نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، تقريرًا في 6 يناير 2025، رصدته وترجمته الساعة24، حول مواجهة خمسة جنود من قوات النخبة في جهاز خدمة القوارب الخاصة البريطانية؛ اتهامات محتملة بالقتل على خلفية إطلاق النار على مشتبه به إرهابي ليبي.

وذكر التقرير، أن قوات خدمة القوارب الخاصة تواجه اتهامات محتملة بالقتل على خلفية مقتل إرهابي مشتبه به في ليبيا، وقع الحادث الذي تحقق فيه الشرطة العسكرية كجزء من عمليات سرية للقوات الخاصة البريطانية في الدولة التي مزقتها الحرب في شمال أفريقيا.

وأردف التقرير، أنه وفقًا لمصدر في خدمة القوارب الخاصة، فقد شارك ما يصل إلى خمسة من قوات النخبة في مطاردة بالسيارات انتهت بـ “التفاف” المركبات التي كانوا يقودونها حول مركبة المشتبه به.

وتابع؛ ثم قام رجال خدمة القوارب الخاصة بإطلاق النار على السيارة مما أدى إلى مقتل راكبها. لم يتم الإبلاغ عن الحادث من قبل. وقد تم فتح تحقيق جنائي من قبل وحدة الجرائم الخطيرة التابعة لوزارة الدفاع البريطانية بسبب مزاعم بأنه كان من الممكن اعتقال المشتبه به بدلاً من ذلك.

وأشار التقرير، إلى أن هيئة الادعاء العام في الخدمة، ستقرر ما إذا كان سيتم رفع دعاوى جنائية ضد الجنود. وعلمت صحيفة “دايلي ميل” أنه لم يتم استبعاد تهم القتل.

وتتمركز القوات في مقر خدمة القوارب الخاصة في بلدة بُول في مقاطعة دورست جنوب إنجلترا، وكانت قد انتشرت في ليبيا في مهمة سرية قبل عامين. وقد ظهر التحقيق في جريمة القتل في وقت عصيب بالنسبة للقوات الخاصة، بحسب التقرير.

ولفت التقرير، إلى أنه، في هذا الصدد، فإن التحقيق في إطلاق النار من قبل خدمة القوارب الخاصة البريطانية في ليبيا هو أول تأكيد على وجود القوات الخاصة البريطانية في ليبيا في الآونة الأخيرة.

وقد تم استغلال الوضع السياسي المتصدع في البلاد من قبل جهاديين ينتمون إلى جماعات مثل تنظيم القاعدة، ولا سيما في منطقة فزان الجنوبية. وقد شملت الجهود المؤكدة لمكافحة الإرهاب غارات جوية أمريكية، بحسب تقرير الدايلي ميل.

وأضاف التقرير، إلى أن الحكومة البريطانية، وصفت الوضع الأمني في ليبيا بأنه “هش”. وأثارت التحقيقات في الحوادث الأخيرة في سوريا وليبيا مخاوف من أن رفاهية الجنود في ساحة المعركة تُؤخذ على أنها أمر مسلم به.

وقد فسر الجنود هذه الحالات على أنها محاولات من قبل القادة لوضع نص القانون قبل سلامة الجنود.

وتابع التقرير؛ حادثة ليبيا هي أول قضية “قتل” تظهر إلى العلن تتعلق بوحدة خدمة القوارب الخاصة، التي تجند بشكل أساسي من مشاة البحرية الملكية البريطانية. وتختلف الوحدة عن قوات الخدمة الجوية الخاصة.

قالت وزارة الدفاع الليلة الماضية: “يحظى أفرادنا في المملكة المتحدة بالاحترام في جميع أنحاء العالم لأعلى المعايير.

وختم التقرير موضحًا أنه “سيتم اتخاذ إجراءات ضد أي شخص لا يفي بهذه المعايير، بما في ذلك الفصل من الخدمة، عند الاقتضاء”.

الوسومصحيفة دايلي ميل

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الخاصة البریطانیة دایلی میل فی لیبیا من قبل

إقرأ أيضاً:

نداء استغاثة بعد اعتداء قوات أمنية على نساء من “قبيلة الصبيحة” في بئر أحمد بـ عدن

الجديد برس| خاص| في جريمة بشعة هزّت الرأي العام، أقدمت قوات أمنية تابعة لوحدة الأراضي بقيادة كمال الحالمي، أحد أبرز النافذين في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على الاعتداء الوحشي على عدد من النساء من قبيلة الصبيحة في منطقة القلوعة ببئر أحمد – عدن، في محاولة لإجبارهن على إخلاء أرض يملكنها ويسكنّ فيها منذ عقود. وأكدت مصادر محلية أن القوات أطلقت النار باتجاه النساء ومستخدمة العنف الشديد ضدهن تحت ذريعة “إزالة البناء” من أرضٍ تدّعي أنها تتبع جهات رسمية، في حين تؤكد الأسر امتلاكها لوثائق تثبت ملكيتها منذ عشرات السنين. وفي وقت تبرر فيه الجهات المعتدية تصرفاتها بذرائع أمنية، تُظهر الوقائع الميدانية أن آلاف الفدانات المجاورة تحت سيطرة نافذين وقيادات أمنية محسوبة على الانتقالي دون أن تُمس أو تخضع لأي مساءلة، في مشهد وصفه الأهالي بأنه ذروة الازدواجية والتمييز الصارخ في تطبيق القانون. وأطلق أهالي المنطقة ووجهاء من قبائل الصبيحة نداء استغاثة عاجل إلى كافة القبائل الجنوبية والجهات الحقوقية والمنظمات المحلية والدولية، للتدخل ووقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي طالت كرامة النساء وحرمة منازلهن وأمن المجتمع. وأشار ناشطون إلى أن السكوت عن هذه الجرائم والانتهاكات المنظمة بحق الأهالي البسطاء، قد يدفع نحو انفجار اجتماعي وقبلي وشيك، مطالبين بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وعلى رأسهم كمال الحالمي، داعين إلى رفع الغطاء عن كافة المتنفذين الذين استباحوا أراضي وأعراض الناس تحت غطاء الأمن والسلطة. وتشهد محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في حوادث نهب الأراضي والاعتداءات على المواطنين، في ظل غياب أي دور حكومي لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

مقالات مشابهة

  • لنقي: “اجتماع برلين 3” غير رسمي ويهدف إلى بناء توافق دولي بشأن ليبيا
  • نداء استغاثة بعد اعتداء قوات أمنية على نساء من “قبيلة الصبيحة” في بئر أحمد بـ عدن
  • “القسام”: قنصنا أحد جنود الاحتلال شرقي غزة واستهدفنا قوات العدو بقذائف الهاون
  • أمانة منطقة جازان تتيح خدمة إصدار تصريح عربة متنقلة للمنشآت غير الغذائية عبر تطبيق “بلدي”
  • للحانات البريطانية قواعدها الخاصة.. إليك ما تحتاج لمعرفته قبل زيارة إحداها
  • الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده لن توقف أنشطتها النووية “تحت أي ظرف”
  • السويح: مؤتمر “برلين 3” لم يسفر عن خطوات حاسمة لمساعدة ليبيا  
  • “الأمم المتحدة”: لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا أدانت اشتباكات طرابلس
  • وكالة فارس الإيرانية تتحدث عن “زلزال بقوة 5.5” يضرب “سمنان” شرقي طهران
  • قُدمت لهم مجانًا عبر 12 عربة متنقلة.. استفادة أكثر من 500 ألف حاج وحاجة من خدمة “التحلل من النسك” خلال حج 1446هـ