لميس الحديدي: الوفود الأمريكية والفرنسية تتوافد إلى بيروت في أول انتخابات لا تتدخل فيها سوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن الوفود الأمريكية والفرنسية تتوافد إلى بيروت في أول انتخابات لا تتدخل فيها سوريا، وفي ظل تراجع دور حزب الله على الأرض رغم التصريحات.
وقالت لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “on”، أن يجري يوم الخميس المقبل محاولة انتخاب رئيس جديد للبنان، بعد أكثر من عامين من الفراغ السياسي الذي أعقب انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في أكتوبر 2022.
وتابعت مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، أنه تجرى الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية خانقة، متسائلة "فهل سيكتمل النصاب في البرلمان اللبناني؟ وما هو موقف حزب الله وحركة أمل والمعارضة اللبنانية؟ وهل سيصبح العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، رئيس لبنان القادم؟ أم أن الأمر سيظل معلقًا حتى تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب في العشرين من الشهر الجاري؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بيروت حزب الله ميشال عون المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.