نائب رئيس هيئة الأركان يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وفي اللقاء أشاد اللواء الموشكي، بأداء الجنرال بيري المتميز وجهوده التي بذلها خلال فترة عمله في الإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم على مدى ثلاث سنوات رغم العوائق والعراقيل التي وضعها الطرف الآخر.
وقال "قواتنا حرصت وما تزال على الالتزام بالاتفاق"، محملًا الجنرال بيري رسالة إلى المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ونقل حقيقة ما يجري في اليمن.
ولفت اللواء الموشكي إلى أن الموقف اليمني في مناصرة ومساندة غزة هو موقف مبدئي وثابت ولا يمكن أن تتوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية إلا بتوقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم، لأن الحل ليس في استهداف المنشآت والبنى التحتية في اليمن، بل في وقف الحرب في غزة وإنهاء الاحتلال.
وجددّ إدانة الفريق الوطني للانتهاكات والاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية بمحافظة الحديدة والمحافظات الأخرى والتي قوبلت بصمت دولي وأممي إزاء تصعيد غارات طيران تحالف العدوان على المحافظات اليمنية.
من جهته عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في الحديدة عن تقديره للفريق الوطني وتعامله بمسؤولية تجاه كل ما يحقق السلام وتنفيذ القرارات الأممية.
وأكد أنه سيحرص على توضيح ونقل حقيقة ما يجري في اليمن ونقل معاناة وهموم وتطلعات الشعب اليمني.
وفي ختام اللقاء كرّم اللواء الموشكي الجنرال مايكل بيري بدرع وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وشهادة شكر وعرفان نظير جهوده التي بذلها خلال فترة عمله.
حضر اللقاء أعضاء الفريق الوطني في لجنة تنسيق إعادة الانتشار - نائب رئيس الفريق الوطني اللواء علي الرزامي وقائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد القادري ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العامة - رئيس غرفة العمليات المشتركة العميد حسين الضيف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تنفي تنظيم أي حوار ليبي في تونس
نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان رسمي، ما تم تداوله في بعض التقارير الإعلامية حول تنظيمها أو استضافتها لأي حوار بين الأطراف الليبية في تونس يومي 28 و29 مايو الجاري.
وأكدت البعثة أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشددة على أنها لا تشارك في أي تحضيرات أو فعاليات حوارية في تلك الفترة بالعاصمة التونسية.
ويأتي هذا التوضيح في إطار حرص البعثة على تصحيح المعلومات المتداولة وضمان الشفافية في التواصل مع الرأي العام الليبي.
وتأتي تصريحات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ظل حالة من الترقب الشعبي والسياسي لأي تحركات تقود إلى حل الأزمة الليبية الممتدة منذ سنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في وسائل الإعلام ومواقع التواصل عن إمكانية عقد اجتماعات أو حوارات سياسية جديدة بين الفرقاء الليبيين برعاية أممية، خاصة مع انسداد المسارات السياسية القائمة، واستمرار الانقسام المؤسسي والصراع على الشرعية.
كما تصاعدت انتقادات محلية لدور البعثة الأممية، حيث تتهمها بعض الأطراف بأنها انحرفت عن دور الوسيط المحايد، وسط دعوات لتنظيم حوار وطني شامل يُفضي إلى خارطة طريق واضحة تقود إلى انتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
ومن هذا المنطلق، حرصت البعثة على نفي تنظيمها لأي حوار مرتقب في تونس لتجنب تأويلات سياسية أو تضليل الرأي العام بشأن جهودها ومواقفها من العملية السياسية.