عاجل | أبو عبيدة: مجاهدونا كبدوا العدو خسائر فادحة خلفت أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات خلال الساعات الـ 72 الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنهم كبدوا قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلفت أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات خلال الساعات الـ 72 الأخيرة.
وأضاف أبو عبيدة – عبر تطبيق "تليغرام" أن خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه ، وأن "العدو سيندحر عن شمال القطاع خائبا دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة".
وأشار الناطق باسم القسام إلى أن الإنجاز الوحيد الذي حققه الاحتلال "هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء"ن في ظل تصعيد الاحتلال قصفه وغاراته على غزة، لا سيما عملياته العسكرية في شمال القطاع.
ويأتي ذلك في ظل نشر القسام مشاهد شبه يومية من استهداف مقاتليها جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال خاصة مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى بهجوم مسلح شمال البلاد
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 102 شخصًا، بحسب ما أكد مسؤولون محليون وشهود عيان.
بدأ الهجوم في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت في قرية يليواتا بمنطقة غوما الحكومية في ولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو، دينيس دينن، إن 102 شخصًا قُتلوا في الهجوم الذي نفذه مسلحون يُشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن أكثر من 100 آخرين نقلوا إلى مستشفى ولاية بينو الجامعي، حالتهم حرجة.
وأطلق الطاقم الطبي في المستشفى نداءً عاجلاً للمواطنين للتبرع بالدم، لإنقاذ حياة المصابين في الحالات الحرجة.
وأكد أحد الناجين أن المسلحين أضرموا النار في مخيمات السكان، وحرقوا العديد منهم وهم نيام، مشيراً إلى أن الهجوم استمر لنحو ساعتين فجر السبت، حيث دُمرت المساكن وحوصر السكان داخلها.
من جهته، قال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن، جوزيف هار، إن السلطات تتابع الموقف وتقوم بتقييم حجم الأضرار، وتبحث عن الجناة، مؤكداً العثور على جثث القتلى في موقع الحادث.
وأعلنت الشرطة المحلية في بيان رسمي حزنها على الحصيلة، مؤكدة أنها لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل جهودها لضمان أمن السكان، ونشر وحدات تكتيكية في المنطقة المتضررة.
يُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الآونة الأخيرة، في ظل تصاعد الصراع المستمر بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا، الذي يتفاقم بسبب النزاعات على الأراضي ومصادر المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 مليون نسمة، تضم العديد من الجماعات العرقية التي تشهد بينها صراعات مسلحة متكررة على مدى السنوات الماضية.