“البنيان” يرفع التهنئة للقيادة ويجدد الترحيب بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
المناطق_واس
رفع معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهدي رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله-، على الدعم والمتابعة، والاهتمام المستمر لتطوير التعليم كمحرك رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الأهداف الوطنية للاستثمار الأمثل في أبناء وبنات المملكة.
وجدّد معاليه الترحيب بالطّلبة والطالبات، والمعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكداً البداية الجادة والعودة بانتظام، منوهاً بأمانة الرسالة التعليمية التي يحملها كل معلم ومعلمة، حيث تمثّل لبنة البناء الأولى لغرس القيم الوطنية والدينية، والإسهام في التنمية والتطور الذي تعيشه بلادنا.
وأثنى معاليه على الجهود التي تبذلها إدارات التعليم واللجان المختصة، والمعلمين والمعلمات؛ لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة، التي تضمن تلقي أبنائنا وبناتنا تعليمهم دون عقبات؛ بما يكفل أن نستقبل أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، وهم يحملون شغف العودة إلى مقاعدهم الدراسية، موجهاً رسالة للطلبة بأن العودة بنشاط هي مفتاح التميّز؛ بما يتلقونه من مهارات ومعارف وقدرات تهيئهم لسوق العمل، وتعدّهم للمنافسة عالمياً.
وأضاف معالي البنيان أن الأسرة شريك رئيس لنجاح منظومة التعليم، مما له بالغ الأثر في تعزيز جوانب التفوق، ودعم مسيرة الطالب، إلى جانب الأثر الإيجابي الذي تحكمه هذه العلاقة التفاعلية، من خلال تعزيز دور الأسر وأولياء الأمور في صناعة القرار؛ بما ينعكس على تحقيق الأهداف التعليمية المستقبلية.
وأشار إلى الدور الرئيس والفاعل لشركاء التعليم من القطاعين العام والخاص، مقدماً الشكر لهم نظير مايقدمونه لدعم انتظام ونجاح العملية التعليمية، بما يسهم في تعزيز مخرجات التعليم، وتطوير الأداء التعليمي بمختلف مستوياته وفق أحدث التوجهات العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
عمّان تغرق… وجائزة “أفضل رئيس بلدية” تثير التساؤلات
صراحة نيوز- شهدت العاصمة الأردنية عمّان، صباح اليوم، غرقًا واسعًا في الشوارع والأحياء نتيجة الأمطار الموسمية، ما أدى إلى تعطل حركة المرور وإرباك السكان. وأكد المواطنون أن الأمطار العادية كشفت ضعف التخطيط وسوء إدارة البنية التحتية، معبرين عن استيائهم من الفجوة الكبيرة بين الإنجازات المعلنة وواقع الخدمات على الأرض.
وأشار بعض السكان إلى أن الشوارع المغمورة بالمياه والاختناقات المرورية تتكرر في كل موسم مطري، رغم إعلان الأمانة عن مشاريع تطويرية وتحسينات مرورية. وأضافوا أن التركيز على وسائل الإعلام والاحتفالات والشعارات لا يعكس الواقع اليومي، وأن الحلول الفعلية تتطلب إصلاحات جذرية في البنية التحتية وأنظمة الصرف الصحي وتحسين طرق التصريف لمنع تكرار الفوضى.
المواطنون طالبوا بوضوح الإدارة بمحاسبة التقصير وتقديم خدمات عملية وواقعية تعكس حجم التحديات في العاصمة، بدلًا من الجوائز والاحتفالات الشكلية التي لا تسهم في تحسين الحياة اليومية لسكان عمّان.