تعليق ناري من لميس الحديدي على قرار سوريا إلغاء عطلة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
احتفت الإعلامية لميس الحديدي بحلول ذكرى السادس من أكتوبر، قائلة: "غدًا يوم السادس من أكتوبر، ذكرى النصر، يمر 52 سنة على حرب المجد والفخار والعزة".
وأضافت عبر برنامجها "الصورة"، الذي تقدمه على شاشة "النهار"، قائلة: "على مرّ السنوات، تبقى مصر هي حامي جوهر القضية الفلسطينية، بالتاريخ والدم والحاضر، وفي المستقبل أيضًا".
وعلّقت الحديدي على قرار السلطات السورية الذي اتُّخذ اليوم بإلغاء إجازة 6 أكتوبر، قائلة: "سوريا اتخذت قرارًا غريبًا اليوم بإلغاء ذكرى النصر، الذي يوافق السادس من أكتوبر، وإلغاء العطلة الرسمية فيها، رغم أن الجيش السوري الأول كان محاربًا على جبهة الجولان، وكانت مصر الجيش الثاني والثالث حينها.
واستطردت: "وكأن النظام السوري يرغب في محو ذكرى السادس من أكتوبر التي شارك فيها علنًا ضد العدو الإسرائيلي الذي لا زال يحتل الجولان، وجبل الشيخ، ويتمدد قرب العاصمة دمشق بأريحية تامة".
وأردفت: "ربما تلك هي خيارات المستقبل بالنسبة للنظام السوري، لكن التاريخ لا يُمحى بقرارات، والتضحيات والشهداء لا تُنسى بإلغاء الإجازة؛ لأن هناك أُسر ولوحات وشهداء سيظلون فخرًا لما قدمه الجيش السوري، وسيبقى التاريخ شاهدًا على الجمهورية العربية المتحدة، ومشاركة الجيش السوري جنبًا إلى جنب في تلك الحرب".
واختتمت: "لِكُلٍّ اختياراته، أما نحن في مصر، فهذا يوم نصرنا على العدو، وسيبقى كذلك، وسنظل نُعلّم أولادنا أن هذا هو العدو حتى قيام دولة فلسطينية، وسنظل نعلّمهم أن يوم 6 أكتوبر هو ذكرى النصر، وسيظل عطلة رسمية واحتفالًا بالنصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا فلسطين 6 أكتوبر السادس من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لا ينكر انتصار أكتوبر إلا مخذول يريد أن يؤيِّد العدو ويُذهب فرحة المؤمنين
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن السادس من أكتوبر سجله التاريخ لا كيوم نصرٍ للمصريين فحسب، بل كيوم نصرٍ لجميع الأمة العربية والإسلامية، وسيظل يذكره كلُّ عربيٍّ ومسلمٍ على مدى الدهر.
وتابع: كان انتصارُ الجيش المصري على إسرائيل في معركة العبور، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس مستعينًا بالله، واستعاد سيناء من المحتل الإسرائيلي.
وأضاف: وانتصارُ السادس من أكتوبر لا ينكره إلا مخذولٌ يريد أن يؤيِّد العدو، وأن يُذهب فرحة المؤمنين، فهو انتصارٌ لا شك فيه، وانكسارٌ للعدو لا ريب فيه.
واستطرد: فما غادر العدوُّ أيَّ أرضٍ احتلها إلا حين كُسِر أنفه ووُضِع تحت الأقدام؛ فهو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يُجيد إلا منطق الانتصار والانكسار، وما يفعله شاهدٌ على ذلك.
وما أُخذ بالقوة لا يُستردُّ إلا بالقوة، ولذلك فإن المشكِّك أو المتشكِّك في انتصار السادس من أكتوبر يُتلى عليه قول الله تعالى: { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
مقتضيات النصر
ونوه ان مقتضيات النصر هي قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
وقوله سبحانه: { إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ }.
فإن نصرناه نصرَنا، وإن نصرَنا فلا غالبَ لنا.
واشار الى ان العِبرة بالإنسان لا بالعدّة والبُنيان، فقد نصر الله المسلمين في كل المواطن وهم الأضعف والأقل، وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.