شارك رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان احتفالات الطائفة القبطية بعيد الميلاد بكنيسة ماري جرجس بحي المسالمة بأم درمان.وقال خلال مخاطبته احتفالات الطائفة القبطية بعيد الميلاد بأم درمان: نؤكد على أهمية الوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"صورة نادرة لا تحدث كل يوم".. جدل بعد لقطة جمعت رئيس لبنان وزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل

الشيخ طريف برز اسمه خلال الفترة الأخيرة، في سياق تطورات الملف الدرزي في سوريا، خصوصًا بعد تصاعد التوترات الأمنية في مناطق درزية مثل جرمانا، أشرفية صحنايا، والسويداء. اعلان

علّق مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية على الصورة المتداولة للرئيس جوزيف عون والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، خلال مشاركتهما في حفل تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان.

وأكد المكتب في بيان أن "الرئيس عون لا يعرف الشيخ موفق طريف"، موضحًا أن "الصورة التي نُشرت وزعها الإعلام الإسرائيلي الرسمي لأهداف مشبوهة لا تنطلي على أحد".

وأضاف البيان: "خلال توجّه رئيس الجمهورية قبل ظهر اليوم إلى مقعده في القداس الحبري الأول للبابا ليو الرابع عشر، تقدم منه أحد رجال الدين الدروز المشاركين في القداس وصافحه، علمًا بأن الرئيس لم يكن يعرفه ولم يسبق له أن التقى به".

وأشار إلى أنه "تبيّن لاحقًا أن الرجل هو الشيخ موفق طريف، ممثل الدروز في إسرائيل، وقد تعمّدت هيئة البث الإسرائيلية توزيع الصورة مرفقة بتعليق مغاير للحقيقة".

وحذّر مكتب الإعلام من "الممارسات الإعلامية المشبوهة التي دأبت عليها بعض الوسائل الإسرائيلية في تغطية اللقاءات الدولية المشابهة"، مشددًا على أن "ذلك لا يغيّر شيئًا في الموقف الرسمي اللبناني عمومًا، وموقف الرئيس عون خصوصًا". وأضاف: "لا داعي للترويج لمثل هذه الأكاذيب، التي تخدم مصالح العدو الإسرائيلي. فاقتضى التوضيح".

وكانت الصورة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي قد أظهرت مصافحة بين الرئيس اللبناني والشيخ موفق طريف، ووصفتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها "صورة نادرة لا تحدث كل يوم"، في إشارة إلى ما وصفته بـ"لقاء بين مسؤول لبناني وآخر إسرائيلي".

ويُذكر أن الشيخ طريف برز اسمه خلال الفترة الأخيرة، في سياق تطورات الملف الدرزي في سوريا، خصوصًا بعد تصاعد التوترات الأمنية في مناطق درزية مثل جرمانا، أشرفية صحنايا، والسويداء، والتي أدّت إلى تباين في مواقف المرجعيات الدرزية بشأن سبل حماية الطائفة.

Relatedجنبلاط: إسرائيل تريد تهجير الدروز إلى الحدود الإسرائيلية الأردنية لإحداث فتنة في سوريابين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟

ويُظهر هذا التباين خلافًا واضحًا بين طريف ووليد جنبلاط، الزعيم الدرزي اللبناني. ففي حين يرى طريف أن حماية الطائفة قد تستوجب التنسيق مع إسرائيل، يتمسّك جنبلاط بخيار وحدة الأراضي السورية، وقد التقى في هذا السياق الرئيس السوري أحمد الشرع، محذّرًا من "المخططات التي تهدف إلى فصل الدروز عن هويتهم الوطنية".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • جعجع بحث مع رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان الأوضاع
  • عون عاد إلى بيروت بعد زيارة المقر البابوي للكنيسة القبطية في مصر
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
  • المومني يشارك في احتفالات “الخوارزمي التقنية” بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية لحظة فارقة في مسيرة الكنيسة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسميًّا بابا للفاتيكان
  • "صورة نادرة لا تحدث كل يوم".. جدل بعد لقطة جمعت رئيس لبنان وزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل
  • هدم العقارات الخطرة.. محافظ القاهرة يتفقد تطوير عزبة جرجس والعسال بشبرا
  • أزهري يوضح حكم حضور الأفراح وأعياد الميلاد
  • هل يمكن تغيير تاريخ الميلاد من هجري إلى ميلادي؟.. الأحوال المدنية تجيب