهربائية GV70 وGV60 يظهر توجهًا واضحًا نحو تبني هذه التقنية.
إذا اعتمدت شركات صناعة السيارات أنظمة كهربائية بجهد 48 فولت على نطاق أوسع، فقد تصبح هذه التقنية أكثر شيوعًا في السيارات الكهربائية، خاصة مع التشجيع المستمر من شركات مثل تسلا لتبني أنظمة أكثر كفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات جينيسيس السيارات الكهربائية المزيد هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تطلق أعمالها في المؤتمر الدولي (bio 2025) لتعزيز الاستثمار في التقنية الحيوية
انطلقت اليوم أعمال الوفد السعودي المُشارك في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية 2025، من خلال جناح وطني تقوده وزارة الصحة، ويضم أكثر من 25 جهة حكومية وخاصة وبحثية، بما يدعم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-.
وترأس الوفدَ السعودي المُشارك معالي نائب وزير الصحة، للتخطيط والتطوير، المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، وذلك في إطار جهود المنظومة الصحية؛ لتعزيز التعاون الدولي بما يرسّخ مكانة المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في التقنية الحيوية.
ويستعرض الجناح السعودي أبرز المبادرات الوطنية في مجالات البحث والتقنية الحيوية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية والإمكانات البحثية؛ لتسليط الضوء على جهود المملكة في دعم الابتكار الصحي، وتعزيز الاستثمار في الأبحاث الإكلينيكية والتقنيات الحيوية، بما يرفع من كفاءة الخدمات الصحية المُقدمة، انسجامًا مع مستهدفات “برنامج تحول القطاع الصحي” المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء “مجتمع حيوي” و”اقتصاد مزدهر” وصولًا إلى مستقبل صحي مستدام.
ويُعد مؤتمر BIO International Convention الحدث الأضخم عالميًّا في مجال التقنية الحيوية، ويُعقد هذا العام في مدينة بوسطن الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 19 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من المؤسسات الصحية والبحثية والشركات العالمية، ويشكّل منصة دولية؛ لتبادل المعرفة واستعراض الابتكارات والشراكات في مجالات التقنية الحيوية.