«بايدن» يلقى خطاب الوداع.. وترامب يبدأ نشاطه قبل حلف اليمين.. مستشار الأمن القومى الأمريكى: هناك تقدم فى مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سيلقي خطاب وداع للأمة يوم الأربعاء المقبل من المكتب البيضاوي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين، إن بايدن سيلقي الضوء على أكثر من ٥٠ عامًا من عمله كمسئول حكومي.
وسيترك الزعيم الديمقراطي البالغ من العمر ٨٢ عامًا، بعد أن وصل إلى نهاية ولاية مدتها أربع سنوات، ونصف قرن من الحياة السياسية، عن السلطة في ٢٠ يناير للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.
وفي خطوة اعتبرها المراقبون أنها بداية لعمل الرئيس المنتخب قبل حلف اليمين بحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، في الدوحة، مع رئيس الوزراء القطري، جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بحسب بيان للخارجية القطرية.
وأوضح البيان الصحفي، أن المناقشات التي جرت يوم الجمعة بين ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ركزت على آخر التطورات في المنطقة، وخاصة الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس نهاية الأسبوع الماضي في قطر بهدف وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وركزت على الفور على إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفوا خلال الهجوم غير المسبوق لحركات المقاومة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
ومع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسا، أعلن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الخميس الماضى عن تقدم حقيقي في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. فيما توعد دونالد ترامب مؤخرًا بالجحيم للمنطقة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل عودته إلى السلطة في ٢٠ يناير.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة هآرتس حدوث تقدم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس والتي تجري حاليا في قطر.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن المحادثات مستمرة بوتيرة مستدامة، كما نقلت صحيفة هآرتس عن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، قوله: هناك بعض التقدم، حتى لو أن العمل لم ينته بعد.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة هآرتس تصريحات مدير وكالة المخابرات المركزية وليام جوزيف بيرنز بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون الأسبوعين المقبلين، مُضيفًا أن الخلافات بين الطرفين تقلصت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
باكستان ترشح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/- أعلنت باكستان أنها سترشّح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام تقديرًا لجهوده في المساعدة على حل النزاع الأخير بين الهند وباكستان.
جاءت هذه الخطوة، التي أُعلن عنها يوم السبت، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأمريكي الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت باكستان في بيان: “أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية بارعة من خلال تواصل دبلوماسي قوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما ساهم في تهدئة الوضع المتدهور بسرعة”. وأضافت: “يُعد هذا التدخل دليلًا على دوره كصانع سلام حقيقي”.
للحكومات الحق في ترشيح أشخاص لجائزة نوبل للسلام. ولم يصدر رد فوري من واشنطن.
في مايو/أيار، أدى إعلان مفاجئ من ترامب عن وقف إطلاق النار إلى نهاية مفاجئة لصراع استمر أربعة أيام بين الخصمين النوويين الهند وباكستان. ومنذ ذلك الحين، كرر ترامب مرارًا وتكرارًا أنه تجنّب حربًا نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، وتذمّر من أنه لم ينل أي ثناء على ذلك.
تُوافق باكستان على أن التدخل الدبلوماسي الأمريكي أنهى القتال، لكن الهند تُصرّ على أنه كان اتفاقًا ثنائيًا بين الجيشين. وفي مكالمة هاتفية مع ترامب الأسبوع الماضي، أوضح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، “بوضوح تام” أن الأعمال العدائية لم تتوقف إلا بعد أن طلبت باكستان وقف إطلاق النار، وأنه لم تحدث أي وساطة من طرف ثالث، وفقًا لوزير الخارجية الهندي، فيكرام مصري.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، استعرض ترامب قائمة طويلة من النزاعات التي قال إنه حلّها، بما في ذلك الهند وباكستان واتفاقات إبراهيم في ولايته الأولى بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
وأضاف: “لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، مهما كانت النتائج، لكن الشعب يعلم، وهذا كل ما يهمني!”.
جاءت خطوة باكستان لترشيح ترامب في نفس الأسبوع الذي التقى فيه قائد جيشها، المشير عاصم منير، بالرئيس الأمريكي.
أشار مشاهد حسين، الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الباكستاني، إلى أن ترشيح ترامب لجائزة السلام كان مُبررًا.
وقال: “ترامب مفيد لباكستان. إذا كان هذا يُرضي غرور ترامب، فليكن. جميع القادة الأوروبيين يتملقونه بشدة”.