المياه الوطنية: تنفيذ مشاريع الصرف الصحي في عدة أحياء سكنية بجدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
جدة
أعلنت شركة المياه الوطنية مؤخرًا عن تنفيذ مشاريع الصرف الصحي في عدة أحياء سكنية بمحافظة جدة، بكُلفة (42) مليون ريال .
و تضمنت المشاريع تنفيذ خطوط فرعية بأطوال تجاوزت (29.7) كلم طوليًا، وذلك ضمن أعمالها وخططها لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وتطوير البُنى التحتية للقطاع البيئي.
وأوضحت الشركة أن هذه العقود تضمنت تنفيذ مشاريع خطوط صرف صحي فرعية ستخدم عدة أحياء في المحافظة، منها حيي (النهضة 2، والشاطئ 6)، مؤكدةً استفادة سكان الأحياء من المشاريع فور اكتمالها، مبينةً أن المشاريع ستسهم في زيادة نسبة التغطية بشبكات الصرف الصحي في محافظة جدة، إضافة إلى تخفيض منسوب المياه الجوفية في الأحياء المستفيدة، والإسهام في إزالة الضرر البيئي الناتج عنها.
تسعى شركة المياه الوطنية من خلال هذه المشاريع إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات المائية والبيئية في محافظة جدة وذلك من خلال حزمة من المشاريع التطويرية التي تعمل على تنفيذها وفق أعلى المعايير العالمية، وذلك تلبيةً للاحتياجات الناتجة عن التطور السكني والعمراني الذي تشهده المحافظة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة جدة مشاريع الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
مياه الصرف الصحي تغرق الشارع الرئيسي في الممدارة، والسكان يطلقون نداء استغاثة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
غمرت مياه الصرف الصحي مساء اليوم السبت الشارع الرئيسي في منطقة الممدارة، في مديرية الشيخ عثمان وتحديدًا عند تقاطع سوق السمك، مسببة حالة من الفوضى البيئية وتعطلاً في حركة السير، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الأمراض والأوبئة.
وقال سكان محليون لـ”موقع شمسان بوست ” إن الطفح المستمر لمجاري الصرف الصحي أصبح أزمة متكررة، دون وجود حلول جذرية من قبل الجهات المختصة، مشيرين إلى أن الروائح الكريهة والمياه الراكدة تملأ المكان وتشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المواطنين، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وطالب الأهالي السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، وكذلك قيادة مديرية الشيخ عثمان، بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الكارثة، وإجراء صيانة شاملة لشبكات الصرف المهترئة التي لم تعد تتحمل الضغط.
ويأتي هذا الطفح ضمن سلسلة من حوادث مشابهة تشهدها عدة مناطق في عدن مؤخرًا، في ظل تدهور البنية التحتية وغياب المتابعة والصيانة الدورية، ما يضع تساؤلات كبيرة حول كفاءة إدارة المرافق العامة في المدينة.