البابا تواضروس يستقبل المهنئين بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية بالعباسية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم 7 يناير بعيد الميلاد المجيد، وفق التقويم الشرقي.
حيث فتحت ابواب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ابوابها صباح اليوم لاستقبال المهنئين بعيد الميلاد وكان البابا فى استقبالهم، كما استقبل البابا الكهنة والأساقفة وأبناء الكنيسة القبطية للتهنئة وسط أجواء احتفالية.
وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، احتفالات عيد الميلاد المجيد 2025، إذ استقبله الحاضرون بالأعلام والترحيب، في مقر كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة.
وقدم الرئيس التهنئة للبابا تواضروس وجموع المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا: «كل عام وأنتم طيبون وقداسة البابا بخير وسلام وإحنا كلنا بخير وسلام».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني عيد الميلاد المجيد المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.