نائب إطاري:الحشد الشعبي يجدد مطالبه بإخراج القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب الإطاري أحمد الموسوي، اليوم السبت، الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني إلى اتخاذ موقف حاسم بشأن اتفاقية انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية، مشدداً على ضرورة تفعيل الاتفاق أو الإعلان عن إلغائه بشكل رسمي.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “الحشد الشعبي لم يلمس حتى الآن أي خطوات فعلية أو عملية على أرض الواقع تُشير إلى تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، والتي تنص على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من العراق مع نهاية العام الجاري”.
وأضاف أن “استمرار حالة الغموض بشأن تنفيذ الاتفاقية يثير العديد من التساؤلات والشكوك حول نوايا الطرف الأمريكي”، محذراً من أن “بقاء هذه القوات قد يفتح الباب أمام تدخلات خارجية، من بينها تمهيد الطريق أمام الكيان الصهيوني لاستهداف العراق ودول المنطقة، ضمن ما وصفه بالمخطط الصهيو-أمريكي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقدّم حقوقي للعراق .. حذف اسم بغداد من تقرير الأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات |فيديو
أكدت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، أن الحكومة العراقية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نجحت في إحراز تقدم كبير على صعيد حماية حقوق الأطفال، ما أدى إلى رفع اسم العراق من التقرير الأممي الخاص بحماية الطفولة، مشيرة إلى إشادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بجهود وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية، والخارجية، لتأمين الحماية لهذه الشريحة المهمة من المجتمع، كما جرى تعزيز هذا التوجه من خلال توفير رواتب إعانة لذوي الأطفال المشردين، وافتتاح عدد من المدارس الخاصة بهم في الآونة الأخيرة.
وأضافت «التميمي»، خلال رسالتها على الهواء، أن التقرير الأممي الذي أزال اسم العراق جاء نتيجة خطوات ملموسة على الأرض، من بينها تقليص عدد الأطفال المتسولين في الشوارع، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، ورغم استمرار وجود عدد من الأطفال في ظروف اقتصادية صعبة، فإن الحكومة تسعى لتوفير حماية كاملة لهم من خلال الإجراءات الحكومية المستمرة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية مناسبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية تفاعلت بشكل واسع مع القرار، حيث عبّر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة، واعتبروها بداية إيجابية لتحسين أوضاع الأطفال في البلاد.
وتابع: «وفي المقابل، أبدى البعض تحفظهم على مدى دقة التقارير، مطالبين بالمزيد من الخطوات الملموسة لحماية هذه الشريحة التي عانت في العقود الماضية من الانتهاكات والإهمال».