«ديوا» وجامعة خليفة تستعرضان بحوث وتقنيات تحلية المياه
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظم مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ورشة مكثفة لاستعراض تجربة الطرفين البحثية والتطبيقية الرائدة في مجال تحلية المياه وإدارة شبكات المياه بطرق مستدامة وعالية الكفاءة.
وسلط نخبة من الباحثين وأساتذة الجامعات والخبراء الضوء على آخر التقنيات والبحوث المتقدمة في مجال العلاقة الوثيقة بين المياه والطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وتقنية التناضح العكسي في تحلية المياه، بما يسهم في تعزيز كفاءة قطاع المياه واستدامته وخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نلتزم بتحقيق الرؤية السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وتسريع عجلة العمل المناخي، وتحقيق استراتيجية الأمن المائي 2036.
ونحرص على زيادة القدرة الإنتاجية لتحلية المياه باستخدام أحدث التقنيات وأكثرها كفاءة بما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية. وندعم البحوث وتبادل الخبرات والشراكات التي توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية للهيئة. ويسهم مركز البحوث والتطوير في تحقيق توجهنا لتطوير محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي والتي تعد أكثر كفاءة وتتطلب طاقة أقل من تقنية التقطير الومضي متعدد المراحل، ما يدفع جهود الحد من تداعيات التغير المناخي. ووفقاً لاستراتيجية الهيئة فإن 100% من إنتاج دبي من المياه المحلاة عام 2030، سيأتي من مزيج من الطاقة النظيفة.»
وقال البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «يعد الاستثمار في رأس المال البشري ورعاية الكفاءات جزءاً لا يتجزأ من رسالة جامعة خليفة المتمثلة في الإسهام في تعزيز الأمن المائي في دولة الإمارات، حيث نرفد الباحثين والعلماء في البلاد بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الملحّة في إدارة المياه من خلال تعزيز بيئة الابتكار والتعاون، كما نواصل التزامنا بإنشاء رأس مال فكري يدفع إلى التحسين الاستراتيجي للموارد، في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين لابتكار طرق لتقليل الطلب على الموارد المائية وتعزيز زيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلّاة بالاستعانة بأحدث التقنيات التكنولوجية التي تحد من الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85 % من منشآت المياه خارج الخدمة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف رئيس سلطة المياه الفلسطينية، زياد الميمي، عن أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة تعرضت لأضرار جسيمة، موضحاً أن حجم استخراج المياه لا يتجاوز 20% من القدرة الطبيعية، مما يضع مئات الآلاف من الأسر على شفا كارثة إنسانية خطيرة. وحذر الميمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، من تداعيات الانهيار شبه الكامل في منظومة المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار الحصار، وتواصل العمليات العسكرية. وأشار إلى توقف غالبية خدمات المياه، جراء تدمير البنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الحيوية، مؤكداً أن أهالي غزة يموتون عطشاً، مع تقليص كمية المياه المتاحة للفرد إلى ما بين 3 و5 لترات يومياً، وهو ما يقل عن الحد الأدنى الموصى به عالمياً في أوقات الأزمات.
وأوضح الميمي أن تفاقم الأزمة يدفع الكثير من النازحين إلى استخدام مياه مالحة وملوثة، وهو ما يؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض المعدية التي تهدد حياة الفئات الأكثر ضعفاً، وبالأخص الأطفال وكبار السن.
وذكر أن منظومة الصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغ الخطورة، بما في ذلك شبكات التجميع، ومحطات الضخ والمعالجة، مما أدى إلى تدفق المياه غير المعالجة في الأحياء السكنية.
وقال رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إن أزمة المياه تحتاج إلى حلول عاجلة ومستدامة، مع تعزيز العدالة في توزيع الموارد، مما يتطلب رفع الحصار بشكل فوري، وإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ضرورة تأمين الحماية للعاملين في هذه المنشآت.
في السياق، أطلقت بلدية غزة، أمس، نداء عاجلاً لتوفير الآليات والوقود، محذرة من «شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية». وقالت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يشكل النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، مشكلة كبيرة تواجه البلدية، وتحد من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة، لا سيما بعد تدمير الاحتلال لنحو 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من إجمالي عدد الآليات، بالإضافة إلى عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية».