باستثمارات 100 مليون دولار و3000 فرصة عمل.."كونيكتا" تطلق عملياتها وتؤسس مقر إقليمي في مصر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وشركة "كونيكتا مصر لخدمة العملاء" التابعة لمجموعة "كونيكتا" الإسبانية العالمية، المتخصصة في خدمات التعهيد وحلول تجربة العملاء الرقمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
تم توقيع المذكرة بحضور نور الدين بيهمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونيكتا" العالمية، حيث وقع الاتفاق كل من المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ “إيتيدا”، وأحمد الحراني، الرئيس التنفيذي لشركة "كونيكتا" لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
بموجب المذكرة، ستطلق مجموعة "كونيكتا" عملياتها في مصر من خلال تأسيس مقر رئيسي جديد بالقاهرة الجديدة ليكون مركزًا إقليميًا يقدم خدمات في أسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا والأمريكيتين. المجموعة تخطط لاستثمار حوالي 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة وتوفير 3000 فرصة عمل متخصصة في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، تحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء، والدعم الفني، مع تقديم خدمات العملاء بالعديد من اللغات مثل الإنجليزية والفرنسية، والألمانية والإيطالية والإسبانية.
كما ستقيم الشركة أول مركز عالمي للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في مصر، مع التركيز على نقل الخبرات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي التفاعلي (Conversational AI) وتحليل البيانات والتقنيات الناشئة.
الدكتور مصطفى مدبولي أكد أن الحكومة تضع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أهمية العنصر البشري المصري المتميز، الذي يعد من أبرز مميزات مصر في هذا القطاع.
الدكتور عمرو طلعت أشاد بإقبال الشركات العالمية على إقامة مراكزها في مصر، مؤكدًا أن هذه الخطوة تساهم في جعل مصر مركزًا عالميًا لتصدير الخدمات الرقمية والتعهيد، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصري.
من جانبه، أكد المهندس أحمد الظاهر أن الشراكة مع "كونيكتا" تعكس الثقة المتزايدة في الكوادر المصرية وتفتح آفاقًا جديدة للتوسع في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
نور الدين بيهمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونيكتا"، أوضح أن هذه الشراكة مع إيتيدا تهدف إلى دفع عجلة النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع تقديم حلول رقمية مبتكرة والمساهمة في تطوير القوى العاملة في مجالات التكنولوجيا وتجربة العملاء.
تعد "كونيكتا" شركة رائدة عالميًا في مجال تعهيد العمليات التجارية وإدارة تجربة العملاء، ولديها 130,000 موظف في 26 دولة عبر أربع قارات، وتقدم حلولًا متكاملة في قطاعات متنوعة تشمل الاتصالات، الطاقة، البنوك، النقل، التجزئة، والتجارة الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا التحول الرقمي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی فی مصر
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
#سواليف
أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
مقالات ذات صلةترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.
لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.