المفوضية الأوروبية: لم نتخل عن فكرة التوصل إلى تفاهم مع إدارة ترامب الجديدة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال أولوف جيل المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي، إنه على الرغم من تصريحات دونالد ترامب بشأن غرينلاند، فإن الاتحاد الأوروبي لا يزال يخطط لإيجاد تفاهم متبادل مع إدارته.
وتابع: "نحن عازمون، أولا وقبل كل شيء، على بناء حوار وإيجاد تفاهم متبادل مع الإدارة الجديدة لدونالد ترامب بما يخدم مصالح شعوبنا واقتصاداتنا"، وذلك ردا على طلب الصحفيين التعليق على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن غرينلاند والتعبير عن موقف الاتحاد الأوروبي.
كما أشار ممثل المفوضية الأوروبية إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد لجميع العواقب المحتملة المرتبطة بنتائج الانتخابات الأمريكية. وأضاف جيل: "لدينا أدوات تجارية يمكننا استخدامها لحماية مصالحنا".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة، مشددا على أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي لبلاده.
من جانبه، قال رئيس وزراء غرينلاند، موت إيجيدي، إن الجزيرة ليست للبيع ولن يتم بيعها أبدا. وفي الوقت نفسه، رفض ترامب التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لفرض سيطرته على غرينلاند وهدد الدنمارك بتدابير تجارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادارة ترامب الجديدة الاتحاد الاوروبي المفوضية الاوروبية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مع تمديد هدنة الرسوم بين واشنطن وبكين
فتحت الأسهم الأوروبية تعاملات الثلاثاء على ارتفاع، مدعومة بأجواء تفاؤل نسبي بعد إعلان الولايات المتحدة والصين تمديد هدنة الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، وهو ما أرجأ فرض زيادات كبيرة في الرسوم حتى العاشر من نوفمبر المقبل، وفتح نافذة أوسع أمام الأسواق لالتقاط أنفاسها وسط حرب تجارية ممتدة منذ سنوات.
المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" صعد 0.4 بالمئة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، مع صعود معظم بورصات المنطقة، حيث تلقّت المعنويات دفعة من أنباء التمديد، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع لقياس مدى تأثير الرسوم على الأسعار، وما قد يعنيه ذلك لمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
القرار الأميركي الصيني، الذي جاء بعد أسابيع من مفاوضات غير معلنة، يمنح الجانبين فرصة إضافية لمناقشة الملفات العالقة قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام.
ويمثل التمديد مؤشراً على رغبة الطرفين في تجنب تصعيد فوري، رغم بقاء الخلافات الجوهرية قائمة.
على صعيد الأسهم الفردية، قفز سهم "سبيراكس جروب" 16 بالمئة بعد إعلان نتائج نصف سنوية فاقت التوقعات، ما جعله الرابح الأكبر على المؤشر الأوروبي.
وارتفع سهم "سارتوريوس" 3.6 بالمئة بدعم من رفع بنك الاستثمار "جيفريز" توصيته إلى "شراء"، بينما صعد سهم "فيستاس ويند سيستمز" 3.5 بالمئة بعد تلقي طلبات لمشروعات جديدة في الولايات المتحدة لم يُكشف عن تفاصيلها.
في المقابل، تراجع سهم "يو.بي.إس" 0.9 بالمئة بعد أن قام أحد المستثمرين ببيع حصة في البنك السويسري.
وفي خلفية المشهد السياسي، وقبل أيام من قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح ترامب بأن إنهاء الحرب بين كييف وموسكو يتطلب "تنازلات عن أراضٍ" من الجانبين، في إشارة جديدة إلى توجهات البيت الأبيض في ملف الصراع الأوكراني الروسي.
بهذه المعطيات، يجد المستثمرون أنفسهم أمام خليط من الإشارات الإيجابية المؤقتة والتحديات الهيكلية، ما يجعل حركة الأسواق رهينة للتطورات السياسية والاقتصادية في الأسابيع المقبلة، من واشنطن وبكين، وحتى موسكو وكييف.