عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قال إن استمرار إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار في لبنان يهدد الاتفاق برمته، وأن الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 ليس مسؤولية لبنان فقط بل هو ملزم لإسرائيل أيضا.

وبدأت وحدات الجيش اللبناني، الانتشار في بلدة الناقورة في جنوب لبنان بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" اليونيفيل"، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة رأس الناقورة في جنوب لبنان.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: "تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة - صور، وبدأت بالانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين، وذلك بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة".

وأضاف البيان: "سوف يُستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة، وستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".

ودعت قيادة الجيش "المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان مجلس الأمن ميقاتي نجيب ميقاتي المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأمن القومي بإسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئي

قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الجمعة، إنه لا توجد خطة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.

وأوضح هنغبي، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن العملية العسكرية الحالية ضد إيران "لا تستهدف القيادة السياسية".

وأضاف لا توجد خطة لاغتيال خامنئي، أو كبار المسؤولين في النظام الإيراني، مؤكدا أن الهدف من العملية ضد إيران هو تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل، على حد تعبيره.

واعتبر أن الأميركيين "اقتنعوا بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع طهران من دون توجيه ضربة عسكرية".

ووصف الهجوم على إيران فجرا بأنه "البداية"، متوقعا أياما صعبة وسقوط إصابات في صفوف الإسرائيليين.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الهجوم على إيران تم تنفيذه بقوات من سلاح الجو وسلاح البحرية، لافتا إلى أنه لم يقتصر عليهما، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

إعلان

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجومه الاستباقي، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية.

بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد خامنئي -عبر رسالة وجهها إلى شعبه- إسرائيل بـ"رد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.

وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهدته المنطقة منذ سنوات.

وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت المواطنين بدخول غرفهم المحصنة.

مقالات مشابهة

  • بعد سقوط مسيّرة إسرائيلية في خراج بلدة ميس الجبل.. هذا ما أعلنته قيادة الجيش
  • رئيس الوزراء يعزي رئيس النمسا بضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة بمدينة غراتس
  • عاجل | إيران تستهدف مسكن عائلة رئيس وزراء الاحتلال بيامين نتنياهو بـ قيسارية
  • ايران تدرس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • إيران: دعوة برلمانية للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
  • إطلاق النار على عضوين ديمقراطيين فى الشيوخ الأمريكي بولاية مينيسوتا
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة بيت ليف جنوبي لبنان
  • رئيس الوزراء يتفقد المشروعات الزراعية بالبحيرة لدعم الأمن الغذائي
  • رئيس مجلس الأمن القومي بإسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئي