وكالة الفضاء المصرية تستضيف لأول مرة مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تستعد وكالة الفضاء المصرية لاستضافة مؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025"، المقرر انعقاده بمقر الوكالة في القاهرة خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل 2025، ويستمر المؤتمر على مدار أربعة أيام، بهدف رئيسي يتمثل في تمكين اقتصاد القارة الإفريقية من خلال الابتكار الفضائي.
ويعد "نيو سبيس إفريقيا" منصة دولية تجمع نخبة من قادة صناعة الفضاء، والشركات التجارية العاملة في هذا القطاع، والمستثمرين، إضافة إلى نخبة من أصحاب المصلحة في صناعة الفضاء والأقمار الصناعية.
تشهد صناعة الفضاء في إفريقيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها 19.49 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 16.16% لتصل إلى 22.64 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026. وتعد القارة الإفريقية موطنًا لأكثر من 270 شركة فضاء ناشئة، تعمل على تطوير تقنيات فضائية مبتكرة، وتقديم خدمات مدعومة بالتكنولوجيا الفضائية لتلبية احتياجات الأسواق في قطاعات متنوعة.
فعاليات متميزة وفرص استثنائية
يتضمن جدول أعمال المؤتمر مجموعة من الفعاليات رفيعة المستوى، تشمل:
وسيحظى المشاركون بفرصة استثنائية للتواصل مع رواد الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمستثمرين، مما يتيح بناء علاقات وشراكات جديدة تعزز من تطوير الاقتصاد الفضائي في إفريقيا. كما يوفر المعرض المصاحب للمؤتمر منصة ديناميكية للعارضين لاستعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور متنوع، مما يساهم في تعزيز الوعي والحماس تجاه الصناعة.
تعزيز الشراكات وتطوير حلول مبتكرة
يهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة موحدة تجمع مختلف المهنيين من قطاعات صناعة الفضاء، لتعزيز التعاون وتطوير حلول إبداعية وشاملة لمواجهة التحديات واستغلال الفرص في القطاع الفضائي الإفريقي.
وتعد استضافة مصر لهذا الحدث دليلًا واضحًا على ريادتها في دعم الجهود الإقليمية والدولية لتطوير اقتصاد الفضاء، وتجديد التزامها بتعزيز الابتكار ودفع عجلة التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
للتسجيل والاستفسار، يرجى زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر:
https://events.spaceinafrica.com
للمزيد من الاستفسارات، يمكنكم التواصل مع وكالة الفضاء المصرية عبر البريد الإلكتروني:
[email protected]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة الفضاء وكالة الفضاء المصرية محطة الفضاء الدولية اقتصاد القارة الإفريقية المزيد صناعة الفضاء
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: مركز التجارة الإفريقي يعزز مكانة مصر كقوة اقتصادية في القارة
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن إنشاء مركز التجارة الإفريقي التابع للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في العاصمة الإدارية الجديدة يمثل خطوة استراتيجية مهمة تعكس مكانة مصر المتقدمة كقوة اقتصادية محورية في إفريقيا، مؤكدا أن هذا المركز سيعمل على تعزيز الدور المصري في الدفع بعجلة التنمية والتكامل القاري على نحو ملموس.
وأضاف فرحات، في تصريح له اليوم، أن اختيار مصر لاستضافة هذا المركز يعكس ثقة المؤسسات الإفريقية والدولية في قدرة الدولة على إدارة المشاريع القارية الكبرى، في ظل الإصلاحات الاقتصادية العميقة التي نفذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تحسين مناخ الاستثمار، وتطوير البنية التحتية، وإنشاء مناطق اقتصادية متقدمة، ما يجعل مصر منصة جاذبة للتبادل التجاري والاستثماري داخل القارة.
وأشار فرحات، إلى أن المركز سيسهم في تفعيل حركة التجارة البينية بين الدول الإفريقية، من خلال تقديم بيانات دقيقة عن الأسواق، وإتاحة معلومات عن الفرص الاستثمارية، وتنظيم برامج تدريبية متخصصة للكوادر الاقتصادية، بما يرفع من كفاءة الإنتاج ويعزز الابتكار وريادة الأعمال، وهو ما سيدعم سلاسل الإمداد ويعزز الأمن الغذائي والصناعي للقارة.
وتابع فرحات، أن الشراكة بين مصر والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد تمثل نموذجا فاعلا للتعاون الاقتصادي القاري، لافتا إلى الدور الذي يقوم به البنك في تمويل القطاعات الحيوية مثل الصناعات الغذائية والدوائية، والصناعات الثقيلة، ودعمه للدول الإفريقية خلال الأزمات مثل جائحة كورونا، بما يرسخ مفهوم التنمية المستدامة ويعزز القدرات الوطنية والإقليمية في مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن إنشاء مركز التجارة الإفريقي في مصر ليس مجرد مشروع اقتصادي، بل هو أداة لتعميق مكانة مصر كقوة فاعلة على خريطة الاقتصاد والسياسة القارية، ويساعد في تطبيق اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما يفتح آفاقا واسعة لتوسيع الشراكات مع الدول الإفريقية بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز الاستقرار والتنمية في مختلف المجالات، ويصب في مصلحة شعوب القارة كافة.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دفعا أكبر لمبادرات التعاون بين مصر والدول الإفريقية في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية، بما يعزز الدور المصري الإقليمي ويجعلها نموذجا للتكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في إفريقيا.