□□ إشاعة موت عرمان
□ نسبها عرمان إلى الفلول
بينما الحقيقة أنه أكثر من يعلم أن الفلول معظمهم منشغلون بالإحتفال بمدني بعد تحريرها من المليشيا المخدمة له !!
مثل هذه الإشاعة لا تصدر إلا من الجنجويد والقحاطة وربما من المرحوم نفسه
م. محمد صديق الشفيع
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برلماني إيراني يحذر من تحضيرات إسرائيلية لهجوم جديد بدعم أمريكي
حذر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، وحيد أحمدي، من مؤشرات على استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشنّ هجوم جديد على إيران، مدعوماً بإمدادات عسكرية غربية، في مقدمتها دعم الولايات المتحدة.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء جمعية الصحفيين الشباب، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، الثلاثاء، قال أحمدي إن "الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران توقفت مؤقتاً بهدف إعادة تنظيم الصفوف وتعزيز القدرات العسكرية"، مشيراً إلى أن "معلومات حصلنا عليها تفيد بأن دولاً غربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تواصل إرسال أسلحة ومعدات عسكرية عبر طائرات شحن إلى إسرائيل".
وأضاف البرلماني الإيراني أن "هذه الإمدادات قد تعكس استعداداً لعدوان جديد على إيران"، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده "في كامل الجهوزية لمواجهة أي هجوم محتمل، وسترد هذه المرة بإمكانات دفاعية وهجومية جديدة ومتطورة".
ويأتي هذا التحذير في ظلّ تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، عقب العدوان الإسرائيلي المكثف الذي بدأ في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمر 12 يوماً، بمشاركة مباشرة من الولايات المتحدة.
وشملت العمليات الإسرائيلية ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ونووية، إلى جانب منشآت مدنية، واغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني.
وردّت طهران حينها بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة، استهدفت مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أدى إلى أضرار واسعة، بحسب بيانات رسمية إيرانية.
وفي 22 حزيران/ يونيو الماضي، وسعت الولايات المتحدة من نطاق مشاركتها في التصعيد، بشنّ غارات على منشآت حيوية داخل إيران، زاعمة أنها "قضت" على البرنامج النووي الإيراني. إلا أن طهران ردّت في اليوم التالي بقصف قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، في هجوم قالت إنه "تحذيري ورسالة مباشرة للولايات المتحدة".
وأعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه التوصل إلى "وقف غير مشروط لإطلاق النار" بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، برعاية دولية، فيما أكّدت طهران حينها أنها لن تتردد في الرد مجدداً في حال تكرار العدوان.
وفي تطوّر لافت، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أمس الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير إلى 935 قتيلاً، بينهم عشرات من العلماء والخبراء والعسكريين، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
وقال جهانغير إن "العدوان ترك آثاراً عميقة في البنية التحتية الدفاعية والعلمية لإيران، لكن الردّ الإيراني شكّل تحوّلاً في ميزان الردع، ورسالة واضحة لكل من يفكر بتكرار مثل هذه المغامرات".
تحذيرات متصاعدة من "مواجهة شاملة"
تأتي هذه التطورات وسط قلق متزايد من اندلاع جولة جديدة من المواجهة، لا سيما في ظل استمرار التدفق العسكري الغربي نحو الاحتلال الإسرائيلي٬ وتصريحات متكررة من مسؤولين في الإدارة الأمريكية تؤكد "الاستعداد لكل السيناريوهات" في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتهم طهران واشنطن بالسعي إلى إبقاء حالة التوتر الإقليمي عبر دعم غير محدود للاحتلال٬ فيما ترى أطراف أوروبية أن النزاع الأخير كشف عن خطورة الانزلاق إلى مواجهة مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بما يهدد استقرار الشرق الأوسط برمّته.
إيران: الردّ سيكون "نوعياً ومفاجئاً"
ورغم الدعوات الدولية إلى التهدئة، تصر طهران على موقفها الرافض لأي ابتزاز عسكري، حيث نقلت وكالة "إرنا" عن مصدر أمني مطلع قوله إن "الرد الإيراني على أي خرق جديد للسيادة سيكون مختلفاً هذه المرة، من حيث الحجم والنوع"، مشيراً إلى أن "كافة المنشآت الحساسة أصبحت في حالة تأهب قصوى".
وختم المصدر بالقول إن "المعادلة تغيرت بعد عدوان حزيران.. واليد الإيرانية باتت أطول مما يظنه الأعداء".