20 إلى 23 مليار دولار حجم الدين الأجنبي لسوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد أبا زيد للجزيرة أمس الاثنين إن الدين الأجنبي للبلاد يتراوح بين 20 و23 مليار دولار.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير التجارة السوري الجديد ماهر خليل الحسن قوله إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات الأميركية الصارمة على البلاد، وذلك رغم رغبة كثير من الدول -ومنها دول الخليج- في توفير هذه البضائع لسوريا.
وأشار الوزير إلى أن الإدارة الجديدة -التي تحكم البلاد- تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر، لكنه أوضح أن سوريا ستواجه "كارثة" في حالة عدم تجميد العقوبات أو رفعها قريبا.
وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سوريا خلال حكم بشار الأسد مستهدفة حكومته ومؤسسات حكومية أخرى، منها مصرف سوريا المركزي.
وكانت روسيا وإيران -وكلتاهما من الداعمين الرئيسيين لحكومة الرئيس السوري المخلوع- تقدمان في السابق معظم المنتجات التي تحتاجها سوريا من القمح والنفط، لكنهما توقفتا عن ذلك بعد أن أطاحت المعارضة بالأسد الذي فر إلى موسكو.
رخصة عامةوأعلنت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني أمس الاثنين إصدار رخصة عامة تتعلق بسوريا تتيح إجراء معاملات مع المؤسسات الحكومية السورية وبعض معاملات الطاقة.
إعلانوتشمل التراخيص السماح بتحويل الأموال الشخصية إلى سوريا، بما في ذلك عبر البنك المركزي السوري، في خطوة تهدف إلى تسهيل العمليات المالية المرتبطة بالأفراد والمؤسسات.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين قولهم إن هذه الخطوة التي وافقت عليها الإدارة الأميركية تفوض وزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لجماعات الإغاثة والشركات التي توفر أساسيات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
منظمة الفاو: الجفاف في سوريا غير مسبوق منذ 60 عاماً
روما-سانا
ذكرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” أن الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي في سوريا، تعد “الأسوأ منذ قرابة 60 عاماً، متوقعة أن يدفع هذا الأمر سوريا إلى الاعتماد على الاستيراد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مساعدة ممثل “فاو” في سوريا هيا أبو عساف قولها: إن “قرابة 2.5 مليون هكتار تقريباً من المساحات المزروعة بالقمح في سوريا تضررت جراء الظروف المناخية السيئة، ما يهدد أكثر من 16 مليون سوري بانعدام الأمن الغذائي”.
ووفق “فاو”، أثّرت تلك الظروف على قرابة 75 بالمئة من المساحات المزروعة والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني، وبهذا الصدد، قالت أبو عساف: إن سوريا شهدت موسم شتاء قصير وانخفاضاً في مستوى الأمطار، وجراء ذلك تضرّر وتأثّر قرابة 95 بالمئة من القمح البعل، بينما سيعطي القمح المروي إنتاجاً أقل بنسبة 30 إلى 40 بالمئة من المعدل المعتاد، وفق مؤشرات “فاو”.
واعتبرت أبو عساف أن هذا الأمر سيؤدي إلى “فجوة” تتراوح بين 2.5 و2.7 مليون طن، ما من شأنه أن يضع البلاد أمام خطر انعدام الأمن الغذائي هذا العام.
وكانت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية حددت في وقت سابق سعر شراء طن القمح بين 290 و320 دولاراً تبعاً للنوعية، تضاف إليها “مكافأة تشجيعية للمزارعين بقيمة 130 دولاراً” عن كل طن قمح يتم تسليمه إلى المؤسسة السورية للحبوب، وفق المرسوم 78 الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع في الحادي عشر من الشهر الجاري.
تابعوا أخبار سانا على