سبقه أوباما .. ماسك ليس الوحيد الذي تدخل في انتخابات أوروبية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
سرايا - اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالتدخل في انتخابات عدد من الدول الأوروبية.
كما حذر خلال كلمة ألقاها أمس أمام السفراء، من خطورة انتقادات ماسك المستمرة للحكومات الأوروبية. وقال: قبل عشر سنوات، من كان ليتخيل أن مالك إحدى أكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم سيدعم حركات رجعية ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، بما في ذلك في ألمانيا".
لكن ماسك ليس الأميركي الوحيد ذو النفوذ السياسي الذي يتدخل في انتخابات أوروبية، معرباً عن دعمه طرفاً ضد آخر.
سبقه أوباما
فقد سبقه إلى ذلك الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما!
ففي نوفمبر 2016، أظهر رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، الذي كان حينها في نهاية فترة ولايته بعد انتخاب ترامب، دعمه للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل الانتخابات الفيدرالية الألمانية.
وقال حينها: "الأمر متروك لها لتقرر ما إذا كانت تريد الترشح مرة أخرى.. لكن لو كنت ألمانياً لكنت انتخبتها".
كذلك، في 4 مايو 2017، بعد وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض، تدخل أوباما أيضا في الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية.
ففي فيديو نشره إيمانويل ماكرون على إكس، دعا أوباما الفرنسيين إلى التصويت لمرشح "إلى الأمام". وأعرب حينها عن إعجابه بالحملة التي قادها ماكرون، ودفاعه عن القيم الليبرالية.
كما قال في المقطع المصور: "أريدكم أن تعلموا أنني أؤيد إيمانويل ماكرون للمضي قدمًا.."، وفق ما نقلت مجلة "JDD"
أما في العام التالي، فأتى دور الملياردير الأمريكي المجري الأصل جورج سوروس، الذي يمول العشرات من المنظمات غير الحكومية المؤيدة للهجرة والمناهضة للمحافظين في جميع أنحاء العالم.
إذ تبرع حينها بما يقارب 400 ألف جنيه إسترليني لحملة تدعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وفق ما نقلت حينها صحيفة الغارديان البريطانية.
إذا ماسك ليس الأميركي الوحيد الذي أدلى بدلوه في الانتخابات الأوروبية، داعماً طرفاً على حساب آخر. إلا أن تلك التدخلات لم تزعج حينها ماكرون.
يذكر أن ماسك كان انخرط خلال الأيام الماضية في حرب انتقادات شعواء ضد الحكومة البريطانية برئاسة كير ستارمر، وحزب المستشار الألماني أولاف شولتس، ما استدعى ردا صارماً من الرجلين.
إقرأ أيضاً : قرار أميركي بتحويل 95 مليون دولار من مساعدات مصر إلى لبنانإقرأ أيضاً : احتدام المعارك في غزة والعدوان يدخل يومه 459إقرأ أيضاً : الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجنديين في معارك غزة
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-01-2025 10:31 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
"ماسك" يضرب إيران
واجهت إيران في الهجوم الإسرائيلي الأخير، أكبر عملية دمج بين العمل العسكري والاستخباراتي والفضائي، وهو ما شكل مفاجأة كبرى شلت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، وأبقتها جثة هامدة أمام الضربات الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات ألحقت فيها إسرائيل أكبر عملية تدمير عسكري واستراتيجي واستخباري للجمهورية الإسلامية.
ولعب رجل الأعمال الأول في العالم إيلون ماسك دورًا مفصليًا في نجاح العدوان الإسرائيلي على إيران من خلال مشاركة منظوماته الفضائية "ستارلينك" للاتصالات في إمداد عناصر الموساد الإسرائيلي بالإنترنت الفضائي، وربط كل منظومات الدفاع الجوي الأمريكية بالإسرائيلية وبالطائرات المسيرة، وبعناصر الاستخبارات خارج إيران وداخلها، وذلك عندما لجأ قادة الجيش الإيراني إلى قطع الإنترنت والاتصالات عن البلاد مع بداية الهجوم الإسرائيلي، حتى لا يكون هناك تنسيق بين استخبارات إسرائيل وعملائها داخل إيران والقوات الجوية والطائرات المسيرة الإسرائيلية، ولكن إيلون مايك وفر لجميع هذه الأجهزة المشاركة في العدوان الاتصالات والإنترنت عبر أقماره الصناعية التي كانت حاسمة في إنجاح تلك الضربات.
ووفقًا لخبراء إسرائيليين وأمريكان، فإنه بعد أن قطعت إيران خدمة الإنترنت داخليًا خلال الهجمات الإسرائيلية عملية "الأسد الصاعد"، وفَّرت أقمار "ستارلينك" اتصالاً بديلاً للقوات الإسرائيلية والمخابرات (الموساد)، مما سمح بنقل البيانات التكتيكية وتوجيه الضربات بدقة.
ومكن الدمج بين أنظمة "ستارلينك" والعمليات السرية للموساد (مثل إنشاء قواعد طائرات مسيرة داخل إيران) من تدمير أهداف حساسة، مثل منشأة "نطنز" النووية ومقر قيادة القوات الجوية الإيرانية في "أصفهان".
ووفقًا للإعلام الإسرائيلي أسهمت شبكة "ستارلينك" في تأمين اتصالات الطائرات المسيرة الإسرائيلية العاملة داخل الأراضي الإيرانية، والتي استخدمت لتدمير منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية، كما شاركت الأقمار في ربط أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ("باتريوت" و"ثاد") المتمركزة قبالة سواحل إسرائيل مع الأنظمة الإسرائيلية ("القبة الحديدية")، لاعتراض الصواريخ الإيرانية.
وكان سفير إيران لدى الأمم المتحدة، "أمير سعيد إيرواني"، اتهم في جلسة طارئة لمجلس الأمن، إيلون ماسك بالتواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن خدمات "ستارلينك" مُنحت لإسرائيل قبل أيام من العدوان الإسرائيلي على إيران.
ويشير المراقبون إلى أن زيارة إيلون ماسك لدول المنطقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي، وإعلانه عن اتفاقيات لتوسيع "ستارلينك" في دول مثل السعودية وعُمان ولبنان، كانت تنفيذا للاتفاق مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على المشاركة في العدوان على إيران.
وكشف "ماسك" في منشور له عبر حسابه بمنصة "إكس" السبت الماضي، عن اتفاقه مع نتنياهو لتأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام وتغطية جميع أنحاء إيران بخدماته تحسبا لقطع الإنترنت في حال اندلاع احتجاجات، حيث أكد ماسك أن الخدمات قد وصلت لجميع إيران بالفعل.
وكان "نتنياهو" قد أصدر ليل الجمعة الماضي بيانًا باللغة الفارسية يدعو فيه الإيرانيين إلى اغتنام الفرصة والثورة على النظام.
و"ماسك" إذا رجل أعمال بدرجة مجرم حرب!