الهند تشعر بالقلق من الدبابة التركية تولبار
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
زعمت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أن الهند تشعر بالقلق من محاولة بنغلاديش إضافة الدبابات التركية المصنعة محليًا إلى مخزونها.
تخطط بنغلاديش لإدخال دبابات “تولبار” التركية الخفيفة في قواتها المدرعة بهدف تحديث قدراتها الدفاعية وتعزيز قوتها العسكرية، ولكن يقال إن الهند منزعجة من هذه الخطوة.
أفادت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أن محاولات بنغلاديش لشراء دبابات تولبار التي تنتجها شركة “أوتوكار” التركية تثير القلق في الهند، وأن هذه القضية قد تجعل العلاقات بين البلدين أكثر تعقيدًا.
التقارب بين بنغلاديش وتركيا
تتمتع بنغلاديش بأهمية استراتيجية كبيرة، لا سيما بسبب موقعها في خليج البنغال، مما يجعلها محط اهتمام من الناحيتين التجارية والعسكرية. ومع ذلك، يُقال إن اهتمام بنغلاديش بالدبابات التركية قد يعقد جهود الهند في الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، خصوصًا في مواجهة الصين وباكستان.
وأشار التحليل إلى أن العلاقات بين بنغلاديش والهند شهدت توترًا كبيرًا بعد التطورات السياسية في يوليو 2024. ففي هذه الفترة الجديدة، بدأت بنغلاديش تعزز علاقاتها مع باكستان وتركيا، مما يثير القلق في الهند. وتسبب التصعيد السياسي في بنغلاديش في فرار رئيسة الوزراء، شيخة حسينة، إلى الهند، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
مصالح الهند في خليج البنغال
اقرأ أيضاإسرائيل تعترف بخوفها من تركيا وأردوغان: نتنياهو يستعد…
الأربعاء 08 يناير 2025يعد خليج البنغال ذا أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للهند، ليس فقط كطريق تجاري، بل أيضًا من الناحية الأمنية والطاقة والهيمنة الإقليمية. تسعى الهند إلى تأمين مصادر الغاز الطبيعي والهيدروكربونات في المنطقة، وفي الوقت نفسه، تسعى إلى موازنة التأثير المتزايد للصين. ولهذا السبب، تحتفظ الهند بوجود عسكري قوي في بحر البنغال.
وفي سياق هذه التوترات، تتابع الهند بقلق محاولات تركيا بيع دبابات تولبار التي تنتجها شركة “أوتوكار” التركية لبنغلاديش. وتعتبر الهند هذه التطورات تهديدًا مباشرًا لأمنها الاستراتيجي في المنطقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الهند بنغلادش
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تستنفر! أوامر بالاستعداد لتحركات محتملة للبحرية التركية
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحليلاً لافتاً سلط الضوء على الدعم القوي الذي تقدمه تركيا لسياسة غزة، وتزايد قوتها البحرية في شرق المتوسط، ما دق ناقوس الخطر في تل أبيب. وبدأت حكومة نتنياهو تتلقى تحذيرات رسمية بضرورة الاستعداد “لأي تحركات استراتيجية قد تأتي من البحر من جانب تركيا”.
ووفقاً للتقارير، فإن إسرائيل تشعر بقلق متزايد إزاء القوة البحرية التركية، خاصة في ظل موقف أنقرة الرافض للمجازر في فلسطين وصوتها المرتفع ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وقد أعيد تداول أكثر المخاوف حساسية داخل أروقة القرار في تل أبيب، وهو ما عبر عنه تحليل للجنرال السابق في البحرية الإسرائيلية والأكاديمي البارز البروفيسور شاؤول حوريف، الذي قال إن دعم أنقرة العلني للشعب الفلسطيني ومبادراتها الإنسانية قد تأخذ بعداً عسكرياً في المستقبل.
وأكد التحليل أن “الموقف الصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الوضع في غزة، يثير قلقاً استراتيجياً في تل أبيب”، مشيراً إلى ضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة لأي تحركات سياسية أو استراتيجية قد تأتي من الجانب التركي عبر البحر.
“دعم بحري”
ولفت التقرير إلى أن السفن “مادلين” و”هندالة”، التي أبحرت في يونيو/حزيران محمّلة بالمساعدات الإنسانية لغزة، تحظى بدعم تركي، واعتُبر هذا الدعم “دليلاً ملموساً على التضامن”. وحذر حوريف من أن هذا الدعم قد يتطور لاحقاً ليشمل مرافقة من قبل البحرية التركية، ما سيشكل مرحلة جديدة ومختلفة.
القلق الحقيقي: القوة البحرية التركية
وشدد التحليل على أن “القدرة العسكرية واللوجستية لتركيا في شرق المتوسط يجب أن تخضع لمراقبة دقيقة من قبل إسرائيل”، معتبراً أن الرأي العام الإسرائيلي يتابع عن كثب خطوات تركيا لتعزيز نفوذها في المنطقة، ويجب الاستعداد لجميع السيناريوهات.
اقرأ أيضاانطلاق أول تدفّق للغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا!
السبت 02 أغسطس 2025وقال حوريف إن “تركيا، في حال وقوع صراع محتمل، ستفضل التحرك عبر البحر”، مشيراً إلى أن خروج السفن الحربية التركية من مضائقها يشكل رسالة واضحة لإسرائيل.