خبير سيبراني: نظام حماية البيانات الشخصية يضمن خصوصية البيانات الحساسة للأفراد .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الرياض
قال منصور الرويس، خبير أمن سيبراني وحماية بيانات، إن نظام حماية البيانات الشخصية أحد المرتكزات الأساسية لتعزيز سيادة المملكة الوطنية للبيانات بالإضافة إلى حماية بيانات الفرد الشخصية، موضحًا أن الهدف من هذا النظام وضع إطار حوكمة لحماية البيانات الشخصية للأفراد.
وأضاف الرويس خلال استضافته عبر قناة «روتانا خليجية»، إن نظام حماية البيانات الشخصية يكفل للأفراد حق تعديل بياناتهم الشخصية، مشيرًا إلى أهمية هذا الحق في ضمان خصوصية الأشخاص وحماية بياناتهم.
كما أشار إلى أن النظام عرف حقوق الفرد بخمس حقوق وهم الحق في العلم ، والحق في الاطلاع على البيانات الشخصية، والحق في الوصول لهذه البيانات، والحق في طلب إتلاف البيانات في حال انتهاء خدمتك والحق في العدول على الموافقة.
وأردف بأن النظام يشمل البيانات الحساسة مثل أصل الفرد العرقي أو القبلي والمعتقد الديني، بالإضافة إلى المعلومات الصحية والتقارير الطبية، ويصنف البيانات بشكل دقيق لضمان حماية الأفراد من أي انتهاك لخصوصيتهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/YugDkAZ_eTjMxdrt.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/SZ5b-sFzXZ79_H4p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/n8NtO75CYRHmaJy0.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/3CakrviBclrLNxe9.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيانات الأفراد خبير أمن سيبراني حمایة البیانات الشخصیة والحق فی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تركيب مراوح في لجان امتحانات الثانوية العامة يضمن تكافؤ الفرص
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية – جامعة القاهرة، أن عددًا من المطالب التي عبّر عنها أولياء الأمور عقب انتهاء اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة تُعد مشروعة تمامًا، وتحمل أبعادًا تربوية بالغة الأهمية، تستحق النظر والاهتمام من القائمين على العملية الامتحانية.
وأوضح حجازي أن من أبرز تلك المطالب: تركيب مراوح في لجان الامتحانات، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وعلّق قائلًا: "هذا المطلب يرتبط مباشرة بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في ظروف أداء الامتحان، إذ تؤكد دراسات علم النفس التربوي أن الظروف البيئية المحيطة بالطالب – مثل درجة الحرارة أو الضوضاء – يمكن أن تؤثر سلبًا على التركيز، مما يؤدي إلى أخطاء في القياس، وبالتالي إلى نتائج غير دقيقة في تقييم الأداء الحقيقي للطالب".
وأضاف: "إذا كانت بعض اللجان مزودة بمراوح، فمن الضروري تعميمها على جميع اللجان، حتى تتحقق العدالة في بيئة أداء الامتحان، ويُمنح كل طالب فرصة متكافئة للإجابة في ظروف مماثلة".
كما أشار حجازي إلى مطلب آخر تقدم به أولياء الأمور، يتعلق بضرورة الالتزام بتوقيت تسليم أوراق الإجابة وعدم تأخيرها. وقال: "هذا أيضًا مطلب مهم من منظور تربوي، فاختبارات التحصيل بطبيعتها هي اختبارات سرعة، تتطلب من الطالب إنجاز عدد معين من الأسئلة خلال فترة زمنية محددة. وأي إخلال بزمن التسليم قد يُخل بتكافؤ الفرص بين الطلاب".
وتابع: "فضلًا عن ذلك، فإن تأخر تسليم الأوراق يمكن أن يُثير القلق والتوتر في نفوس الطلاب داخل اللجنة، وهو أمر قد يؤثر سلبًا على مستوى الأداء والتركيز".
واختتم حجازي تصريحه بالتأكيد على أهمية الاستماع إلى هذه الملاحظات من أولياء الأمور، مؤكدًا أن الاهتمام بأدق تفاصيل بيئة الامتحان هو أحد مفاتيح تحقيق العدالة والشفافية في منظومة التقييم التربوي.