استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
غزة – العُمانية
استشهد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مدينة غزة فجر اليوم.
وأفادت مصادر طبية أن 4 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا سكنيًّا شمالي مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى استشهاد امرأة وطفل، وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في البلدة القديمة وسط مدينة غزة.
وفي السياق ذلك، أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة تجاه المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، فيما قصفت المدفعية غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس عن ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 45805 شهداء، و109064 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: دعم الاحتلال بات معدوما بين فئة الشباب من تيار ماغا المؤيد لترامب
قالت مجلة بوليتيكو الأمريكية إن الدعم للاحتلال بات شبه معدوم في أوساط أنصار حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا" (MAGA) من الشباب تحت سن الثلاثين، في مؤشر على تغير كبير داخل القاعدة الجمهورية المرتبطة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت المجلة عن ستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض والمقرب من قاعدة ترامب، قوله إن "محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنقاذ نفسه سياسيا عبر جر أمريكا إلى عمق حرب جديدة في الشرق الأوسط أدت إلى نفور شريحة واسعة من أنصار ترامب المخضرمين من كبار السن".
وأضاف بانون أن الموقف العلني لترامب الذي رفض فيه أحد المرتكزات الأساسية لاستراتيجية نتنياهو في غزة، والمتمثل في سياسة "تجويع" الفلسطينيين، من شأنه أن "يسرع من انهيار الدعم" للاحتلال داخل الأوساط الجمهورية المحافظة.
ووفقا للمجلة، فإن هذه التصريحات تمثل تحولا واضحا في لهجة تيار ترامب تجاه إسرائيل، الذي لطالما اعتبر من أشد المدافعين عن سياساتها، خصوصا في ظل العلاقة القوية التي جمعت ترامب بنتنياهو خلال فترة رئاسته.
وأكد بانون، الذي يتمتع بإدراك دقيق لمزاج القاعدة الشعبوية، أن رفض ترامب لاستراتيجية التجويع الإسرائيلية في غزة لم يأت بمعزل عن هذا التبدل في الرأي العام داخل حركته، وإنما يعكس مزاجا شعبيا آخذا في التغير، خاصة لدى الأجيال الشابة من أنصاره.
وأشارت بوليتيكو إلىأن هذه اللحظة قد تشكل نقطة انعطاف في علاقة الحزب الجمهوري بالاحتلال، وسط تنامي تيارات يمينية جديدة باتت ترى في "السياسة الخارجية لأمريكا أولا" مدخلا لإعادة النظر في كل التحالفات التقليدية، بما فيها الدعم المطلق للاحتلال.